تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

إن بي سي: انضمام فنلندا والسويد لحلف الناتو سيزيد من مخاطر الحرب وسيجلب المتاعب لأمريكا

مصدر الصورة
عن الانترنيت

قد يبدو توسيع حلف شمال الأطلسي (الناتو)  أمراً حكيماً في ضوء العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا ولكن الأمر لا يتطلب الكثير من التحليل الرصين لاستنتاج أن إضافة المزيد من الأعضاء للحلف سيؤدي إلى نتائج عكسية، وفقا للجنرال الأمريكي المتقاعد دانيال ديفيز في مقال نشره موقع محطة “إن بي سي نيوز”، الذي أوضح، ايضاً، أن عضوية فنلندا والسويد إلى الحلف ستزيد من خطر نشوب صراع في المستقبل بالنسبة للتحالف كله.

وأشار ديفيز إلى أن المادة 5 من ميثاق الناتو تنص على أن أي هجوم على أحد الأعضاء هو هجوم على الجميع، وهذا من شأنه أن يزيد من مخاطر الحرب على الحلف بأكمله، وأضاف أن هذا المسار غير حكيم على أي حال، لكنه غير حكيم بشكل خاص نظراً لأنه سيجعل فنلندا والسويد أكثر ضعفا.

وأوضح المسؤول الدفاعي الأمريكي السابق أن روسيا لا تشكل أي تهديد حقيقي للسويد أو فنلندا ولم تظهر أي أدنى مستوى اهتمام بالاستحواذ على الأراضي في أي من البلدين، وفي الواقع، كانت فنلندا وروسيا على علاقة ودية خلال الحرب الباردة.

وأكد ديفيز أن توسيع عضوية الناتو إلى هاتين الدولتين لن يثقل كاهل الولايات المتحدة فقط، والتي من المتوقع أن تخوض الحرب نيابة عن هاتين الدولتين إذا تعرضتا لهجوم، بل من شأنه أن يثقل كاهل هلسنكي وستوكهولم بالمتاعب ايضا.

ولكن الشيء الأكثر جوهرية لمعارضة توسيع التحالف في الوقت الحاضر: إنه غير ضروري، حيث كشفت روسيا عن نفسها على أنها ضعيفة في القوة العسكرية التقليدية، ومن الواضح بما لا يدعو للشك أن القوات البرية الروسية لا تمتلك القدرة على غزو حلف الناتو.

وقال ديفيز إن انضمام السويد وفنلندا لا يعزز المصلحة الوطنية الأمريكية، ومن شأنه أن يخاطر باستعداء روسيا.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.