تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

صحيفة يديعوت أحرونوت: خبير عسكري إسرائيلي: عملية الخضيرة تؤكد فشل "الشاباك" 

مصدر الصورة
وكالات

اجتماع النقب بعيون إسرائيلية 

موقع "والا":

نقل المراسل السياسي، باراك رافيد، عن مسؤولين إسرائيليين، قولهم، إن وزراء الخارجية المشاركين في اجتماع النقب، اتفقوا على جعل الاجتماع، بمثابة منتدى دائم يسمى "منتدى النقب"، يجتمع بين الحين والآخر لمناقشة القضايا الإقليمية.

صحيفة هآرتس:

من جهتها، قالت صحيفة "هآرتس" إن المجتمعين طرحوا أفكاراً حول دفع التعاون في مجال الدفاع مقابل إيران، ووصفوا خطوة كهذه بأنها هندسة أمن إقليمي، هدفها بلورة حلول رادعة مقابل التهديدات في الجو والبحر.

واعتبرت الصحيفة أن الاجتماع بعث رسالة واضحة إلى إيران وإلى الإدارة الأميركية، مفادها أن التقارب الأمني بين دول الخليج، والمغرب ومصر مع إسرائيل، في كل ما يتعلق بمواجهة هجمات الطائرات المسيرة والجهود النووية الإيرانية، ليست بمثابة حقيقة ناجزة فقط، وأن الحديث يدور عن تقارب مُعلن.

صحيفة يديعوت أحرونوت:

بدورها، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن الاجتماع، سيتحول إلى منتدى سنوي، مع دعوة المزيد من دول المنطقة للانضمام إليه. وأضافت الصحيفة، أن الهدف من ذلك جعل "منتدى النقب" قمة تُعقد مرة كل بضعة أشهر، أو ربما مرة واحدة في العام، سواء في إسرائيل أو في أي مكان آخر، على أن يتم دعوة مزيد من الدول إليه لبحث القضايا الإقليمية.

صحيفة "يسرائيل هيوم": أوساط أمنية إسرائيلية: سياسة الاغتيالات ليست حلا سحرياً 

نقل البوفيسور أيال زيسر، عن مصادر أمنية إسرائيلية، قولها، إن سياسة الاغتيال، على أهميتها، لا تبدو مجدية، على المدى البعيد، وتساهم فقط في تأجيج نار الهجمات الفلسطينية المسلحة، بدليل أن وصول حسن نصر الله إلى قيادة حزب الله إثر اغتيال عباس الموسوي، الذي اغتالته إسرائيل أوائل التسعينيات، وضع إسرائيل في مواجهة عدو خطير لم يتوقف عن محاولة مهاجمتها. 

وأشار زيسر، إلى أن الأوساط الإسرائيلية تبدي اقتناعاً واضحاً بأن الاغتيال ليس الحل الوحيد، لأن الحرب مع المقاومة الفلسطينية مستمرة، ولا معنى للقضاء على مسلح منفرد، أو خلية عسكرية في طريقها لتنفيذ هجوم، دون الوصول إلى مخططي الهجوم، أو من أمر بتنفيذه، لذلك يجب أن يكون مفهوماً أن الاغتيال ليس حلاً سحرياً. 

وختم زيسر قائلاً، إن نجاح الاغتيالات التي تنفذها الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، بين حين وآخر، تستدعي الحفاظ على السيطرة العملياتية والاستخباراتية على المناطق الفلسطينية، وهو أمر يتحقق في الضفة الغربية فقط، وليس في قطاع غزة. ومع ذلك يوجد اتفاق عام وسياسي واسع في إسرائيل على ضرورة تنفيذ هذه السياسة، وتحمل الأثمان الباهظة التي سيدفعها الإسرائيليون بسبب انتقام فصائل المقاومة لاغتيال قادتها. 

صحيفة يديعوت أحرونوت: خبير عسكري إسرائيلي: عملية الخضيرة تؤكد فشل "الشاباك" 

قال الخبير العسكري، يوسي يهوشوع، إن التقييم الميداني الخاص بالجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام "الشاباك" قبل شهر رمضان، يشير إلى احتمال حدوث تصعيد أمني في القدس والضفة الغربية، مضيفاً أنه من الواضح أن هجوم الخضيرة، وقبله بئر السبع، لم يكونا عفويين، بل مخططاً لهما بشكل مسبق، لأن المسلحين الذين نفذوا الهجوم، ظهروا منظمين بشكل احترافي، واستطاعوا أن يفلتوا من تعقب "الشاباك"، رغم أنه متواجد بقوة بين فلسطينيي48، وكان يتوقع أن يحقق نتائج أفضل، لكن دون جدوى. 

وأضاف يهوشوع، أن العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة، في أيار من العام الماضي، 2021 التي شهدت انخراطاً كبيراً لفلسطينيي 48 في أحداث القدس وغزة، فرضت حالة من اليقظة في الأجهزة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية. لكن عمليتي بئر السبع والخضيرة تؤكدان أن "الشاباك" لم يكن موفقاً في التحذير مسبقاً من الأحداث، ما يعني أن استخلاصه للدروس المُستفادة من العملية في غزة، كانت محدودة، ليس فقط في مجال المراقبة، بل على صعيد غياب اليقظة المطلوبة. 

عملية الخضيرة شوّشت على اجتماع النقب 

إلى ذلك، قال المحللان يوفال كارني، وإيلينا كورئيل، أنه كان من المفترض أن يكون اجتماع النقب، حدثاً تاريخياً، لكن بعد وقت قصير من الاجتماع وأثناء وليمة العشاء الاحتفالية، وصلت التقارير عن عملية الخضيرة. 

وأضاف المحللان، أن وزارة الخارجية الإسرائيلية التي خططت لحدث احتفالي، وجدت صعوبة في مواصلة الأمر كالمعتاد، واضطرت في أعقاب العملية لتغيير الخطط، وأطلع وزير الخارجية يائير لبيد، وزراء الخارجية العرب المشاركين على تفاصيل العملية، الذين بادروا إلى شجبها.  

صحيفة هآرتس: عملية الخضيرة كشفت عن الفشل الاستخباراتي الإسرائيلي 

من جهته، قال الخبير العسكري في صحيفة "هآرتس" عاموس هرئيل، إن نجاح عملية الخضيرة، كشف الفشل الاستخباراتي الإسرائيلي، خصوصاً وأنها جاءت بعد أقل من أسبوع، على عملية الدهس التي نفذها أحد الفلسطينيين في بئر السبع، وأدت لمقتل 4 مستوطنين إسرائيليين. وأشار هرئيل إلى أن هذه العمليات تُذكّر الاسرائيليين بالأيام المرعبة.  

ورأى ئيل، أن توقيت العملية، شوّش بشكل كامل على الزخم الإيجابي الذي أراد اجتماع النقب ترويجه، بهدف استمرار عملية الاختراق التي أحدثتها اتفاقات التطبيع قبل سنة ونصف السنة تقريبا مع يعض الدول العربية.  

                             ترجمة: غسان محمد  

 

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.