القناة 12: ضابط إسرائيلي: الفصائل الفلسطينية في غزة نجحت في ترميم منظومة انتاج الصواريخ بسرعة قياسية
قال ضابط إسرائيلي، إن تقديرات الجيش الإسرائيلي للأضرار التي لحقت بمستوى وحجم تصنيع القذائف الصاروخية من قبل الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، كانت أقل مما كان متوقعاً، مشيراً إلى أن الفصائل نجحت بسرعة قياسية في ترميم منظومة إنتاج القذائف الصاروخية، بفضل مساعدات خارجية من إيران. وأضاف الضابط، نفسه أن كمية القذائف الصاروخية التي تمتلكها الفصائل الفلسطينية في القطاع تساوي ما كان لديها قبل العملية العسكرية في أيار الماضي.
ونقلت القناة "12" العبرية عن الضابط قوله، إن حركتي حماس والجهاد الإسلامي تعملان على تطوير أنواع جديدة من القذائف الصاروخية القادرة على إلحاق أضرر أكبر، كما تعملان على تحسين دقة القذائف الصاروخية الموجودة لديها، بحيث تتمكن من التغلب على القبة الحديدية. كذلك، تقوم الفصائل بتطوير أنواع من الأسلحة، وخاصة القذائف المضادة للدبابات وبنادق القناصة، لاستخدامها في حال قيام الجيش الإسرائيلي بعملية اجتياح بري لقطاع غزة. عدا عن تطوير القذائف المضادة للطائرات ومنظومات "السايبر"، بمساعدة الإيرانيين.
وعبّر الضابط عن قلقه من مفاجآت تحضر لها الفصائل الفلسطينية، قائلاً إن الجولة القادمة من المواجهة، ستشهد مفاجآت، يتعين التعامل معها وتوفير حل لها، الأمر الذي يستعد الجيش له بشكل جيد.
صحيفة معاريف: تقديرات إسرائيلية: التصعيد في القدس سيؤثر أيضاً على الجبهات الأخرى
نقل المحلل تال ليف رام، أن الجيش الإسرائيلي يحافظ على حالة التأهب القصوى، على خلفية التوتر في القدس، واضعاً في اعتباره أن الأحداث في القدس قد تتوسع لتصل إلى مناطق أخرى. وأضاف المحلل ان تقديرات المؤسسة الأمنية والعسكرية ترى أن من مصلحة إسرائيل تهدئة التوترات في القدس، لأن التصعيد في المدينة قد يؤدي إلى تصعيد في الجنوب.
كما نقل المحلل عن مصدر أمني رفيع المستوى قوله، إن الفترة الحالية حساسة للغاية، ويجب العمل على تجاوزها بالرغم من الصعوبات، موضحاً ان المطلوب هو وجود إدارة أمنية دقيقة للغاية، قادرة على حماية مصالح الأمن الإسرائيلية، دون أن يؤدي ذلك إلى التصعيد، مع الأخذ بعين الاعتبار أن اشتعال الوضع في القدس قد يشعل حريقاً أكبر بكثير.
ترجمة: غسان محمد
