تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

مصادر أمنية اسرائيلية: الفترة القريبة ستكون حساسة جداً وقابلة للاشتعال..تحليلات اسرائيلية: الأوضاع  في الضفة الغربية يمكن أن تشتعل في أي وقت 

مصدر الصورة
وكالات- أرشيف

القناة 12: رئيس هندوراس السابق يكشف عن سبب موافقته على نقل سفارة بلاده إلى القدس 

كشفت مصادر اسرائيلية، أن رئيس هندوراس السابق، خوان أورلاندو هرنانديز، الذي ألقي القبض عليه الليلة قبل الماضية بسبب دوره في تجارة المخدرات، أكد أنه تلقى تعهداً من الحكومة الإسرائيلية الحالية باستخدام نفوذها لمنع تسليمه إلى الولايات المتحدة.

ونقل المُعلّق السياسي في قناة "كان" العبرية، عميت سيغل، عن الوزير الإسرائيلي إيلي أفيدار الذي شارك في افتتاح السفارة الإسرائيلية في العاصمة الهندوراسية تيغوسيغالبا، أن هرنانديز اشتكى من أن إسرائيل أخلت بتعهدها، رغم موافقته على نقل سفارة بلاده إلى القدس مقابل التزام الحكومة الإسرائيلية بمنع تسليمه للولايات المتحدة.

صحيفة يديعوت أحرونوت: محلل اسرائيلي: الأزمة الأوكرانية تثير القلق في اسرائيل

كتب المحلل، أليكس فيشمان، أن تقديرات الجيش الإسرائيلي تشير إلى أنه ينبغي انتظار أسبوعين آخرين على الأقل، للتأكد مما إذا كانت روسيا ستغزو أوكرانيا فعلاً أم لا. وأضاف المحلل أنه لم تتجمع حتى الآن أدلة واضحة تشير إلى تغيير جوهري في النوايا الروسية. 

ونقل المحلل عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها، إن ذوبان الثلج سيبدأ بعد أسبوعين أو ثلاثة، وستصبح الأراضي الأوروبية موحلة، وربما تكون غير ممكنة لعبور المدرعات الروسية الثقيلة. وإذا لم يحدث شيء حتى ذلك الحين، فإن الضغوط العسكرية الروسية ستكون أقل تأثيراً.

وقال المحلل إن الولايات المتحدة نقلت إلى حلفائها، وبضمنهم إسرائيل، قبل عشرة أيام، تحذيراً من أن غزواً روسيا لأوكرانيا سيبدأ في 16 شباط الجاري. وأضاف أن المواد الاستخباراتية التي تلقتها إسرائيل كانت مُقنعة، لدرجة أنه تم إلغاء تدريب جوي مشترك لقيادة المنطقة الوسطى في الجيش الأميركي وسلاح الجو الإسرائيلي، ونقل القوات الأميركية التي كانت ستشارك في هذا التدريب ومعداتها إلى أوروبا. لكن، وصول وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، إلى قاعدة حميميم في سورية، قبل ساعات من الغزو المفترض، كانت بمثابة نفي قاطع للحملة الأميركية التي تتحدث منذ أسابيع عن غزو روسي لأوكرانيا.

وأشار المحلل إلى أن الأزمة الأوكرانية، تثير قلقاً حقيقياً في إسرائيل التي ترى أنها ستصرف أنظار العالم عن إيران، التي ضاعفت كمية اليورانيوم المخصب، خلال شهرين منذ استئناف محادثات فيينا، وبات بإمكانها صنع قنبلتين بدلاً من واحدة. بالتالي، ترى مصادر اسرائيلية، أن أحدا لن يوقف الإيرانيين، في ظل حقيقة أن روسيا والولايات المتحدة، اللتان تشاركان في محادثات فيينا، في مواجهة. لذلك، لم يكن من باب الصدفة أن تقرر إسرائيل إيفاد مندوب من وزارة الخارجية إلى فيينا لاستيضاح ما يحدث هناك، وهي الخطوة التي جاءت على خلفية إدراك اسرائيل أنها بقيت في مواجهة النووي الايراني. وتابعت المصادر الاسرائيلية أن إسرائيل ترى أن انصراف أنظار العالم قد يدفع إيران إلى الاستنتاج بأنه يمكن تنفيذ عمل عدائي ضد إسرائيل، من جهة سورية أو اليمن أو العراق. 

وأشار المحلل فيشمان، إلى أن إسرائيل تعتبر أن زيارة شويغو إلى سورية، ضد مصالحها، على ضوء النشاط العسكري الروسي، حيث شعرت إسرائيل جيداً بهذا النشاط العسكري البحري، إثر الخلل الإلكتروني الذي وضع مصاعب أمام الطائرات الاسرائيلية في مناطق معينة. ورأى المحلل، أنه عندما يتحول البحر المتوسط، إلى حلبة ثانوية، وملعباً مكشوفاً في المواجهة بين روسيا والناتو، فإن هذا يستهدف هوامش المصلحة الاستراتيجية الإسرائيلية. 

ولفت المحلل إلى أن روسيا أوضحت لإسرائيل أن الطلعة الجوية المشتركة لطائرات مقاتلة روسية وسورية، في 24 كانون الثاني الماضي، وتحليقها فوق الحدود السورية لم تكن تحمل رسالة موجهة إلى إسرائيل، وإنما حملت رسالة مزدوجة. الأولى للسوريين تقول نحن معكم في الحفاظ على سيادتكم. والثانية كانت تذكيراً  للأميركيين بمن يسيطر في المنطقة. مع ذلك، فإن الأزمة بين الدولتين العظميين والمناورة البحرية الروسية، تستوجب حساسية أكثر من جانب إسرائيل.

صحيفة هآرتس: تحليلات اسرائيلية: الأوضاع  في الضفة الغربية يمكن أن تشتعل في أي وقت 

كتب المحلل العسكري، عاموس هرئيل، أن احتمال تفسير الجيش الاسرائيلي للوضع في الضفة الغربية، بشكل خاطئ، سيؤدي إلى التصعيد، وتنفيذ خطوات استباقية أو رد شديد من جانب إسرائيل.

وتابع المحلل أن تصاعد اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين وأملاكهم في أنحاء الضفة الغربية، واستيلائهم على أراض بملكية فلسطينية خاصة وإقامة بؤر استيطانية فيها، مثل "حوميش" و"إفياتار"، تعتبر بحسب ضباط الجيش الإسرائيلي، برميل بارود ينتظر شرارة كي ينفجر.

صحيفة معاريف: مصادر أمنية اسرائيلية: الفترة القريبة ستكون حساسة جداً وقابلة للاشتعال

من جانبه، نقل المحلل العسكري في صحيفة "معاريف"، طال ليف رام، عن مسؤولين في جهاز الأمن الإسرائيلي تحذيرهم من نبوءات تحقق نفسها حول تصعيد متوقع في الضفة الغربية. وقال المسؤولون إن الأشهر القريبة المقبلة، وخاصة خلال شهر رمضان، ستكون حساسة جداً وقابلة للاشتعال.

وأشار المحلل إلى أن جهاز الأمن الإسرائيلي بإمكانه التأثير على الوضع ولجم تصعيد، من خلال تقديم تسهيلات إنسانية للسلطة الفلسطينية قبيل رمضان. وقال مسؤول أمني إسرائيلي إن حدثاً واحداً خطيراً بإمكانه أن يشعل الوضع. 

 

ترجمة: غسان محمد

 

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.