تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

قناة كان : الرئيس الأوكراني يطلب توسط إسرائيل مع روسيا

مصدر الصورة
وكالات - أرشيف

قناة كان : الرئيس الأوكراني يطلب توسط إسرائيل مع روسيا

كشف المحلل عميت سيغل، أن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، طلب من رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، التوسط لدى روسيا للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. وأضاف سيغل، أن طلب زيلينسكي، جاء خلال اتصال هاتفي أجراه اليوم الجمعة، مع بينيت.  وأشار سيغل إلى أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، عبّر عن تعاطفه مع الشعب الأوكراني، وأعرب عن أمله بوضع حد للقتال، في أسرع وقت ممكن

من جهة ثانية، كشف سيغل، أن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، تحدث مع وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لبيد، وعبّر عن رضاه لبيان إسرائيل  الذي ندد بالغزو الروسي لأوكرانيا

صحيفة هآرتس : تعليمات للمسؤولين السياسيين والعسكريين في اسرائيل عدم التحدث عن الحرب في أوكرانيا 

كشفت مصادر إسرائيلية، أن تعليمات صدرت للقيادة السياسية والعسكرية الإسرائيلية، بعدم التحدث إلى وسائل الإعلام حول الغزو الروسي لأوكرانيا، وذلك تحسبا من أن تؤثر تصريحات معينة على التنسيق الأمني بين روسيا وإسرائيل في سورية، ووقف الهجمات الاسرائيلية ضد أهداف إيرانية هناك. وقالت المصادر إن المسؤولين في جهاز الأمن الإسرائيلي يحاولون تقدير تبعات الحرب في أوكرانيا على الشرق الأوسط.

ونقلت صحيفة "هآرتس" عن المصادر قولها إن شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان" تحاول رصد التحولات لدى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ومعرفة وجهته، وتحليل تأثيره على استمرار الهجمات الإسرائيلية المتتالية ضد إيران وحزب الله وحركة حماس.

وأشارت الصحيفة إلى أن القيادة الإسرائيلية أجرت جلسة مشاورات بمشاركة ضباط استخبارات، لتقييم الوضع في الجبهة الشمالية، جرى خلالها تحليل الأداء الروسي وكيفية النظر إليه في السنوات القريبة التالية. وذكرت الصحيفة أن ضابط استخبارات كبير قدّم في المداولات تقريراً، قال فيه إن بوتين يُبدي طموحاً إمبريالياً، ويبني نفسه كزعيم مشابه لزعماء في روسيا في الماضي غير البعيد. وأضاف الضابط، أن بوتين يضع نفسه على أنه وجه الشعب، ووجه روسيا. وأوضحت الصحيفة أن تقديرات مسؤولين استخباراتيين ترى أن روسيا ما زال لديها تأثير دولة عظمى، خاصة بسبب الطريقة التي تعمل من خلالها من أجل تحقيق أهدافها

ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني قوله، إن الروس يستخدمون قوتهم بشكل ناجع وذكي. وقال مصدر أمني إسرائيلي رفيع إنه في حال خرج بوتين من الحرب في أوكرانيا متضرراً اقتصادياً بشكل كبير بعد فرض عقوبات أميركية وغربية شديدة على روسيا، فإن الخوف سيتزايد من احتمال قيامه بتغيير سياسته مقابل إسرائيل في سورية ودول بعيدة أكثر، تعمل فيها إسرائيل من أجل إحباط تموضع إيران.

ووفقاً لتقديرات جهاز الأمن الإسرائيلي، فإن بوتين، قد يفرض من أجل تحسين مكانته، قيوداً على إسرائيل في تنفيذ عمليات عسكرية في الشرق الأوسط، وخاصة في الأراضي السورية، من خلال وضع مصاعب أمامها في إطار التنسيق الأمني معها. وبذلك ستتمكن إيران من نقل أسلحة أكثر تطورا إلى سورية ودول أخرى في المنطقة

وأشارت الصحيفة نقلاً عن المصادر الأمنية الإسرائيلية، أن إسرائيل تتخوف من أنه في حال تحريك حلف شمال الأطلسي، قوات عسكرية إلى البحر المتوسط أو دول في المنطقة، فإن بوتين سيستخدم أجهزة تشويش "جي بي اس" متطورة، وحرب إلكترونية وهجمات سايبرانية بهدف عرقلة عمل هذه القوات. وهذه الخطوة من شأنها تقييد حرية عمل الجيش الإسرائيلي وحتى عرقلة منظومات تكنولوجية عسكرية ومدنية في إسرائيل.

كذلك، يتحسب جهاز الأمن الإسرائيلي من أن تنديد إسرائيل، بالغزو الروسي لأوكرانيا، سيدفع بوتين إلى تغيير موقفه من الهجمات التي يشنها الجيش الإسرائيلي في الجولان السوري،. كما تشير تقديرات المسؤولين في جهاز الأمن الإسرائيلي إلى أن الأحداث الأخيرة ستؤدي إلى تقارب عسكري وسياسي بين روسيا وإيران. كما أن فرض عقوبات تجارية على روسيا يمكن أن يدفع بوتين إلى وضع إيران تحت رعايته.

وختمت الصحيفة قائلة، إن تقديرات جهاز الأمن الإسرائيلي، ترى أن الحرب على أوكرانيا تضع مصاعب أمام الدول العظمى لبلورة تفاهمات بشأن الاتفاق النووي مع إيران، من خلال محادثات فيينا، ومن شأن ذلك تأخير توقيع اتفاق جديد، ما قد يؤدي إلى إعادة خلط الأوراق في المفاوضات.

صحيفة "يسرائيل هيوم: محلل اسرائيلي: على إسرائيل تعلم الدرس من الأزمة الأوكرانية

 

كتب المحلل العسكري، يوآف ليمور، أن الغزو الروسي لأوكرانيا، يُشكل مخاطر يمكن أن تمتد إلى ما وراء ساحة المعركة المباشرة، ما قد يغيّر نظام الأمن العالمي إلى الأسوأ. وأضاف، أن الغزو الروسي مُقلقٌ بالنسبة لإسرائيل، مشيراً إلى أن الذين انتقدوا دعم إسرائيل لأوكرانيا كانوا مخطئين، لثلاثة أسباب.

الأول، هو أن إسرائيل، يجب أن تضع نفسها دائماً في الجانب الصحيح من التاريخ. والثاني، هو أن إسرائيل بحاجة للوقوف إلى جانب الولايات المتحدة والغرب. أما السبب الثالث، فهو أن بوتين أثبت مراراً وتكراراً بأن دافعه الوحيد هو المصلحة الروسية، وتعاونه مع إسرائيل في سورية مبني على مصالحه الداخلية، التي يمكن أن تتغير بسرعة.

 ورأى المحلل أن إسرائيل بحاجة إلى رؤية كيف تتعاون روسيا مع إيران في العديد من القضايا، بما في ذلك البرنامج النووي، لفهم حقيقة أن روسيا ليست ركيزة ثابتة، ومن المؤكد أنها ليست بديلاً عن الولايات المتحدة.

 وأشار المحلل إلى أن إسرائيل ستسعى للبقاء على الحياد قدر الإمكان تجاه الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا، وسوف تركز الجزء الأكبر من طاقتها على إنقاذ الإسرائيليين واليهود في أوكرانيا الذين يريدون المغادرة. 

وقال ليمور، إن افتقار أوكرانيا للدعم الغربي، أمر مقلق للغاية، خصوصاً بعد أن رفع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، راية الاستسلام البيضاء منذ لحظة توليه منصبه، عندما أعلن أنه لن يرسل قوات أمريكية إلى ساحات القتال الأجنبية، ثم قاد الانسحاب الجبان من أفغانستان. لذلك، يمكن أن نشهد الآن الأعراض الأولى لهذا المرض، والذي يمكن أن يمتد إلى إسرائيل في حال شعرت إيران أنها باتت حرة وآمنة وبإمكانها العمل.

 وختم ليمور قائلاً، إن الدرس الفوري الذي يجب أن تتعلمه إسرائيل، واضح، وهو أن عليها الاعتماد على نفسها فقط. وبالنسبة للعالم، فإن الدرس المستفاد هو أن النظام الأمني العالمي، سيتصدع من دون إيجاد حل. فعلى الرغم من فرض الأمريكيين والأوروبيين عقوبات شديدة على روسيا، إلا أن الأوان قد فات. 

صحيفة معاريف:  من حل قوي إلى حل عقلاني.. يجب استخدام كل رافعة ضغط ممكنة لوقف النووي الإيراني

دعا يورام دوري، أحد مستشاري رئيس الحكومة الإسرائيلية  الأسبق، شمعون بيرس، إلى استخدام كل روافع الضغط الممكنة، من أجل وقف البرنامج النووي الإيراني، معتبراً أنه يجب عند الحديث عن البرنامج النووي الإيراني، تذكر قاعدة أساسية هي أن التوصل إلى اتفاق جزئي أفضل من حرب شاملة، وأن ما لا يمكن تحقيقه بالقوة يمكن تحقيقه بالعقل

وأضاف دوري، أن الأنباء التي تتحدث عن قرب التوقيع على اتفاق نووي مع إيران، بالرغم من الخلافات في النهج بين المجموعة البراغماتية في الحكومة الإسرائيلية، بقيادة وزير الحرب، وأصحاب التنظير بقيادة رئيس الوزراء نفتالي بينيت، تشير إلى أنهم يتأثرون بشكل كبير بنهج بنيامين نتنياهو في القضية الإيرانية.

ورأى دوري، أن السؤال الذي يطرح نفسه بقوة، في قضية سياسية ذات تداعيات أمنية بعيدة المدى، هو الاختيار بين البدائل، علماً أن البديل المُفضّل هو قصف أمريكي مكثف لمنشآت إيران النووية حتى تدميرها بالكامل. لكن في زمن الصراع الأمريكي - الروسي حول أوكرانيا، يبدو هذا الخيار وكأنه حلم. والبديل الآخر الذي يتلاعب به الأيديولوجيون، هو أن لدى إسرائيل القدرة على حرمان إيران بالقوة من قدرة نووية. بمعنى، أن طائرات إف 35 يمكن أن تقصف المفاعلات في بوشهر وأماكن أخرى بقنابل حديثة تخترق عشرات الأطنان من الخرسانة، وهذا هو حلم كل إسرائيلي تقريباً. لكن الحلم يبقى دائماً حلماً.

وتابع دروي: على افتراض أن هذين الخيارين غير مطروحين على الطاولة، يجب على المرء الانتقال من حل قوي إلى حل عقلاني. أي الاستفادة من أي ضغط على إيران لوقف المشروع النووي. ومن أجل تحقيق هذا البديل، يجب على إسرائيل أن تنتقل من سياسة التصريحات والتحدي أمام الولايات المتحدة بشأن هذه القضية إلى سياسة جديدة وتنسيق مُبكّر مع الدول التي تقود المفاوضات مع إيران.

ورغم صعوبة إصلاح الأضرار التي سببها نتنياهو وترامب، بانسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق الذي وقع عليه باراك أوباما، إلا هذا الانسحاب دفع عملية تخصيب اليورانيوم من قبل إيران إلى مستوى خطير للغاية

وأشار دوري إلى أنه المشاورات التي جرت إبان حكومة بيرس، حول البرنامج النووي الإيراني، كانت تشير إلى أن الحل العسكري، مُعقّد، وسيُكلّف ثمناً دموياً، وأن فرصه غير واضحة. لذلك، يجب إقناع القوى العظمى بأن تطلب من إيران وقف مشروع الصواريخ بعيدة المدى القادرة على حمل رؤوس نووية، والتي تعرض للخطر واشنطن وموسكو وبرلين وباريس ولندن، وحتى تل أبيب.

                                      ترجمة: غسان محمد                    

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.