تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

قناة كان: رئيس الأركان الإسرائيلي يزور البحرين ويلتقي قادة المؤسسة العسكرية البحرينية

مصدر الصورة
وكالات- أرشيف

قناة كان: رئيس الأركان الإسرائيلي يزور البحرين ويلتقي قادة المؤسسة العسكرية البحرينية

كشفت مصادر إسرائيلية، عن وصول رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الجنرال أفيف كوخافي، الأربعاء إلى البحرين، لعقد اجتماعات مع كبار المسؤولين العسكريين والأمنيين في المنامة. وقالت المصادر إن كوخافي التقى نظيره البحريني، الفريق ذياب بن صقر النعيمي، والشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، مستشار الأمن الوطني، الأمين العام لمجلس الدفاع الأعلى في البحرين. ومن المقرر أن يلتقي بمسؤولين آخرين في القيادة العسكرية والسياسية البحرينية، إضافة للقاء قائد الأسطول الخامس الأميركي، الأدميرال تشارلز براد كوبر، في مقر الأسطول بالبحرين.

الرئيس الإسرائيلي يصل إلى تركيا ويلتقي إردوغان

قالت مصادر في الوفد الإسرائيلي المرافق للرئيس يتسحاك هيرتسوغ، في زيارته إلى تركيا، إن الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، استقبل نظيره الإسرائيلي بحفاوة بالغة. بينما وصفت وسائل إعلام إسرائيلية الاستقبال في القصر الرئاسي في أنقرة بأنه كان على أعلى مستوى وفقا للبروتوكول الدبلوماسي.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤولين في ديوان الرئيس الإسرائيلي قولهم، إنهم ينظرون إلى الزيارة باعتبارها رمزية فقط، مشيرين إلى أنه لم يتم قبل وصول هرتسوغ إلى أنقرة، الاتفاق على مبادرات حسن نيّة أو خطوات فعلية من جانب تركيا، من أجل تحسين العلاقات مع إسرائيل.

ونقلت مصادر إعلامية إسرائيلية عن هيرتسوغ قوله قبل مغادرته إسرائيل، إن العلاقات بين إسرائيل وتركيا مهمة جداً لإسرائيل وتركيا والمنطقة كلها، مشيراً إلى أنه سيحاول إعادة بناء العلاقات مع تركيا بشكل حذر.

من جانبه، قال مدير عام ديوان الرئيس الإسرائيلي، أيال شويكي، إن المباحثات بين هيرتسوغ وإردوغان، ستتناول مواضيع ثنائية بينها العلاقات بين الجانبين، وإمكانية زيادة التعاون في مواضيع مختلفة. وأضاف، أن الهدف من الزيارة هو خدمة مصالح إسرائيل. 

الأقلام مشرعة في فيينا للتوقيع على الاتفاق النووي مع إيران

قال مدير معهد السياسة الخارجية والاقليمية الإسرائيلي، غيل مرسيانو، إن كل التقديرات تشير إلى توقيع الاتفاق النووي بين إيران والقوى العظمى، بصيغته الجديدة، بات  قريباً جداً. وأضاف في لقاء مع قناة "كان" العبرية،  إن الأطراف المشاركة في محادثات فيينا، تستعد لإحياء الاتفاق النووي القديم. 

وأشار مرسيانو، إلى أن الحديث لم يعد يتعلق بالقدرات الإيرانية، وإنما بدافع إيران كي تكون دولة عتبة نووية، بعد أن راكمت المعرفة والخبرة حول كيفية تخصيب اليورانيوم بجودة تكفي لصنع القنبلة.

ورأى مرسيانو، أن الهدف من الاتفاق النووي السابق بين إيران والغرب عام 2015، كان تجميد البرنامج النووي الإيراني وإطالة الوقت أمام ايران للوصول إلى القنبلة النووية. لكن من الواضح اليوم، أن لدى إيران ثلث المواد المخصبة لصنع قنبلة نووية، وهي التي ستقرر ما إذا كانت ستواصل السير باتجاه القنبلة أم لا. 

معهد السياسة والاستراتيجيا: باحثان إسرائيليان يحذّران من تبعات الحرب في أوكرانيا على الشرق الأوسط وإسرائيل 

حذّر باحثان إسرائيليان من تبعات الحرب في أوكرانيا على الشرق الأوسط، وعلى قوة وصورة إسرائيل خاصة إذا فشل الغرب في فرملة روسيا، وتعاظم نفوذ الصين وروسيا وإيران في المنطقة. وقال الباحثان، في "معهد السياسة والاستراتيجيا" في مركز هرتسليا المتعدد المجالات، موشيه ألبو، وميخائيل ميلشتاين، إن الأزمة نشبت في أوكرانيا في وقت تصاعدت فيه حدة التوتر في الشرق الأوسط حيال ما يراه كثيرون تراجعاً في مكانة الولايات المتحدة التي تطمح إلى حل الأزمات عبر الوسائل الدبلوماسية، كما يحصل في الموضوع النووي الإيراني، وتعمل على تجنب التدخلات العسكرية، كما ظهر ذلك واضحا في أفغانستان.

وأضاف الباحثان، أن بعض الأطراف الإقليمية، مثل إيران، شعرت بأن مجال عملها بات أوسع في ظل الواقع الجيو- استراتيجي الآخذ في التشكل في المنطقة. بالتالي، يوجد سؤالان أساسيان يدوران اليوم في رؤوس اللاعبين في الشرق الأوسط، ومن ضمنهم إسرائيل: الأول: هل هناك تغيير يحدث في الهندسة السياسية الدولية، خصوصا لجهة تراجع مكانة وهيمنة الولايات المتحدة وارتفاع مكانة قوى منافسة، وفي مقدمتها روسيا..؟ والسؤال الثاني: هل تشكل العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بداية تأسيس عقيدة القوة في الساحة الدولية، وتراجع مكانة الوسائل الدبلوماسية والسياسية والاقتصادية التي تمثلها واشنطن..؟

ورأى الباحثان، أن العالم العربي، تبنى حتى اللحظة، سياسة حذرة إزاء الأزمة، ويفحص كيفية تطورها، في محاولة لتفادي الضرر الذي سيلحق بمصالح العرب مع الغرب، ومع روسيا. وباستثناء سورية والحوثيين في اليمن الذين وقفوا إلى جانب موسكو، امتنعت الدول العربية عن إدانة "العدوان" الروسي على أوكرانيا بصورة مباشرة، لكن القلق يبدو واضحاً لدى "الدول السنّية" إزاء الضرر الذي يمكن أن يلحق بصورة الولايات المتحدة بسبب العملية الروسية، الأمر الذي يمكن أن يعزز القلق الذي يساور العرب بسبب سياسات واشنطن منذ وصول إدارة بايدن إلى الحكم وتساهلها في التعامل مع طهران. 

وبحسب الباحثين، فإن قرار السعودية والإمارات بتعزيز التعاون مع روسيا والصين في مجال الطاقة وعلى المستوى الأمني، يبدو ضرورياً، في ضوء قراءة الرياض وأبو ظبي للوضع الاستراتيجي، وحاجة كل منهما إلى الاعتماد على أكثر من مصدر للتعاون، واتخاذ قرارات بشأن إدارة سياسة خارجية مستقلة، حتى لو كانت غير متطابقة مع المصالح الأمريكية. لكن القلق الأساسي في النقاش المؤسساتي والشعبي العربي يدور حول ارتفاع الأثمان الاقتصادية الباهظة التي يمكن أن تنجم عن ارتفاع أسعار الطاقة، والتدهور إلى أزمة اقتصادية عالمية، في ضوء استمرار الحرب في أوكرانيا، التي يمكن أن تنعكس على استقرار الأنظمة العربية.

وخلص الباحثان إلى القول، إنه سيكون لنتائج الحرب في أوكرانيا انعكاسات مباشرة على الشرق الأوسط على الصعيد الاقتصادي والسياسي والاستراتيجي. لكن نجاح الغرب في وضع حد "للعدوان" الروسي، وإظهار القوة من خلال الأدوات الاقتصادية والسياسية للحفاظ على النظام الدولي القائم بقيادة الولايات المتحدة، من شأنه تعزيز مكانة واشنطن في الشرق الأوسط، وخاصة مع "المحور السنّي" الذي عبّر أكثر من مرة عن قلقه من تضعضع مكانة الدعامة الأمريكية. وهذا الوضع يمكن أن يؤدي إلى المزيد من زعزعة أمن واستقرار "المعسكر السنّي" العربي، الذي يواجه جرأة إيرانية متزايدة على أكثر من جبهة، خصوصاً مع احتمال توقيع الاتفاق النووي، الأمر الذي سيدفع هذا المعسكر إلى البحث عن تفاهمات مع موسكو، بهدف لجم التهديدات المتزايدة.

                                    ترجمة: غسان محمد

 

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.