تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

باحث إسرائيلي: الولايات المتحدة والغرب أخطأوا في فهم تبعات محاولاتهم لكسر الحزام الدفاعي حول روسيا

مصدر الصورة
وكالات- أرشيف

قناة كان: وزير الحرب الإسرائيلي: مواجهة إيران تستدعي المسؤولية السياسية والحكمة والحزم

قال وزير الحرب الإسرائيلي، بيني غانتس، إن مواجهة ما وصفه بـ "العدوان الإيراني"، تستدعي المسؤولية من الناحية السياسية، والتصرف بحكمة وحزم عملياتي، وليس بإطلاق الشعارات الفارغة من موقف المتفرج.

 وأضاف غانتس، أمام مؤتمر "بيغن" السنوي الأمني، أن إسرائيل تدافع عن نفسها وتعمل على إزالة أي تهديد وجودي، مشيراً إلى أن الوضع في الساحة الدولية معقد جداً، وإيران تسعى لتدمير إسرائيل.

القناة 12: لبيد: إسرائيل لن تكون طرقاً للالتفاف على العقوبات الأمريكية على روسيا

قال وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لبيد، إن إسرائيل لن تكون طريقاً للالتفاف على العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة ودول غربية على روسيا. وأضاف بعد لقائه وزير الخارجية السلوفاكي، إيفان كوركوك، إن وزارة الخارجية الإسرائيلية تنسق مع كل الشركاء، في هذا الشأن. 

وأشار لبيد إلى أن إسرائيل ستساعد في جهود الوساطة لوقف إطلاق النار، وإنهاء الحرب والتوصل إلى حل سلمي، موضحاً أنها تعمل بالتنسيق الكامل مع حليفتها الولايات المتحدة الأمريكية ومع الشركاء الأوروبيين لمحاولة وقف للنار في أسرع وقت ممكن. 

صحيفة هآرتس:هجوم سايبر يسقط العديد من المواقع الحكومية الإسرائيلية

قالت تقارير إسرائيلية، إن جميع مواقع الوزارات الحكومية في إسرائيل، تعرضت لهجوم "سايبر" أدى إلى انهيار جميع المواقع، وأضافت أن مستخدمي المواقع، وبينهم وزراء الحكومة، أبلغوا الجهات المعنية بأنهم غير قادرين على فتح المواقع الالكترونية الحكومية. وأوضحت مصادر إسرائيلية، أن رئيس الحكومة نفتالي بينيت، قطع مشاركته في جلسة الحكومة لأكثر من ساعتين، لمتابعة الموضوع. 

ونقلت صحيفة "هآرتس" عن مصادر إسرائيلية قولها، إن الهجوم أدى إلى تعطّل عدد من المواقع الحكومية في إسرائيل، مشيرة إلى أن الهجوم الإلكتروني، أدى إلى تعطل  موقع وزارات الداخلية والصحة والقضاء والرفاه ومكتب رئيس الوزراء.

وقال مصدر أمني للصحيفة، إن المواقع الحكومية الإسرائيلية تتعرض لأكبر هجوم إلكتروني على الإطلاق ضد إسرائيل.

معهد أبحاث الأمن القومي: باحث إسرائيلي: الولايات المتحدة والغرب أخطأوا في فهم تبعات محاولاتهم لكسر الحزام الدفاعي حول روسيا

قال مدير "معهد أبحاث الأمن القومي" في جامعة تل أبيب، أودي ديكل، إن الولايات المتحدة والدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي "الناتو"، أخطأوا في إدراك النتائج المحتملة لجهودهم من أجل كسر الحزام الدفاعي الذي يغلّف روسيا، والذي يضم دول الاتحاد السوفييتي السابق، من أجل خلق وضع تكون فيه روسيا صغيرة وضعيفة.

وأضاف ديكل، أنه بالاستناد إلى تقديرات غير مكتملة حول إصرار الغرب على الوقوف في وجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وبناء على أدلة تؤكد ضعف الولايات المتحدة، قرر بوتين أنه حان وقت العمل.

ورأى ديكل، أن الحرب في أوكرانيا على مستويين: الأول بين روسيا وأوكرانيا، والثاني إقليمي وعالمي، بين الولايات المتحدة ودول الناتو وبين روسيا، حول مناطق الهيمنة في أوروبا وقواعد اللعبة في الحلبة الدولية. 

واعتبر ديكل أن بوتين يسعى إلى توسيع هيمنة روسيا لتشمل دول أوروبا الشرقية ولجم توسع الناتو نحو الشرق. وفي المقابل، تحارب الولايات المتحدة من أجل مكانتها العالمية وأمن حلفائها، وسط تخوف من تفاقم المنافسة بين الدول العظمى، وخاصة بينها وبين الصين.

وأشار ديكل إلى أنه رغم الدعوات في الغرب لتدخل عسكري في الحرب، وفرض حظر طيران في سماء أوكرانيا، وهذا يعني مواجهة جوية مباشرة بين روسيا والولايات المتحدة، لأن الطائرات المقاتلة الأميركية هي التي ستنفذ الحظر. يضاف إلى ذلك، أن محاولة الناتو منع تقدم روسيا في الأراضي الأوكرانية، يعني اعتراف الحلف الأطلسي بتقسيم أوكرانيا إلى قسمين: الأول  تحت سيطرة روسيا، والثاني تحت سيطرة الناتو. وهذا يعني تصاعد مخاطر الاحتكاك المباشر بين روسيا والناتو، إلى درجة خطر التدهور إلى حرب عالمية ثالثة.

واعتبر ديكل، أن خيارات الولايات المتحدة والدول الأوروبية، هي الامتناع عن مواجهة عسكرية مباشرة مع روسيا، والاستمرار بسياسة ضغط العقوبات ونقل أسلحة إلى الجيش الأوكراني، على أمل رؤية الجيش الروسي وهو يغرق في المستنقع الأوكراني، ويتكبد خسائر ويواجه مصاعب في تحقيق غاياته.

واستبعد ديكل أن تؤدي المفاوضات والوساطة إلى وقف لإطلاق النار، لأن بوتين قرر شن الحرب من أجل تغيير قواعد اللعبة بين الدول العظمى، واستعادة مكانة روسيا، وعودة أوكرانيا كدولة موالية لموسكو. بالتالي، في حال عدم استجابة الغرب لقسم من المطالب الروسية، فمن المتوقع حصول تصعيد روسي في مهاجمة المدن الأوكرانية، والسيطرة على محطات توليد نووية إضافية، الأمر الذي سيزيد من مخاطر تسرب إشعاع نووي، إلى جانب تعاظم التهديد باستخدام سلاح كيميائي وبيولوجي.

وختم ديكل قائلاً، إن كل المؤشرات تشير إلى أن روسيا لا توشك على الانهيار، بسبب ضغوط اقتصادية وسياسية، وهذا هو سبب رفض مطالبات في الغرب تدعو إلى محاولة إسقاط بوتين عن كرسي الرئاسة. ورغم تطلع الولايات المتحدة إلى هزيمة بوتين سياسياً وعسكرياً واقتصادياً، توقع ديكل أن تدرس واشنطن تبعات استمرار الحرب، ومخاطر اتساعها وتجاوزها أوكرانيا إلى مناطق أخرى واستخدام أسلحة غير تقليدية، وهذا سيناريو لا يريده أي طرف من أطراف النزاع. لذلك، سيتعين على الولايات المتحدة، خشية خروج الوضع عن السيطرة، العمل على دفع حوار مع روسيا من أجل إنهاء الحرب. وسيكون على الولايات المتحدة في إطار التسوية، إبداء المرونة والتعهد بالامتناع عن ضم دول أخرى، مجاورة لروسيا إلى الناتو. كما سيتعين على  الولايات المتحدة والناتو إدارة المواجهة بحكمة من أجل منع تكرار أحداث مشابهة، ولجم إمكانية الانزلاق إلى حرب عالمية ثالثة.

                          ترجمة: غسان محمد

 

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.