أكد ينس بلوتنر، مسؤول السياسة الخارجية لدى المستشار الألماني، أن تخلي بلاده السريع عن استيراد الغاز الروسي سيؤدي إلى ركود خطير في جميع أنحاء أوروبا.
وقال في الفيلم الوثائقي "الرئيس، أوروبا والحرب" حول رئاسة فرنسا للاتحاد الأوروبي، والذي عرضته وكالة "فرنسا 2": "إذا تخلينا عن هذا الآن، ولا يتعلق الأمر بالغاز فحسب، بل يتعلق بالنفط والفحم أيضا، فأعتقد أن هذا سيؤدي إلى ركود قوي جدا في ألمانيا، وبالتالي في جميع أنحاء أوروبا".
وأضاف: "بالنسبة لأكبر اقتصاد في أوروبا، فإن تبني مثل هذه القرارات ذات العواقب بعيدة المدى تمثل سياسة غير مسؤولة".
من جهته، أوضح إيمانويل بون مستشار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى أن "ألمانيا في الواقع لا تريد فرض عقوبات على الغاز، لأنها تستورد كميات كبيرة من الوقود الأزرق".
ونقلت وكالة "بلومبرغ" الأمريكية، عن محللين من "دويتشه بنك"، أن "ألمانيا تتوقع نمو تضخم أقوى إذا تم تخفيض إمدادات الغاز من روسيا عبر السيل الشمالي في المستقبل القريب، بسبب عودة وحدات ضاغط الغاز في وقت مبكر من قبل شركة سيمنز، والتي لم تدخل مرحلة العمل الطبيعي بعد".
