تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

موقع نيوز ون: ما هي مطالب إسرائيل من تركيا قبل زيارة هيرتسوغ لأنقرة 

مصدر الصورة
وكالات- أرشيف

قناة كان: رئيس الحكومة الإسرائيلية: نساعد أوكرانيا بهدوء والأولية هي لمحاربة إيران

أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، ضرورة محاربة إيران، قائلاً إن إسرائيل تساعد أوكرانيا، بهدوء. وأضاف خلال كلمة ألقاها يوم الثلاثاء، في مقر "الموساد"، إن إسرائيل اتخذت منذ اللحظة الأولى خطاً مدروساً ومسؤولاً، ليس بهدف الحفاظ على مصالحها فقط، بحيث تكون واحدة من الجهات التي بإمكانها إجراء اتصالات بلا وساطة مع الجانبين الروسي والأوكراني، وتقديم المساعدة إذا طُلبت منها.

وقال بينيت إنه سيكون لجهاز "الموساد" عمل كثير، والمهمة الكبرى والضخمة، الملقاة على كاهله، هي منع إيران من أن تصبح نووية. وأضاف أن هذه المهمة تواجه إسرائيل منذ سنوات طويلة، ويبدو أننا نقترب من ساعة الحقيقة. وأشار إلى أن إحدى عيني اسرائيل موجهة إلى كييف، والثانية تراقب، متأهبة، ما يحدث في فيينا. 

وتابع بينيت، أن الاتفاق النووي الذي يجري التفاوض حوله يشير إلى أنه سيكون بإمكان إيران خلال سنتين ونصف السنة، العودة إلى تشغيل أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم. وجدد بينيت موقف إسرائيل القائل إنها غير مُلزمة بالاتفاق. 

وانتقد بينيت، سلفه بنيامين نتنياهو، قائلاً إن إسرائيل تجد نفسها، بالرغم من كل الحديث والموارد الهائلة التي تم تخصيصها لهذا الموضوع، في وضع حققت فيه إيران تقدماً كبيراً في مجال امتلاك القدرات النووية، ومع ذلك، هذا ليس الوقت الملائم للتحدث عن الإرث الذي ورثناه، وإنما هذا وقت العمل كي يكون الوضع مختلفاً.

القناة 12: رسالة أمريكية تطلب من إسرائيل عدم السماح بتحويل أموال من روسيا تشملها العقوبات

كشفت مصادر إسرائيلية، إن الولايات المتحدة طلبت من إسرائيل التأكد من عدم تحويل أموال روسية تشملها العقوبات الغربية والأمريكية، إلى البنوك الإسرائيلية. وأوضحت المصادر أن وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد، طلب من وزراء الحكومة توخي الحذر عند تلقي طلبات المساعدة من رجال الأعمال الروس المدرجين في قائمة العقوبات الأمريكية.

وقال مسؤول اسرائيلي رفيع المستوى، إن على إسرائيل أن تقول لرجال الأعمال الروس أنها غير قادرة على التأثير في إلغاء العقوبات، ولن تدخل في نزاع مع العالم حول شيء لن يحدث.

صحيفة معاريف: هكذا سيؤثر التوتر بين موسكو وواشنطن على أمن إسرائيل

كتب المحلل طال ايف رام، أن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، ترى أن الفترة الحالية، حساسة للغاية، وقد يؤدي أي خطأ إلى زيادة تعقيدات الوضع. وأضاف، أنه في ظل تعقيد العلاقات مع الروس، بسبب وجودهم في سورية والشرق الأوسط، وعلى ضوء مصالحها الأمنية في المنطقة، لا تزال السياسة الأمنية العليا لإسرائيل تسعى إلى الحفاظ على مكانة منخفضة في مواجهة موسكو. بدليل أن المستوى السياسي امتنع في هذه المرحلة عن اتخاذ قرارات بشأن إجراءات ضد روسيا، حتى لا تتعرض المصالح الأمنية الإسرائيلية للخطر.

وبالنسبة للهجمات المنسوبة إلى سلاح الجو الإسرائيلي في سورية، فإن إسرائيل في هذه المرحلة لا تنوي تغيير سياستها، ومن المتوقع أن تستمر في العمل ضد إيران وضد شحنات الأسلحة الموجهة إلى حزب الله. طالما لم تصل رسائل جديدة من الروس حول تغيير السياسة الروسية.

وأشار المحلل إلى أنه بالرغم من انضمام إسرائيل في هذه المرحلة إلى الإدانة الرسمية لروسيا، لكنها تسعى أيضاً، أولاً وقبل كل شيء إلى حماية مصالحها الأمنية في المنطقة في مواجهة إيران، ومن جهة، تسعى لاعتماد موقف داعم للولايات المتحدة، إلى جانب محاولة الحفاظ على علاقات تنسيق أمني خاص مع الجيش الروسي في سورية.

وقال المحلل إن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية تعتقد أن الأمريكيين يتفهمون احتياجات إسرائيل الأمنية الخاصة، لكن صبر الأمريكيين قد ينتهي تماشياً مع التطورات التي يحتمل أن تؤثر على النظام العالمي في العديد من المجالات، حتى لو انتهت الحرب في أوكرانيا. كما تعتقد المؤسسة العسكرية، أنه من السابق لأوانه في هذه المرحلة، فهم العواقب المتوقعة على العالم بسبب الأزمة في أوكرانيا. لذلك، يجب على إسرائيل، على الأقل في هذه المرحلة، أن تستمر في الحفاظ على موقف حذر مع الروس، وقبل كل شيء الإدارة الأمريكية، ومصالحها الأمنية والسياسية.

وختم المحلل قائلاً، إن إسرائيل، وبانتظار حدوث تطورات جديدة على الساحة الدولية تتطلب منها اتخاذ قرارات أخرى بشأن العلاقات مع روسيا، فإنها، أي إسرائيل، تحاول الحفاظ على خط متوازن ومنضبط يفصل السياسة الخارجية التي تدين الروس بلهجة ناعمة، عن موقف المؤسسة العسكرية والجيش الإسرائيلي، بخصوص مواصلة التنسيق مع الجيش الروسي في سورية.

موقع نيوز ون: مطالب إسرائيلية من تركيا قبل زيارة هيرتسوغ لأنقرة 

كشف البروفيسور أفرايم عنبار، رئيس معهد "القدس للاستراتيجية والأمن" أن اسرائيل وضعت جملة مطالب لتركيا قبيل زيارة الرئيس الإسرائيلي يتسحاك هيرتسوغ، للعاصمة التركية أنقرة، بينها معاملة هيرتسوغ باحترام، وأن تنتهج تركيا سياسة أكثر توازناً في الساحة الإسرائيلية الفلسطينية، والامتناع عن معارضة اتفاقات التطبيع، وعدم التعاون مع حماس، وإخراج قيادتها من أراضيها.

ومن المطالب الإسرائيلية، إلغاء مذكرة التفاهم بين تركيا والحكومة الليبية بشأن اتفاقية طرابلس في 2019، كونها تحدد حدود المناطق الاقتصادية للبلدين في البحر المتوسط، وترسم خطاً فاصلاً بين الأجزاء الشرقية والغربية من البحر المتوسط، ما يهدد الأمن البحري الإسرائيلي، والتنقيب عن الغاز الطبيعي، والبنية التحتية الجديدة، مثل خط أنابيب الغاز، أو كيبل الكهرباء من إسرائيل أو مصر ومنها إلى أوروبا. 

كما طلبت إسرائيل من تركيا، الموافقة على التوصل إلى تفاهم يضع قيوداً واضحة على نشاط تركيا في القدس، والتأكد بأن استئناف العلاقات الثنائية بين تركيا وإسرائيل، سيؤدي إلى وضع حد لرفض تركيا تعطيل العلاقات بين إسرائيل وحلف الناتو.

وقال عنبار، إن هذه المطالب تعتبر شروطاً إسرائيلية، يتم التباحث بشأنها وراء الكواليس، وقد لا تلقى استجابة كاملة من جانب تركيا، لأن بعضها يمس بالأمن القومي التركي. يضاف إلى ذلك، أن إسرائيل تدرك جيداً أن الإدارة الأمريكية تتصرف بصورة غير ودية مع تركيا، وبالتالي، فإن العلاقات مع تركيا يمكن أن تفيد أنقرة على الساحة الأمريكية.

                                   ترجمة: غسان محمد

 

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.