تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

100 طالب من جامعة تشرين يصممون مشروع نموذج (سفينة بضائع سائبة)

مصدر الصورة
SANA

إنجاز لافت سجله طلاب السنة الثانية في قسم الهندسة البحرية بكلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية في جامعة تشرين باللاذقية عبر تصميم مشروع نموذج سفينة بضائع سائبة “تشرين 2022” كمصغر عن سفينة حقيقية وذلك بإشراف مدرسيهم المختصين في إنشاء وتصميم السفن.

المشروع عبارة عن نموذج تعليمي لسفينة بضائع سائبة بنسبة تصغير 1/100 ويبلغ طولها الكلي 35ر3 أمتار وعرضها 5ر0 متر وارتفاعها 35ر0 بينما يبلغ ارتفاع الانشاءات العلوية 28ر0.

واحتاج المشروع إلى 971 قطعة دقيقة جداً وذلك حسب الدكتور في قسم الهندسة البحرية رامي حوا المشرف على المشروع والذي أشار لنشرة سانا الشبابية إلى أهمية المشروع في تعريف الطلاب بالبنية الإنشائية لأي نوع من السفن بشكل دقيق وخاصة سفن ناقلات الحمولة السائبة.

بدوره المهندس المشرف على المشروع علي يوسف وصف العمل بالضخم بفضل مشاركة أكثر من 100 طالب وطالبة تم تقسيمهم إلى 3 مجموعات تفرعت كل منها لعدة فئات نفذت كل فئة مهمة منفردة عن المهام الأخرى ضمن مراحل بدأت بالرسم الأولي ثم النهائي الدقيق فالقص وصولاً إلى مرحلة التجميع النهائي مبيناً أن المشروع احتاج 100 ساعة عمل بمعدل 3 جلسات في الأسبوع من الساعة 8 صباحاً حتى 3 ظهراً في أجواء من التعاون المثمر بين الطلاب.

المهندسة المشرفة على المشروع ربا عاصي بينت من جانبها أنها أشرفت برفقة مجموعة من المهندسين الاختصاصيين على مراحل تصميم نموذج السفينة ومراقبة عمل الطلاب بشكل يومي وتقديم الملاحظات الدقيقة لهم.

وعبرت الطالبة عرين حمدان عن فخرها بالمشاركة بأغلب مراحل تصميم النموذج الذي دفعها إلى البحث عبر الانترنت عن كيفية تصميم انواع السفن الأمر الذي ساعدها على فهم واستيعاب أدق التفاصيل.

ولفت كل من الطالبان محمد كوسا وعلي خدام إلى أن مشاركتهما حققت لهما سهولة وبساطة في حفظ أجزاء السفينة بعيدا عن الطرق التقليدية في تلقي المعلومات كما مكنتهما من التعرف عن كثب على طرق بناء السفن وآلية عملها.

كذلك تحدث الطالبان محمد بدوي وآلاء غزال عن دورهما في تأمين مستلزمات المشروع من كرتون مقوى وأدوات ومعدات مثل المقصات واللاصق والريش مختلفة الأحجام والألوان ما أضاف رونقا مميزا لهذا الانجاز.

هازار حمود

مصدر الخبر
SANA

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.