القناة 12: هاكر ايراني يخترق الحاسب الخاص لرئيس "الموساد" الاسرائيلي
قالت تقارير اسرائيلية، إن مجموعة "هاكر" ايرانية، تمكنت من اختراق الحاسوب الخاص برئيس جهاز "الموساد" الاسرائيلي، ديفيد برنياع.
من جانبه، قال موقع "والا" العبري، إن، مجموعة مجهولة تدعى "الأيادي المفتوحة" نشرت مقطع فيديو يتضمن وثائق شخصية لرئيس الموساد، وعائلته، مشيرة إلى أن المقطع يحتوي على مجموعة من الوثائق السرية والمعلومات الشخصية والوثائق المالية الخاصة برئيس "الموساد". وبحسب المجموعة، فإن المعلومات المسربة هي نتيجة عمليات جمع معلومات سرية من أهداف إسرائيلية، بما في ذلك كبار المسؤولين في الأجهزة الأمنية والعسكرية الحساسة، التي تلعب دوراً مهماً في حاضر ومستقبل هذه الأجهزة.
بدورها، قالت "القناة 13" العبرية، إن التقديرات في إسرائيل تشير الى أن مجموعة "الهاكر" الإيرانية تمكنت من اخترق هاتف قديم لزوجة رئيس "الموساد" واستولت على مواد تتضمن صوراً عائلية، وليست مواد أمنية.
بدورهاـ قالت "قناة كان" العبرية، إن التقديرات الاسرائيلية تشير إلى أن اختراق حاسوب برنياع، ونشر التفاصيل الخاصة، تعتبر انتقاماً ايرانياً، من برنياع، ورداً على العمليات المنسوبة "للموساد" في ايران والعراق. وأضافت القناة، أن الجهات الاسرائيلية تعتبر ما حدث مؤشراً على قدرات سايبر غير عادية.
جهات اسرائيلية تستغل اللاجئات من أوكرانيا في الدعارة
كشفت مصادر اسرائيلية، أن جهات إجرامية في إسرائيل تستغل لاجئات من أوكرانيا، بهدف تشغيلهن في الدعارة. وأفادت المصادر أن هذه الجهات قامت بإرسال أشخاص إلى مطار "بن غوريون" في اللد، وإلى فندق "دان بانوراما" في تل أبيب، للبحث عن اللاجئات، واستدراجهن للعمل في الدعارة، حيث شاركت نساء أوكرانيات في إسرائيل في هذه المحاولات.
وأوضحت المصادر ، أن محاولات استدراج اللاجئات تبدأ فور وصول اللاجئات إلى إسرائيل، وأن قرابة 100 لاجئة أوكرانية تحدثن خلال استجوابهن في مطار "بن غوريون" عن أشخاص، عرضوا عليهن المال بذريعة مساعدتهن بالفرار من مناطق الحرب في أوكرانيا، والتوجه إلى إسرائيل. كما أوضحت المصادر الاسرائيلية، أن الأمر يتعلق بشبكة وليس مجرد أشخاص، تحاول استدراج اللاجئات للعمل في الدعارة.
إلى ذلك، هاجمت وزيرة الهجرة والاستيعاب الإسرائيلية، بنينا تامانو شطا، عدداً من الوزراء في الحكومة، واصفة إياهم بالمنفاقين، على خلفية التمييز في معاملة إسرائيل للاجئين من أوكرانيا وأولئك القادمين من إثيوبيا.
وقالت الوزيرة، إن الحقيقة معروفة للجميع، وأحياناً لا يحب الناس سماعها، وهناك مستوى معين من النفاق في التعامل مع مسألة اللاجئين من أوكرانيا، والعلاج الوحيد لهذه الظاهرة هو وضع كل شيء على الطاولة كي يراه الجميع.
ترجمة: غسان محمد
