القناة 12: دول عربية تشارك إلى جانب إسرائيل في مناورة جوية ضخمة في اليونان
أعلنت مصادر إسرائيلية، أن إسرائيل ودول عربية في الشرق الأوسط، ستشارك في تدريبات جوية واسعة النطاق، تعد من أكبر المناورات التي جرت في المنطقة خلال السنوات الأخيرة. وأضفت المصادر أن التدريبات التي ستستمر حوالي 10 أيام، تحت اسم "أنيوخوس"، تنطوي على أهمية كبيرة كونها تأتي على خلفية الحرب في أوكرانيا والمفاوضات النووية مع إيران.
وأوضحت المصادر إن التدريبات ستجري في اليونان، بمشاركة أسلحة الجو في كل من إسرائيل واليونان والولايات المتحدة وفرنسا وإيطاليا وسلوفينيا والنمسا وكندا، بينما ستشارك مصر والكويت والهند والمغرب والسعودية، بصفة مراقب.
وقالت القناة " 12" العبرية، إن الخبراء العسكريين في الدول المشاركة في التدريبات يراقبون الأحداث في أوكرانيا، ويفحصون طريقة تصرف الروس والأوكرانيين، وما هي نقاط الضعف والقوة لقوات الطرفين. وأضافت أن الهدف من التمرين هو بناء تعاون بين القوات والدول المشاركة، وتعزيز الارتباط خلال التدريب وفي الأنشطة العملياتية المستقبلية، وإيجاد لغة موحدة بين الطيارين. وفيما يتعلق بإيران، فإن إسرائيل ستستغل التدريبات لاستخدام طائرات التزود بالوقود الهجومية بعيدة المدى،
موقع "زمن اسرائيل": مؤرخ إسرائيلي: العلاقات السرية مع أكراد العراق بدأت قبل عام 1948
أكد المؤرخ الإسرائيلي، شلومو نكديمون، أن العلاقات السرية بين الحركة الصهيونية والأكراد في العراق تعود إلى ما قبل عام 1948، وإقامة إسرائيل في المنطقة. وأضاف، أن اسرائيل مهتمة بتمكين حكومة إقليم كردستان، من تأمين شروط إعلان استقلال الإقليم عن العراق، وتعمل على إقامة دولة كردية في شمال العراق، كي تكون نواة لدولة كردية أكبر، تُضم إليها لاحقاً مناطق التواجد الكردي، في شمال وشمال شرق سورية، وشرق تركيا، وغرب وشمال غرب إيران.
وتابع المؤرخ نكديمون، قائلاً: لو نجحنا في تأسيس دولة كردية في العراق، لكنا شاهدنا في أقل من عشر سنوات، تقسيمات والعديد من خطوات الانفصال، ودويلات جديدة قائمة على أسس عرقية إثنية مذهبية، وتكتلات سياسية فكرية ودينية في كل الوطن العربي، مع الأخذ بعين الاعتبار أن الانطلاقة يجب أن تكون في العراق.
خبير أمني إسرائيلي: التواجد الإسرائيلي في كردستان العراق ليس جديداً
من جانبه، قال الخبير الأمني، يوني بن مناحيم، وهو ضابط سابق في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلي "أمان"، إن التواجد الإسرائيلي في كردستان ليس جديداً، موضحاً أن إسرائيل هي "الدولة" الوحيدة التي دعمت ودربت المقاتلين الأكراد في العراق لعقود من الزمن، وأن العلاقات بينها وبين الأكراد تعود إلى منتصف خمسينيات القرن الماضي. وشدد بن مناحيم على أن الأكراد نظروا إلى إسرائيل كنموذج لتطلعاتهم القومية من أجل الاستقلال، وتأسيس دولة كردية، لدرجة أن رؤساء وزراء وكبار قادة المؤسسة العسكرية الاسرائيلية شرعوا منذ 1963 بتعزيز العلاقات السرية مع الأكراد، ومنحهم مساعدة عسكرية استمرت لعدة سنوات.
وأشار بن مناحيم إلى أن التحالف السري مع قيادة إقليم كردستان العراق، يوفر لإسرائيل عيوناً وآذاناً في إيران والعراق وسورية، ولهذا فقد جاء رد إيران القاسي بمهاجمة مقر "الموساد" في أربيل، بهدف ردع إسرائيل وكردستان معاً عن التعاون. لكن الهجوم الإيراني لن يمنع "الموساد" من الاستمرار في العمل هناك.
وأشار بن مناحيم إلى أن "الموساد" سيبذل في الفترة القادمة جهوداً حثيثة من خلال قاعدته الموجودة في أربيل، للحصول على معلومات استخباراتية دقيقة حول أهداف مختلفة في إيران، رغم محاولة إيران دق إسفين بين إسرائيل والأكراد. وأكد بن مناحيم، أن التحالف بين إسرائيل والأكراد أقوى من التهديدات الإيرانية التي تستهدفهما معاً.
صحيفة معاريف: محلل إسرائيلي: الهجوم الإيراني في أربيل عملية كبيرة جداً والحساب بين إسرائيل وإيران لا يزال مفتوحاً
بدوره، وصف محلل الشؤون العسكرية، طال ليف رام، عملية أربيل، بالحدث الكبير جداً، مشدداً على أن الحساب بين إسرائيل وإيران ما يزال مفتوحاً. وأضاف، أن استخفاف إسرائيل بالهجوم الإيراني في العراق، يشكل خطأً فادحاً بالنسبة لإسرائيل، التي يتعين عليها عدم الاستخفاف بالحادث الذي كشف عن قدرة إيران على إطلاق صواريخ دقيقة إلى نقطة معينة.
ودعا المحلل لعدم الاستخفاف بالرسالة التي بعث بها الإيرانيون إلى العراق، مشدداً على ضرورة الالتفات إلى ما يقوله الإيرانيون، كاشفاً أن إسرائيل تعمل من إقليم كردستان، وهذ المرة الأولى التي يتم فيها الكشف عن ذلك.
ترجمة: غسان محمد
