تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

صحيفة "يسرائيل هيوم": بين شهر العسل وأزمة العلاقات.. الأردن هو الجار الجيد لإسرائيل

مصدر الصورة
وكالات -أرشيف

قناة كان: مصادر عسكرية إسرائيلية: الجيش مستعد لشن عملية عسكرية واسعة في غزة 

قالت مصادر عسكرية إسرائيلية، إن الجيش الإسرائيلي مستعد لشن عملية عسكرية واسعة النطاق في قطاع غزة في حال قرر المستوى السياسي ذلك. وأضافت المصادر، إن القيادة الجنوبية في الجيش تحافظ على مستوى عالٍ من التأهب على جبهة قطاع غزة، وقد تم تحديث وتوسيع بنك الأهداف في القطاع.

وأشارت المصادر إلى أن قرار عدم الرد على إطلاق الصواريخ أمس، جاء بناء على توصية قدمتها قيادة المنطقة الجنوبية للمستوى السياسي. وأوضحت المصادر ان تقديرات المؤسسة العسكرية والأمنية تشير إلى أن منع دخول العمال من غزة هو أكثر فاعلية من الرد العسكري.

القناة 12: الشرطة الإسرائيلية تستعد لتصعيد محتمل في القدس

قالت القناة "12" العبرية، إن الشرطة الإسرائيلية تستعد لتصعيد محتمل في القدس ومدن الداخل الفلسطيني، على خلفية استمرار التصعيد في المسجد الأقصى. وأضافت القناة، أن مفوض الشرطة الإسرائيلية، كوبي شبتاي، أمر بوضع ضباط شرطة حرس الحدود الاحتياطيين في حالة تأهب للاستدعاء الفوري في ظل مخاوف من تمدد المواجهات مع الفلسطينيين إلى مدن أخرى مثل أم الفحم والناصرة.

 وقالت مصادر في الشرطة الإسرائيلية إن وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، عومر بارليف، أوصى عناصر الشرطة بالامتناع قدر الإمكان عن دخول باحات المسجد الأقصى. 

صحيفة معاريف: محلل إسرائيلي: استفزازت الحركة الكهانية ضد الفلسطينيين تهدد بزوال إسرائيل

حذّر المحلل السياسي بن كسبيت، من أن إسرائيل مرشحة للانهيار والزوال بسبب التحركات الاستفزازية التي تقوم بها الحركة الكهانية بقيادة عضو الكنيست إيتمار بن غفير. وأضاف بن كسبيت، أن الاستراتيجية التي تحكم توجهات الكهانية، التي تقوم بدور رئيس في إثارة المشاكل والاستفزازات في القدس والأقصى، تتمثل بوجوب العمل على تكريس الفوضى من منطلق أنه كلما كانت الأمور أسوأ، توافرت الظروف التي تسمح لهذه الحركة بتحقيق أجندتها واهدافها.

وأشار بن كسبيت إلى أن الاستفزازات التي يقودها بن غفير في المسجد الأقصى والقدس، تمهد لاندلاع حرب "يأجوج ومأجوج" التي يتم في نهايتها بناء الهيكل على أنقاض المسجد الأقصى، وطرد الفلسطينيين. 

ورأى بن كسبيت أنه حال تمكن تحالف "الليكود" بقيادة بينامين نتنياهو من الحصول على أغلبية مطلقة في الانتخابات القادمة بعد إسقاط الحكومة الحالية، فإن بن غفير وسموطريتش سيكونان عضوين في المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية، لذلك يعملان على توظيف زعيم المعارضة بنيامين نتنياهو لتحقيق تطلعاتهما "الخلاصية" من خلال الدفع نحو إسقاط حكومة نفتالي بينت، وتهيئة الظروف لتشكيل حكومة بديلة بقيادة نتنياهو، بدعم ومشاركة اليمين المتطرف. 

واعتبر بين كسبيت، أن الكهانيين ينظرون إلى نتنياهو باعتباره "الحمار المخلص المنتظر"، الذي سيسمح لهم بتحقيق عقيدتهم الدينية والأيديولوجية، واضعين في الاعتبار أن تشكيل حكومة تستند على دعمهم سيوفر له فرصة للإفلات من المحاكمة في قضايا الفساد.

وخلص بن كسبيت إلى القول، إن تولي بن غفير وسموطريتش مواقع متقدمة في الحكم مستقبلا، سيكون نقطة تحول فارقة، ستفقد إسرائيل بعدها الآمن والتعايش مع جيرانها، لأن انضمام بن غفير وسموطريتش إلى الحكومة يعني أن إسرائيل تحولت بالفعل إلى "مملكة يهودا"، وهو ما سيمهد إلى خرابها.

صحيفة "يسرائيل هيوم": بين شهر العسل وأزمة العلاقات.. الأردن هو الجار الجيد لإسرائيل

كتب البروفيسور أيال زيسر، أنه ليس لإسرائيل شريك أمني موثوق به في المنطقة، أكثر من الأردن، وتحديداً المنظومات الأمنية والعسكرية الأردنية. وأضاف، أن الزيارات واللقاءات بين الملك عبد الله الثاني، وكبار المسؤولين الإسرائيليين، خلقت شعوراً خيالياً بالدفء، إلى أن كشف الأردن عن وجهه القبيح مع اندلاع أعمال الشغب في الحرم القدسي، حيث تنافس كبار المسؤولين في المملكة في كيل الشتائم والتحريض ضد إسرائيل.

وأشار زيسر، إلى ان الملك حسين، حذّر اسرائيل عشية حرب "يوم الغفران"، من أن مصر وسورية على وشك شن هجوم على إسرائيل، لكن أحداً لم يكن على استعداد للاستماع إليه. وعندما اندلعت الحرب، كان حسين حريصاً على التزام الصمت على طول حدوده مع إسرائيل، رغم أنه أرسل أحد ألويته المدرعة لمساعدة السوريين. 

وتابع زيسر: الواقع واضح للجميع، على الأقل لأولئك الذين يريدون رؤيته ليس من خلال النظارات الوردية من السياسيين. والحقيقة هي أنه ليس لإسرائيل شريك أمني موثوق به في المنطقة المحيطة بها أكثر من الأردن، أو بالأحرى، أكثر من الأجهزة الأمنية والعسكرية الأردنية. 

فعلى مر السنين، كان أسلوب الأردنيين في التعامل مع هذا الواقع هو إطلاق الزخم باتجاه إسرائيل، وصب الزيت على النار على أمل أن يوجه الجمهور غضبه نحو إسرائيل بدل توجيهه إلى الضائقة الاقتصادية والفساد وغياب الديمقراطية في الأردن.

واعتبر زيسر، أن العلاقة مع الأردن علاقة مصالح وأمن وحتى اقتصادية، وهي تنطوي على مزايا كبيرة لإسرائيل، على رأسها القدرة في الاعتماد على الأردن باعتباره الجهة التي تؤمن حدود إسرائيل من الشرق في مواجهة تهديد الإسلام الراديكالي، وإيران أيضاً. وهذا التعاون يعتبر أيضاً مصلحة أردنية أمنية ووجودية من الدرجة الأولى. 

                                ترجمة: غسان محمد

 

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.