تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

قناة كان: مصادر إسرائيلية تتوقع المزيد من العمليات في الأيام المقبلة  

مصدر الصورة
عملية الخضيرة - وكالات - أرشيف

قناة كان: مصادر إسرائيلية تتوقع المزيد من العمليات في الأيام المقبلة  

قالت مصادر إسرائيلية، إن تقديرات الشرطة الإسرائيلية تتوقع أن تشهد الأيام المقبلة مزيداً من العمليات الفلسطينية، لكن، لا يزال من الممكن تجاوز الشهر المقبل دون تصعيد شامل. ونقلت قناة "كان" العبرية عن المصادر قولها، إن فرقة الضفة الغربية في الجيش الإسرائيلي، أوقفت قراراً يقضي بتسريح عناصر من قواتها المقاتلة في ظل الاستنفار الأمني الحاصل، وبموجب أمر عسكري ساري المفعول حتى يوم الجمعة، بانتظار إعادة تقييم الأوضاع. 

وفي إطار المحولات الرامية إلى مواجهة التطورات المحتملة، قال وزير الحرب بيني غانتس، إنه على استعداد لاستدعاء آلاف جنود الاحتياط إذا لزم الأمر، للحيلولة دون وقوع عمليات جديدة. وأضاف، أنه قرر اتخاذ إجراءات دفاعية وهجومية لمنع الهجمات القادمة قدر الإمكان. 

كذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، عن تنفيذ عملية واسعة النطاق في الأراضي الفلسطينية، أطلق عليها اسم "كاسر الأمواج" قائلاً إن هدف العملية هو قمع الفلسطينيين.  

القناة 12: "الكابينيت" الإسرائيلي يقرر اتخاذ سلسلة إجراءات لمواجهة العمليات الفلسطينية  

قرر مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابنيت"، في ختام جلسة خاصة لتقييم الأوضاع على ضوء العمليات الفلسطينية الأخيرة، تعزيز قوة الردع الإسرائيلية وتنفيذ عمليات استباقية واسعة النطاق، بهدف إحباط عمليات محتملة في المدن الإسرائيلية، وفرض عقوبات جماعية على أقارب منفذي العمليات، واستكمال أعمال بناء جدار الفصل، والدفع بمزيد من القوات لتعزيز الشعور بالأمن لدى الإسرائيليين. 

وقال المجلس في بيان أصدره في نهاية اجتماعه، إنه تقرر زيادة رصد ومتابعة أنشطة التحريض على الشبكات الاجتماعية، واتخاذ الإجراءات اللازمة بناء على ذلك بما يشمل تعديلات قانونية، إذا لزم الأمر، ومواصلة بناء القوة ومعالجة الاحتياجات الخاصة بالشرطة الإسرائيلية. كما تقرر تخصيص ميزانيات إضافية لتمكين الشرطة من مواجهة التحديات التي تواجهها حالياً. 

وأوضح المجلس، أنه إلى جانب التعامل لمواجهة تحديات الأمن الداخلي، تقرر مواصلة الاستعدادات لسيناريوهات التصعيد المختلفة على مختلف الجبهات، وإجراء مراجعة سياسة، إضافة لمراجعة خطط العمل التي تم وضعها بناءً على الظروف وعلى مجريات الأمور على الأرض. 

صحيفة يديعوت أحرونوت: باحثان إسرائيليان: العمليات الفلسطينية الأخيرة تنطوي على أربع خلاصات رئيسية  

اعتبر رئيس معهد السياسة والاستراتيجية بجامعة رايخمان في هرتسيليا، عاموس غلعاد، والباحث في الدراسات الفلسطينية بجامعة تل أبيب، د. ميخائيل ميلشتاين، أنه يمكن استنتاج أربع خلاصات رئيسية من العمليات الفلسطينية الأخيرة. 

الأول: انقلاب الأمور رأساً على عقب من حيث ديناميكية التهديدات الداخلية، بدليل أن العرب في إسرائيل شكّلوا في الأسبوع الأخير رأس الحربة للتوتر الأمني الذي ينعكس تدريجياً على الضفة الغربية والقدس. 

الثاني: بات واضحاً أنه يوجد للسلام الاقتصادي الذي تستند إليه إسرائيل في تعاملها مع الفلسطينيين في السنوات الأخيرة، سقف زجاجي، وإذا كان مفيداً للجم تصعيد عسكري أو هبة شعبية فلسطينية، فإنه أقل نجاعة في مواجهة موجة منفذي العمليات الفردية. 

أمّا الاستنتاج الثالث فيرتبط بشكل متناقض على إمكانية الفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة، إذ يتعين على إسرائيل أن تحافظ على الهدوء في غزة واستنفاد بوادر حسن نوايا مدنية وغير مسبوقة تجاه الفلسطينيين.  

والاستنتاج الرابع والأخير، هو أن إسرائيل نجحت فعلاً في الفصل بين علاقاتها مع العالم العربي وبين سياستها مقابل الفلسطينيين. فالتقدم الدراماتيكي في العلاقات مع دول المنطقة يجري من دون علاقة بما يحدث في الضفة، وبالرغم من الجمود مقابل الفلسطينيين. لكن جهات متطرفة بينهم تؤكد أنه يمكن استهداف الجبهة الداخلية الإسرائيلية، حتى عندما تشعر إسرائيل بالارتياح جراء تحسن مكانتها الاستراتيجية. 

ورأى الباحثان، أنه يتعين على إسرائيل مواصلة الحفاظ على التهدئة مع الفلسطينيين، لضرورة تركيز معظم جهودها وانتباهها على التهديد الإيراني. ومن الجهة الأخرى، على إسرائيل أن تواصل تمسكها بالهدوء في غزة  بأي ثمن، مع الإشارة إلى أن تحسين الوضع الإنساني في القطاع، سيعزز مكانة حركة حماس. كما يجب على إسرائيل ادراك أهمية الحفاظ على استقرار السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، ودراسة إمكانية دفع حوار سياسي معها، الأمر الذي من شأنه تخفيف الضغوط الدولية المتوقعة على إسرائيل، خاصة من جانب الإدارة الأميركية، ويلجم العملية البطيئة بالتوجه إلى واقع الدولة الواحدة غير المرغوب به. 

صحيفة معاريف: في كل مرة يرفع الشرق الأوسط الجديد رأسه يأتي الشرق الأوسط القديم ويحاول قطع رأسه

كتب المحلل بن كسبيت، أنه في كل مرة يرفع الشرق الأوسط الجديد رأسه، يأتي الشرق الأوسط القديم ويحاول قطع رأسه. هذا ما كان ومن المحتمل أن هذا ما سيكون. لذلك، فإن ما نحتاجه هو التوقف عن الكلام والبدء في العمل. فالمطلوب هو الفوز، وشرط الانتصار هو أولاً وقبل كل شيء فهم الوضع.

وتابع بن كسبيت: حين صاغ شمعون بيرس، مصطلح "الشرق الأوسط الجديد"، كانت رؤيته رائعة، لكنها سابقة لعصرها. فالشرق الأوسط لم يكن جديداً بما فيه الكفاية. لكن الظروف اليوم مهيأة. فقد أدت مجموعة من الأحداث الجيوسياسية الدراماتيكية إلى تغيير المنطقة من ألفها إلى يائها، واجتماع النقب، لوزراء الخارجية، ليس من النوع الذي رأيناه في التسعينيات. إنه حدث حقيقي. ويجب ألا ننسى. أن الصراع ضد إيران ضروري ليس فقط بالنسبة لنا، ولكن أيضاً لجيراننا. ففي ظل غياب أمريكا، أصبحت إسرائيل هي البديل الطبيعي. البداية كانت بـ "اتفاقيات إبراهام"، والتحالف الذي تشكله إسرائيل الآن ضد هذا "الإرهاب" حدث استثنائي في أهميته.

                              ترجمة: غسان محمد

 

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.