تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

قناة كان: إصابة قائد سرية الوحدة الإسرائيلية بجراح خطيرة أثناء عملية اغتيال ثلاثة فلسطينيين في جنين

مصدر الصورة
وكالات

قناة كان: إصابة قائد سرية الوحدة الإسرائيلية بجراح خطيرة أثناء عملية اغتيال ثلاثة فلسطينيين في جنين

كشفت مصادر إسرائيلية، عن إصابة قائد سرية في الوحدة الإسرائيلية الخاصة "اليمام" التي نفذّت عملية اغتيال ثلاثة فلسطينيين، ليلة أمس في بلدة عرابة، في محافظة جنين. وقالت المصادر إن الضابط أصيب بجروح خطيرة، وحالته حرجة.

وأشارت المصادر إلى أن الضابط الجريح شارك تقريباً في العديد من عمليات الاعتقال أو الاغتيال في الـ 20 عاماً الأخيرة، بينها اعتقال ناصر صالح وقاسم عارف من بيت كاحل، المتهمين بقتل الجندي الإسرائيلي دوفير شوريك، واغتيال منفذ إحدى العمليات الفلسطيني بركان أشرف نعالولة، وتوقيف عاصم البرغوثي، منفذ العملية في مستوطنة "جفعات أساف"، واعتقال مواطنين من عراد متهمين بقتل الجندي الإسرائيلي رون كوكاي.  كما شارك الضابط في اعتقال الأسرى الذين هربوا من سجن جلبوع.

صحيفة يديعوت أحرونوت: جنرال احتياط إسرائيلي يقترح خمسة إجراءات لمواجهة العمليات الفلسطينية

قال رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي الأسبق، الجنرال احتياط غيورا آيلاند، إن التحدي الذي تواجهه إسرائيل حالياً، يختلف من الناحية الأمنية، لذا يجب أن تكون الإجابة مختلفة ولو جزئياً، معتبراً أن من يدعو لتنفيذ عملية "السور الواقي 2" سيخطئ الهدف، داعياً إلى اتخاذ خمسة إجراءات لمواجهة العمليات الفلسطينية، تشمل ترميم الجدار الفاصل حول الضفة الغربية، المقام منذ 18 عاماً، والذي أصبح مثقوباً ومتآكلاً على مر السنين، وتغيير التشريعات المتساهلة، والتراخي في تنفيذها من قبل أجهزة الأمن، واكتفاء القوات الإسرائيلية بغاراتها المتقطعة على أهداف محددة، واتخاذ إجراءات واسعة تشمل فرض عقوبات اقتصادية شديدة، ومصادرة ممتلكات كل من يحمل السلاح من فلسطينيي 48، لمنعهم من المشاركة في عمليات قتالية حين يكون الجيش الإسرائيلي منهمكاً في مواجهة مع غزة أو لبنان، وتشديد نشاط الاستخبارات في تفعيل أجهزة التنصت والتجسس والمراقبة، واقتحام خصوصية المشتبه بهم.

محلل إسرائيلي: عمليات الاغتيال الإسرائيلية قد تقود إلى تصعيد واسع 

قال المحلل العسكري، اليئور ليفي، إن عمليات الاغتيال الإسرائيلية التي طالت سبعة فلسطينيين في الضفة الغربية، في غضون يومين، هي بمثابة رسالة واضحة مفادها أن إسرائيل مصرة على منع تصاعد الهجمات. وأضاف، إن العدوانية التي يستخدمها الجيش الإسرائيلي قد تؤدي إلى إشعال ساحات أخرى، وتقود إلى تصعيد أوسع، وربما إلى معركة أخرى.

وأشار ليفي إلى أن الجيش الإسرائيلي يركز جهوده بشكل أساسي على مناطق شمال الضفة الغربية، وهذا ليس من قبيل المصادفة، وإنما يأتي مع كشف هوية منفذ عملية "بني براك"، ضياء حمارشة من قرية يعبد في جنين، التي تعد أكبر وأخطر مقر للعمليات ضد إسرائيل، بدليل ان معظم التهديدات الأمنية في الضفة كان مصدرها جنين.

ورأى ليفي، أن عمليات الاعتقال لا يمكن أن توقف التصعيد أو خفض التوتر، ومن السذاجة الاعتقاد أنها يمكن أن تمنع عمليات جديدة. بالتالي، فإن ما ينبغي أن يزعج إسرائيل الآن هو إمكانية أن ترد حركة الجهاد الإسلامي على عملية الاغتيال من قطاع غزة، وهي التي أثبتت في الماضي أنها لا ترضخ لرغبات ومطالب حركة حماس التي تسعى لإبعاد غزة عن الحرب في هذه المرحلة وتركز جهودها على تصعيد الأوضاع في الضفة وشرقي القدس وحتى داخل أراضي 48.

موقع والا": محللة إسرائيلية: العمليات الفلسطينية تهدد استقرار الائتلاف الحكومي الإسرائيلي

قالت المحللة السياسية تال شاليف، إن الأسبوع الماضي كان الأصعب على الحكومة الإسرائيلية بسبب هجمات بئر السبع والخضيرة وبني براك، التي تشكل تحدياً كبيراً وحقيقياً وفورياً للحكومة، في مسعاها لاستعادة الشعور بالأمن الشخصي للإسرائيليين، في وقت أظهرت فيه استطلاعات الرأي أن 60-70٪ من الجمهور غير راضين عن تعامل الحكومة مع التهديدات الأمنية، بمن فيهم المؤيدون للحكومة.

وأضافت شاليف، أن احتمالية التصعيد باتت عالية جداً، وقد تتدهور إلى جولة عنف خطيرة ومتعددة السيناريوهات، في غزة والضفة الغربية والمدن الفلسطينية في الداخل، لذلك فإن الجهد الرئيس الذي يبذله رئيس الحكومة نفتالي بينيت، ينصب على إخماد النيران قبل خلق ديناميكية صعبة، واستعادة الشعور بالحكم والسيطرة والأمن في الشوارع من خلال تعزيز قوات الشرطة وقدراتها وميزانياتها.

واعتبرت شاليف أنه ليس سراً أن الهجمات الفلسطينية الأخيرة انعكست سلباً على الرأي العام الإسرائيلي، وهو ما اتضح من خلال تكثيف المشاورات الأمنية واجتماعات مجلس الوزراء المتتالية والتصريحات التلفزيونية، لدرجة أن استمرار التوترات الأمنية أصبحت احد سيناريوهات نهاية التحالف الحكومي، في ضوء حقيقة أن الأحداث الأخيرة زادت من شحنت الروح المتطرفة لدى اليهود، الذين قد يمارسون ضغوطاً على الأحزاب الأقل يمينية داخل الحكومة، وهو آخر ما يتمناه رئيس الحكومة وشريكاه الرئيسيان: يائير لبيد وبيني غانتس. يضاف إلى ذلك، أن جماعة بنيامين نتنياهو، باتت أكثر تفاؤلاً من أي وقت مضى بشأن شكوكها في استمرار بقاء الحكومة.  ولا يقل خطورة عن ذلك، تصاعد المناوشات بين أحزاب الائتلاف الحكومي، على خلفية استمرار التوترات الأمنية.

                                ترجمة: غسان محمد

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.