قناة كان: الجيش الإسرائيلي يقرر تشكيل طاقم خاص للتعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي
أعلنت مصادر عسكرية إسرائيلية، أن الجيش الإسرائيلي قرر تشكيل طاقم خاص من الضباط وخبراء من خارج الجيش، وتكلفيه مهمة صياغة القواعد والسياسات العسكرية الخاصة باستخدام المنصات الرقمية، والتعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي. وأوضحت المصادر، أن قرار تشكيل الطاقم جاء من قبل رئيس هيئة الطيران المدني، اللواء يانيف عاسور.
وأضافت المصادر، أن الطاقم مكلف بإعداد وثيقة خاصة تتضمن صياغة سياسة كفيلة بتنظيم ما يحدث بين الجنود والقادة والمشاركات المختلفة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إن الجيش مطلع على التطورات التي يشهدها المجال الرقمي ويقوم بدراستها وفهمها بشكل جيد، وقد بدأ بفحص وتحديد سياسات الجيش وتكييفها للتعامل مع هذا المجال.
القناة 13: سلاح فلسطيني جديد أجبر إسرائيل على الركوع والخضوع لمطالب الفلسطينيين
اعتبر المعلق تسفي يحزقيلي، أن الفلسطينيين طوروا سلاحاً جديدا، أجبر إسرائيل على الركوع والخضوع للمطالب الفلسطينية. وأوضح يحزقيلي، أن الفلسطينيين حققوا انتصاراً لم يسبق له مثيل، بعد رضوخ السلطات الإسرائيلية لمطالب الأسير الفلسطيني، هشام أبو هواش، وذلك بعد تهديدات الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة برد قاس في حال وفاته، خلال إضرابه عن الطعام.
وأضاف يحزقيلي، أن معركة الوعي، هي السلاح الفلسطيني الجديد الذي فرضه الفلسطينيون على السلطات الإسرائيلية، أو سلاح الإضراب عن الطعام، الذي أدى إلى إخضاع إسرائيل، وسبب إحراجاً كبيراً لها في مواجهة الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين.
صحيفة معاريف: الضعف الأمريكي في مواجهة إيران يسبب مشكلة أمنية لإسرائيل
رأى المحلل تسفي يحزقيلي، أن الأمريكيين على وشك مغادرة العراق في غضون أسابيع قليلة، وسيقومون بإخلاء قواعدهم العسكرية، والاحتفاظ بالمستشارين العسكريين. وأضاف أن الإيرانيين يدركون ضعف الأمريكيين، وليس لديهم ما يمنعهم من تحديهم في العراق عبر الهجمات الصاروخية، وفي محادثات فيينا.
وأضاف يحزقيلي، أن الولايات المتحدة فشلت في ردع إيران، كما فشلت في تغيير مواقف الإيرانيين الذين نجحوا من جهتهم في إذلال الأمريكيين في العراق، كما حصل لهم في أفغانستان، الأمر الذي سيؤثر على إسرائيل في الشرق الأوسط، حيث سيكون لدى الإيرانيين المزيد من الشجاعة لتحدي إسرائيل من خلال حزب الله. ما يعني أن الضعف الأمريكي تجاه إيران، يسبب مشكلة أمنية لإسرائيل.
جنرال احتياط إسرائيلي: قدرات إيران العسكرية تشكل تهديداً جدياً على إسرائيل
حذّر الجنرال احتياط، عاموس غلعاد، الرئيس السابق للدائرة السياسية والأمنية في وزارة الحرب الإسرائيلية، من أي مواجهة مرتقبة بين إسرائيل وإيران، قائلاً إن إيران تمتلك قدرات عسكرية تشكل تهديداً جدياً على إسرائيل. وقال غلعاد في مقالة بعنوان "الاستراتيجية العظمى لإسرائيل ضد التهديد الإيراني"، إن قدرات إيران تتكون من صناعة عسكرية متطورة، وآلاف الأنواع من الأسلحة المتطورة لدى حزب الله، فضلاً عن قدرات دقيقة وتقنية تعمل إيران على تطويرها باستمرار، بينها التقنيات الحديثة التي تقوم إيران بتطويرها وتحديثها، والطائرات دون طيار المسلحة، وصواريخ كروز التي تقوم بتزويد مؤيديها بها، سواء في العراق أو سورية، فضلاً عن أسلحة أخرى، مثل أنفاق حزب الله وحركة حماس.
واعتبر غلعاد، أن إيران تعمل على تقويض العلاقات العربية الإسرائيلية، وخاصة الأردنية الإسرائيلية، بهدف تقوية موقف طهران في المنطقة، والإضرار بالمصالح الإسرائيلية في الشرق الأوسط. وأضاف أن إيران تستثمر قواتها وقدراتها، لإنشاء بنية تحتية تكنولوجية وتشغيلية تساعدها على تطوير أسلحة نووية.
صحيفة هآرتس: محافل عسكرية إسرائيلية: الطائرات المسيّرة لدى حزب الله ستكون من أهم الأسلحة في الحرب القادمة
عبّرت محافل أمنية إسرائيلية رفيعة المستوى عن قلقها البالغ من تطوير حزب الله لقدراته العسكرية، وخاصة في مجال الطائرات بدون طيار، مشيرة إلى أن هذه الطائرات ستكون من أهم الأسلحة في الحرب القادمة التي قد تندلِع بين الحزب وإسرائيل.
ونقل الخبير في الشؤون العسكرية، عاموس هارئيل، عن مصادر عسكرية إسرائيلية قولها، إن الهدف من استخدام الطائرات المُسيرة، هو جمع المعلومات الاستخباراتية، وتنفيذ عمليات عسكرية دقيقة، في أرض العدو. وأوضحت المصادر، أن حزب الله يقوم بواسطة هذه المسيرات بمراقبة نشاط الجيش الإسرائيلي على طول الحدود مع لبنان.
وبحسب المصادر الإسرائيلية، فإن وحدة الرضوان التابِعة للحزب، التي تُعتبر من أهم الوحدات النخبوية، وأكثرها سرية، تقوم بمهمة تشغيل المسيرات، كما ازداد نشاطها في السنوات الأخيرة بعد إعادة أفرادها من سورية. يضاف إلى ذلك أن حزب الله يستخدِم طرق وأساليب حربية تعلمها في سورية.
وأشارت المصادر إلى أن حزب الله يمتلك نحو 2000 طائرة مسيرة، علما أنه يستخدم هذه الطائرات منذ تسعينيات القرن الماضي، وقد استخدمها ضد إسرائيل، قبل حرب لبنان الثانية عام 2006.
صحيفة يديعوت احرونوت: محلل إسرائيلي: بينيت يدرس صياغة سياسة جديدة ضد إيران
قال المحلل عميت سيغل، إن رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، يعتزم وضع هدف جديد ضد إيران يتمثل بإضعافها بشكل كامل، وليس فقط وقف البرنامج النووي الإيراني. وأضاف، أن عقيدة رؤساء الحكومة في إسرائيل كانت حتى اليوم، تركز على منع إيران من الحصول على سلاح نووي، وإضعاف "أذرعها" في المنطقة، ومحاولة دفع العالم على فرض عقوبات تشل النظام، لكن العقوبات لم تكن هدفاً، بل وسيلة لإجبار الإيرانيين على التخلي عن طموحاتهم النووية.
وأشار سيغل إلى أن هدف بينيت، هو أن تفعل إسرائيل للإيرانيين ما حاولت إيران فعله للإسرائيليين، حيث بنى الإيرانيون بنجاح كبير حول إسرائيل تهديدات تكتيكية مُزعجة، أجبرت إسرائيل على تخصيص ميزانية كبيرة لمواجهتها. لكن، يبدو أن كل ما سمي بإنجازات تكتيكية، حققتها إسرائيل ضد إيران، انعكست بفشل استراتيجي كبير. واليوم فإن بينيت يشبه العلاقات الإسرائيلية – الإيرانية، بالعلاقات الأميركية -السوفياتية خلال حقبة الحرب الباردة.
ترجمة: غسان محمد
