القناة 12: الجيش الإسرائيلي يفتح تحقيقاً حول تعطل أجهزة الإنذار أثناء إطلاق قذيفة من جنوب لبنان
كشفت مصادر عسكرية إسرائيلية، أن أنظمة الإنذار المبكر الإسرائيلية، لم تعمل لحظة إطلاق صواريخ من جنوب لبنان، الليلة الماضية، على موقع إسرائيلي في المنطقة الشمالية، وذلك بسبب عطل في أنظمة الإنذار التابعة للجيش الإسرائيلي.
وقال المراسل العسكري، دورون كادوش، إن الرقابة العسكرية الإسرائيلية تمنع نشر المزيد من التفاصيل حول الموضوع، مشيراً إلى أن الجيش الإسرائيلي فتح تحقيقاً في الموضوع في محاولة لمعرفة أسباب تعطل منظومات الإنذار، رغم أن الجيش أعلن أن صافرات الإنذار لم تعمل بموجب السياسة التي أقرتها قيادة الجبهة الداخلية، علماً انه كان من المفترض أن تصدر إنذارات حول إمكانية سقوط قذيفة في منطقة مفتوحة، الأمر الذي لم يحدث.
صحيفة معاريف: تحليلات إسرائيلية: أحداث الأقصى وجهت صفعة موجعة لإسرائيل
قال المعلق والخبير العسكري تسفي يحزكيلي، إن إسرائيل تلقت ضربة قوية في المواجهة الأخيرة مع الفلسطينيين في المسجد الأقصى، تمت ترجمتها برفع العلم الفلسطيني في رحاب الأقصى، فيما ظهر سلوك الإسرائيليين بشكل عام أنهم يخافون الفلسطينيين، ما يعني أن الوضع الإسرائيلي سيئ، وليس جيداً. والنتيجة أننا وصلنا إلى وضع يسيطر فيه الفلسطينيون على المسجد الأقصى، ولا يقبلون وجود الإسرائيليين، بسبب فقدان الجيش الإسرائيلي للروح القتالية، وتآكل قوة الردع الإسرائيلية أمام الفلسطينيين.
من جانبه، فال الجنرال تسفيكا فوغل، القائد الأسبق للمنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي، إن الاستخلاص الإسرائيلي من المواجهة الأخيرة في المسجد الأقصى يشير الى أننا نتلقى في كل مرة ضربة جديدة، ومن مكان مختلف، مشيراً إلى أن هدف هذه الضربات هو تحطيم أرواحنا، مرة من الجنوب، وأخرى في الوسط من الضفة الغربية، وتارة من الجبهة الشمالية.
وأضاف فوغل، أنخ يجب على إسرائيل عدم تجاهل الصفعة التي واجهتها في المواجهة الأخيرة، بما في ذلك انضمام فلسطينيي48 إلى المواجهة، ما يشير إلى أن هناك مفاجأة يتم إعدادها لإسرائيل، حيث ينتظر الفلسطينيون شرارة واحدة لإشعال النيران.
صحيفة "يسرائيل هيوم": 47% من الإسرائيليين يخشون كارثة تهدد وجود إسرائيل في المنطقة
أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة "يسرائيل هيوم" أن 47 في المئة من الإسرائيليين يخشون حصول كارثة تهدد وجودهم في المنطقة، على ضوء الأخطار التي تحدق بهم، وتهدد بقاءهم. وقال 47 في المئة ممن شملهم الاستطلاع إن كارثة ثانية ستكون كفيلة بإنهاء وجودهم في إسرائيل.
وبحسب الاستطلاع، الذي أجرته حركة "بنيما" أي الداخل، فإن تهديد إيران بإبادة إسرائيل وبرنامجها النووي يرفعان مستوى الخوف في أوساط الكثير من الإسرائيليين، وخاصة "اليهود الحريديم المتدينين"، حيث قال 23 في المئة منهم إنهم يخافون جداً من كارثة ثانية، مقابل 11 في المئة في أوساط العلمانيين.
وقال المستطلعون إن هناك عدة عوامل تشكل تهديداُ لمستقبل إسرائيل، بينها تراجع التماسك الداخلي، وتزعزع النظام السياسي، وحالة الانقسام، والتهديدات الخارجية، وامتلاك أعدائها مقدرات عسكرية خطيرة، وتدهور صورتها بوصفها دولة فصل عنصري.
ارتفاع كبير في عدد طلبات الحصول على ترخيص بحمل السلاح في أوساط الإسرائيليين
كشفت مصادر إسرائيلية، أن عدد طلبات الحصول على تصريح بحمل السلاح من قبل الإسرائيليين، ارتفع بشكل قياسي خلال الشهر الحالي، وذلك إثر بعد موجة العمليات الفلسطينية الأخيرة.
وأوضحت مصادر في وزارة الأمن العام الإسرائيلية، أن عدد المستوطنين الذين تقدموا بطلبات للحصول على تصاريح استخدام الأسلحة النارية خلال الأسابيع الستة الماضية وصل إلى 18،450، يعتبر رقماً قياسياً مقارنة بالمتوسط السنوي لطلبات حمل السلاح.
ووصف مسؤول في الوزارة، هذا التطور بأنه غير مسبوق، مقارنة بفترات مماثلة في السنوات الأخيرة، مشيراً إلى أن بيانات قسم ترخيص الأسلحة النارية في الوزارة تشير إلى أن حالات الموافقة على طلبات حمل السلاح تصل وسطيا إلى 65٪ من جميع الطلبات.
الاتحاد الأوروبي يربط تحويل المساعدات المالية للسلطة الفلسطينية بتغيير المنهاج الدراسي
نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن مصادر أوروبية قولها، إن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تصر على ربط تحويل المساعدات السنوية والدعم المالي للسلطة الفلسطينية، بتغيير المنهاج التعليمي الفلسطيني في الضفة الغربية، وذلك بناء على ضغوط من ممثل دولة المجر.
وأوضحت المصادر أن المندوب المجري، في الاتحاد التقى مؤخراً مفوض الاتحاد الأوروبي أوليفر فارهيلي، وناقش مع كبار المسؤولين في السلطة الفلسطينية كيفية المضي قدماً في تنفيذ خطة الاتحاد الأوروبي، الاقتصادية والاستثمارية التي تدعم أجندته الجديدة لمنطقة البحر الأبيض المتوسط. وطالب بإجراء تغييرات على الكتب المدرسية الفلسطينية، قائلاً إن بعضها يتضمن محتوى معادياً لإسرائيل، إضافة إلى مطلب آخر طرحته عدة دول في الاتحاد يتعلق بإدخال إصلاحات في المؤسسات الفلسطينية مقابل تحويل الدعم المالي والمساعدات.
صحيفة يديعوت أحرونوت: تقديرات إسرائيلية: احتمالات التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران باتت ضئيلة
أعربت مصادر إسرائيلية عن اعتقادها، بأن احتمالات التوصل إلى اتفاق نووي بين إيران والقوى العظمى، باتت ضئيلة، على خلفية الإصرار الأميركي على إبقاء الحرس الثوري الإيراني في قائمة "المنظمات الإرهابية".
وأضافت المصادر إن مسؤولين إسرائيليين يعتقدون أن الموقف الذي عبّر عنه الرئيس الأميركي، جو بايدن، خلال محادثته مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، مؤخراً، يؤكد إصرار الولايات المتحدة على رفض المطلب الإيراني بإزالة الحرس الثوري من قائمة "المنظمات الإرهابية"، ويعزز الاعتقاد بتراجع فرص التوصل إلى تسوية بين الجانبين تسمح بالعودة إلى الاتفاق النووي القديم.
وقال مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى، إنه تم تجميد المفاوضات في فيينا، دون الإعلان عن انهيارها، وان الاتفاق بات بحكم الجاهز، بانتظار إيجاد صيغة حل مقبولة من جميع الأطراف، تتعلق بقائمة المنظمات الإرهابية، حيث ينتظر كل طرف تنازل الطرف الآخر.
وأشارت مصادر إسرائيلية إلى أن رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، أيال حولتا، يقوم حالياً بزيارة للعاصمة الأمريكية واشنطن، لإجراء محادثات تنسيقية مع نظرائه الأميركيين، بينما تأمل إسرائيل التوصل إلى أقصى درجة من التنسيق مع الولايات المتحدة، من أجل الاستعداد لاحتمال انهيار الاتفاق وتراجع الإيرانيين عن التفاهمات السابقة.
وأوضحت المصادر أن حولتا طرح مقترحات تطالب بتشديد العقوبات الأميركية على إيران من أجل زيادة الضغوط عليها. مع ذلك، اعتبر مسؤولون إسرائيليون، أنه حتى لو تم التوقيع على اتفاق نووي، فإن إبقاء الحرس الثوري الإيراني في قائمة "المنظمات الإرهابية" سيُقلّص بشكل كبير قدرة إيران على القيام بأعمال تجارية مع جهات دولية، مع الإشارة إلى أن الحرس الثوري الإيراني يعتبر لاعباً اقتصادياً مركزياً في الاقتصاد الإيراني وفي سوق الطاقة العالمية، وبالتالي فإن حصوله على مئات مليارات الدولارات، يعتبر أمراً بالغ الأهمية.
ترجمة: غسان محمد
