تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

وزير الخارجية الإسرائيلي: اتخذنا موقفا محايداً من الأزمة في أوكرانيا خشية وقوع طيارين إسرائيليين أسرى في سورية

مصدر الصورة
وكالات- أرشيف

قناة كان: تقارير إسرائيلية تكشف عن اتصالات مكثفة لعقد لقاء ثلاثي يضم وزراء خارجية الولايات المتحدة وإسرائيل والإمارات  

كشفت تقارير إسرائيلية، عن اتصالات مكثفة لعقد اجتماع أميركي - إسرائيلي - إماراتي في إسرائيل، خلال الجولة التي من المقرر أن يقوم بها وزير الخارجية الأمريكية، أنتوني بلينكن، للمنطقة، يوم غد السبت، وتشمل إسرائيل والضفة الغربية إضافة للجزائر والمغرب. 

وقالت التقارير إن المحادثات التي سيجريها بلينكين، مع قادة الدول التي سيزورها، ستتناول الحرب في أوكرانيا، والعلاقات الإسرائيلية الفلسطينية وملف إيران. ومن المقرر أن يعقد الوزير الأمريكي لقاءين منفصلين مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، ووزير الخارجية يائير لبيد، ووزير الحرب بيني غانتس، والرئيس الفلسطيني، محمود عباس في رام الله، كما يلتقي خلال زيارته للمغرب ولي عهد أبوظبي، محمد بن زايد.

وقال مسؤولون إسرائيليون، إن هناك عملاً منسقاً لعقد اجتماع ثلاثي خلال الأسبوع القادم، على مستوى وزراء الخارجية يضم إسرائيل والولايات المتحدة والإمارات، في وقت مبكر من الأسبوع المقبل، سيتم خلاله بحث الحرب الروسية على أوكرانيا، ونشاط إيران في المنطقة، و"اتفاقات أبراهام" والتطبيع مع إسرائيل، والعلاقات الإسرائيلية الفلسطينية، مع بحث التوصل إلى تسوية للصراع الإسرائيلي الفلسطيني على أساس حل الدولتين.

القناة 12: سلاح الجو الإسرائيلي تسلّم ثلاث طائرات "اف 35" جديدة 

أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أن ثلاث طائرات أمريكية حربية متطورة، من نوع "اف 35" وصلت أمس الخميس، إلى قاعة "نيفاتيم" الجوية، وانضمت إلى سلاح الجو الإسرائيلي. وأوضح الناطق، أن إسرائيل حصلت في وقت سابق على عدد من الطائرات الحديثة من نفس النوع.

صحيفة معاريف: وزير الخارجية الإسرائيلي: اتخذنا موقفا محايداً من الأزمة في أوكرانيا خشية وقوع طيارين إسرائيليين أسرى في سورية

قال وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لبيد، إن إسرائيل تتخذ موقفاً محايداً من الأزمة في أوكرانيا، خشية سقوط طيارين إسرائيليين أسرى في سورية. وأضاف في كلمة له أمس الخميس، أمام جامعة "ريتشمان" في هرتسيليا، أن موقف الحكومة من الحرب في أوكرانيا، ينبع من مصالح إسرائيل مع جميع الأطراف، وبما يخدمها أمنيا في سورية. لذلك، كان علينا منع احتمال إسقاط أي طيار إسرائيلي في سورية وأسره.

صحيفة هآرتس: مسؤول أمني إسرائيلي سابق: نتنياهو وباراك كانا يعتزمان مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية في 2012

أكد الرئيس السابق للدائرة السياسية – الأمنية في وزارة الحرب الإسرائيلية، زوهار بالتي، أن رئيس الحكومة في حينها، بنيامين نتنياهو، ووزير الحرب، إيهود باراك، كانا يعتزمان شن هجوم عسكري ضد المنشآت النووية الإيرانية، في عام 2012، واصفاً ذلك بأنه كان أمراً خطيراً جداً. وقال بالتي، الذي كان يتولى حينها رئاسة دائرة الاستخبارات في "الموساد"، إن عام 2012 كان يمكن أن يكون عام الحدث الكبير، حيث وصلت في صيف ذلك العام الاستعدادات العملياتية إلى ذروتها. 

وأضاف بالتي: حسب فهمي للأمر، عندما يأمر نتنياهو وباراك الجيش الإسرائيلي بالاستعداد لهجوم خلال 16 يوماً، وعندما يعيدون طائرات تزويد الوقود التابعة لسلاح الجو بعد صيانة طويلة المدى، فهذه حالة طوارئ. وهذه الاستعدادات ليست مجرد مناورة من جانب نتنياهو وباراك. 

موقع "إسرائيل ديفنيس" مسؤول أمني إسرائيلي سابق يعيد طرح فكرة حل الصراع مع الفلسطينيين بالتعاون مع مصر ودول الخليج  

اعتبر ضابط الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق، شبتاي بريل، أن حل الصراع مع الفلسطينيين في قطاع غزة يتطلب تعاوناً إقليمياً مع مصر ودول الخليج وخاصة السعودية حول الترتيبات المطلوبة، ولا سيما إجراء انتخابات في غزة تحت إشراف دولي. وأضاف، أن هناك فرصة لانتخاب الفلسطينيين قيادة توافق على التوقيع على الاتفاق مع إسرائيل، والالتزام بها، حتى لو أعادوا انتخاب حماس، حيث سيتم احترام خيارهم، لأن إسرائيل لن تفرض عليهم قيادة تمثلهم، لكن الأهم هي خطة "غزة أولاً" التي يجب تنفيذها.

ورأى بريل، أنه يجب التوصل أولاً إلى اتفاق مع المصريين الذين سيوافقون على إلحاق قطاع غزة بمنطقة صحراوية، تسمح لهم بالتوسع جنوباً باتجاه رفح المصرية، وشمال شبه جزيرة سيناء، حيث سيكون في المنطقة التي سيتم بناؤها مئات آلاف اللاجئين من مخيمات القطاع، وربما بعض لاجئي الضفة الغربية، إذا أرادوا الانتقال إلى هناك، فيما ستعترف إسرائيل ومصر بغزة ككيان مستقل.

واعتبر بريل، أن الجديد في هذه الفكرة، هو أن طرح هذا الحل يتزامن مع تقارب إسرائيل مع الدول العربية التي قامت بتطبيع علاقاتها مع إسرائيل، والتي ستخصص ميزانية إضافية لتطوير المنطقة الجديدة التي ستلحق بالقطاع، وسيُطلب من الدول المانحة فتح أسواقها للتجارة مع غزة، فيما تقيم إسرائيل ومصر مناطق عازلة مع القطاع. 

وبحسب بريل، فإن تطبيق هذه الخطة سيعفي إسرائيل من اتهام المجتمع الدولي لها بأنها تفرض الحصار على غزة. وفي حال رفض الفلسطينيون هذا الحل، فإن إسرائيل ستربح المزيد من النقاط لدى الرأي العام وصنّاع القرار الدولي. يضاف إلى ذلك، أن الدول المشاركة في المشروع على غرار السعودية، ستساعد في تطوير الاقتصاد والزراعة في مصر، والاستثمار في المنطقة الجديدة التي سيتم فيها توسع القطاع، بما يسمح بتوطين مئات آلاف اللاجئين في المنطقة، الذين سيحصلون على مساعدة سخية في بناء منازلهم، فيما تسمح إسرائيل لعشرات الآلاف منهم بدخولها يومياً لغرض العمل.

وختم بريل قائلاً، إن هذا الحل سيفسح المجال لإشراك المزيد من تدخل جهات فاعلة دولية لتقديم مبادرات خاصة لغزة، بدل المخاطرة التي تخوضها إسرائيل في السماح لقطاع غزة بإنشاء قدرات لاستيراد وتصدير البضائع دون إشرافها الأمني الدقيق.

                   ترجمة: غسان محمد

 

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.