قناة كان: بينيت يعرب للسعودية عن أسفه بعد هجمات الحوثيين
أعرب رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، عن أسف إسرائيل للسعودية، بعد ما وصفه بالاعتداء الخطير الذي نفه الحوثيون على السعودية. وقال بينيت، إن "هذا الاعتداء يشكل دليلاً آخر على أن العدوان الإقليمي الإيراني لا يعرف الحدود.
مسؤولون إسرائيليون: مشاركة وزراء خارجية عرب في لقاء النقب يعزز قوة إسرائيل
أكد مسؤولون أمنيون سابقون ومعلقون إسرائيليون، أهمية اللقاء الذي سيجمع يومي الأحد والإثنين في تل أبيب، وزراء خارجية الولايات المتحدة وإسرائيل والمغرب والإمارات والبحرين، وسينضم إليه وزير الخارجية المصري، مؤكدين أن اللقاء يهدف إلى بحث سبل مواجهة إيران و"الإرهاب السني".
وقال الرئيس السابق للدائرة السياسية والأمنية في وزارة الحرب الإسرائيلية، عاموس جلعاد، إن اللقاء يعبّر عن اتساع دائرة التعاون الأمني والاستراتيجي بين إسرائيل والدول العربية، الأمر الذي يضاعف القوة الإسرائيلية ويعزز مكانتها. وأضاف جلعاد، أن إسرائيل باتت ترتبط عملياً بحلف استراتيجي مع دول عربية، مشيراً إلى أن الهدف الأساس للتعاون بين إسرائيل والدول العربية هو مواجهة إيران و"الإرهاب السنّي".
من جانبه، قال الناطق السابق باسم الجيش الإسرائيلي، روني ملنيس، إن مشاركة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في اللقاء تأتي في إطار حرص الولايات المتحدة على تهدئة مخاوف الدول المشاركة في الاجتماع، من الاتفاق النووي الذي تتم صياغته في فيينا بين إيران والدول العظمى.
وأوضح ملنيس، أن اللقاء يكتسب أهمية كبيرة، لأنه يوضح لإيران والعالم، أن إسرائيل و"العالم السنّي" متحدان ضد الاتفاق النووي، وأن لقاء شرم الشيخ الثلاثي، الذي ضم رئيس الحكومة نفتالي بينت، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وولي عهد الإمارات محمد بن زايد، وزيارة الجنرال طال كلمان، المكلف بمواجهة إيران في هيئة أركان لجيش الإسرائيلي، للمغرب، يعززان هذه الرسالة.
بدوره، توقع مُعلّق الشؤون العربية في قناة "كان" غال بيرغر، أن يكون اللقاء مناسبة لعقد صلح بين الإمارات والولايات المتحدة، على خلفية خيبة الأمل الإماراتية من السلوك الأميركي، بسبب توجه واشنطن نحو العودة غلى لاتفاق النووي مع ايران، واستعدادها لإخراج الحرس الثوري من قائمة "التنظيمات الإرهابية". واعتبر بيرغر، أن استضافة أبوظبي، للرئيس السوري بشار الأسد، وعدم تصويتها لصالح قرار مجلس الأمن الذي يندد بالغزو الروسي لأوكرانيا، يندرج في إطار الغضب الإماراتي من الولايات المتحدة.
وأوضحت قناة "كان" أن الولايات المتحدة لعبت دوراً في تنظيم اللقاء، إلى جانب الدور الذي قام به السفير الإسرائيلي في واشنطن، مايك هيرتسوغ، في التحضير لعقد اللقاء. واعتبرت القناة أن مشاركة وزراء خارجية المغرب والإمارات والبحرين في اللقاء، تعزز الموقف الإسرائيلي المعارض للتوصل إلى الاتفاق النووي مع إيران.
وأشارت القناة إلى أنه في حال فشل الجهود الهادفة للعودة للاتفاق النووي، فإن اللقاء سيعزز فرص التعاون الأمني والعسكري بين إسرائيل وهذه الدول في مواجهة البرنامج النووي الإيراني.
إلى ذلك، قال المراسل السياسي لموقع "والا" العبري، باؤاك رافيد، إن وزير الخارجية المصري سامح شكري سينضم إلى لقاء تل أبيب، مشيراً إلى أن جهودا تبذل لإقناع الأردن بإرسال وزير خارجيته أيمن الصفدي للمشاركة في اللقاء.
القناة 13: بينيت يمنع غانتس من المشاركة في لقاء ملك الأردن ورئيس السلطة الفلسطينية
كشفت مصادر إسرائيلية، أن رئيس الحكومة نفتالي بينت، يعارض حضور وزير الحرب بني غانتس، اللقاء الذي سيعقد في رام الله، بعد غد الإثنين، كلاً من ملك الأردن عبد الله الثاني ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، والذي سيبحث الجهود الهادفة لمنع انفجار الأوضاع الأمنية في الضفة الغربية والقدس خلال شهر رمضان.
وقال المراسل السياسي للقناة "13" العبرية، سافي عفوديا، إن بينت لن يسمح لـ غانتس بالمشاركة في اجتماع الملك عبد الله وعباس، خشية أن يتم إحياء مسار القضية الفلسطينية، ولضمان تركيز الأضواء على اللقاء السداسي الذي سيعقد في مستوطنة "سديه بوكير" بالنقب، الذي سيجمع وزراء خارجية مصر والمغرب والإمارات والبحرين و الولايات المتحدة وإسرائيل. وأضاف عوفيديا، أن بينيت سيلتقي في وقت لاحق، اليوم الأحد، غانتس في محاولة لحل الخلاف بشأن مشاركة الأخير في لقاء عبد الله وعباس، رغم ان اللقاء يكتسب أهمية بالغة من الناحية الأمنية بالنسبة لإسرائيل، ولا سيما في ظل توقع انفجار الأوضاع في الضفة الغربية والقدس.
ترجمة: غسان محمد
