القناة السابعة: "سلام الآن" الاسرائيلية تهاجم عنف المستوطنين في بؤرة شوماش الاستيطانية
هاجمت حركة "سلام الآن" الاسرائيلية، العنف الذي يمارسه المستوطنون في الضفة الغربية، مشيرة إلى أن بؤرة "شوماش" الاستيطانية غير القانونية في الضفة الغربية، تعتبر المركز الأساس لعنف المستوطنين. ودافعت الحركة عن نائب وزير الاقتصاد الإسرائيلي، يائير غولان، الذي وصف مستوطني "شوماش" بأنهم دون البشر.
وقالت الحركة، إن الهجوم المدبر من قبل المستوطنين وأنصارهم على غولان، هو محاولة لصرف النقاش عن الحقيقة المؤلمة بأن بؤرة "شوماش" الاستيطانية هي بؤرة لعنف المستوطنين.
مسؤول كبير في "الليكود" يدعو نتنياهو للتنحي عن رئاسة الحزب حتى يتمكن من العودة إلى السلطة
طالب مسؤول كبير في حزب "الليكود" رئيس الحزب بنيامين نتنياهو، بالتنحي عن رئاسة الحزب لكي يعود الحزب للسلطة، وهاجم الحكومة الإسرائيلية برئاسة نفتالي بينت والأجندة التي تقودها.
وقال المسؤول، عن هذه الحكومة كارثة على إسرائيل، والشيء الوحيد الذي يضمن وجودها أنها قامت على أساس كراهية نتنياهو، وستبقى أربع سنوات وستجلب الدمار لإسرائيل.
وأضاف، إذا كان نتنياهو يربد بالفعل مصلحة اسرائيل، فيجب عليه أن يتحرك ويسمح "لليكود" بالعودة إلى السلطة، لأن استمراره على رأس الحزب يعني بقاء "الليكود" في المعارضة.
صحيفة يديعوت أحرونوت: اطلاق سراح الأسير أبو هواش يؤكد انصياع اسرائيل لأوامر حركة الجهاد الاسلامي
قالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" إن قرار الحكومة الاسرائيلية بالإفراج عن الأسير الفلسطيني هشام أبو هواش، يعكس تراجع قدرة الحكومة أمام التهديدات التي أطلقتها الفصائل الفلسطينية. وأضافت، أن إسرائيل انصاعت لأوامر حركة الجهاد الإسلامي، التي لوحت بتصعيد العمل العسكري في حال عدم الإفراج عن الأسير أبو هواش، الذي دخل مرحلة الاحتضار جراء إضرابه عن الطعام منذ 141 يوما.
وأشارت الصحيفة إلى أن إطلاق سراح أبو هواش في أعقاب التهديدات التي أطلقتها الفصائل الفلسطينية يطرح تساؤلات حول الاستراتيجية طويلة المدى التي يتبعها الأسرى لانتزاع حريتهم، كما يتطلب إعادة النظر في سياسة الاعتقال الإداري التي تنتهجها إسرائيل استناداً لمزاعم أمنية غير معروفة ودون توجيه تهم أو إصدار أحكام.
وأوضحت الصحيفة، أن زعيم الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، نال الكثير من المصداقية السياسية والشعبية في أوساط الفلسطينيين في كل من غزة والضفة الغربية، كما نجحت الفصائل الفلسطينية بوضع إسرائيل في مأزق.
وأشارت الصحيفة إلى أن المسؤولين الأمنيين في إسرائيل فكروا في سيناريوهين محتملين: الأول أن يموت أبو هواش في المستشفى وتؤدي وفاته على الأرجح إلى جولة جديدة من القتال، أو إطلاق سراحه وإسكات طبول الحرب. وقد اختارت اسرائيل الخيار الثاني من أجل الحفاظ على بعض الهدوء على الحدود مع قطاع غزة على المدى القصير على الأقل، لكن الفصائل الفلسطينية أثبتت أنها قادرة على إجبار إسرائيل على الانصياع لمطالبها من خلال التهديد بالسلاح. والأخطر من ذلك، هو أن أبو هواش لن يكون الأسير الفلسطيني الأخير الذي يتخذ قراراً بالإضراب عن الطعام، وعليه ربما حان الوقت لإعادة النظر في سياسية الاعتقال الإداري.
موقع "والا": لقاء ملك الأردن وغانتس تناول الوضع في سورية والوضع في الأراضي الفلسطينية
قال المراسل باراك رافيد، إن الأردنيين أرادوا خلال زيارة وزير الحرب بيني غانتس لـ عمان، التحدث عن الوضع في سورية، لأن الموضوع الأهم والأكثر حساسية بالنسبة للملك الأردني هو موضوع الحدود بين الأردن وسورية، والتعاون الأمني بين إسرائيل والأردن حول الوضع في سورية باعتباره أمراً بالغ الأهمية بالنسبة للأردن.
وأشار رافيد، إلى أن القلق يساور الأردن من احتمال انسحاب الولايات المتحدة من الشرق الأوسط. وأضاف، أن رئيس الدائرة السياسية – الأمنية في وزارة الحرب الإسرائيلية، زوهار بالتي، أبلغ مستشاري الملك الأردني أن إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، تعهدت لإسرائيل بعدم سحب قواتها من سورية والعراق في المستقبل المنظور.
وفيما يتعلق بالوضع في الأراضي الفلسطينية، قال المراسل إن اللقاء الأخير بين الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، وغانتس، ساهم كثيراً في نجاح لقاء الملك وغانتس، حيث أراد ملك الأردن أن يسمع من غانتس مباشرة أن اسرائيل بصدد القيام بخطوات لتعزيز السلطة الفلسطينية وتحسين الوضع في الضفة الغربية.
وأضاف المراسل، أن الجمود الذي ساد العلاقات الإسرائيلية – الأردنية كان سببه العلاقات المتوترة بين الملك وبنيامين نتنياهو، وسببها الأساسي سياسة إسرائيل في الموضوع الفلسطيني. وأضاف، أن الملك عبد الله اعتبر خطوات نتنياهو ضد السلطة الفلسطينية ورفض تنفيذ خطوات لتحسين الوضع في الضفة الغربية، خطوات موجهة ضده وتستهدف الاستقرار في الأردن.
ونقل المراسل عن موظف إسرائيلي رفيع المستوى مطلع على مضمون اللقاء بين الملك وغانتس، قوله إن رسالة الملك المركزية لـ عانتس، تضمنت دعوة للاستمرار في النهج الحالي تجاه السلطة الفلسطينية. وأضاف الموظف الإسرائيلي، أن الاستقرار في الضفة الغربية مهم جداً للأردن. وأوضح أن الملك يريد رؤية تقدم سياسي، لكنه يدرك أنه في ظل الواقع السياسي في إسرائيل، فإن التعاون الأمني والاقتصادي بين إسرائيل والفلسطينيين هو أفضل ما يمكن تحقيقه.
كشف تفاصيل جديدة من المحادثات الاستراتيجية بين إسرائيل والولايات المتحدة
كشف المراسل باراك رافيد، تفاصيل جديدة من المحادثات التي أجراها مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، خلال زيارته الأخيرة لإسرائيل، قائلاً إن سوليفان، أعرب خلال محادثاته في اسرائيل عن تأييده لاستخدام التهديد بإعادة فرض العقوبات إلى جانب التهديد العسكري، كرادع لإيران لدفعها إلى وقف تخصيب اليورانيوم، بنسبة 90% وهي النسبة المطلوبة للاستخدام في تطوير أسلحة نووية.
ونقل المراسل عن ثلاثة مسؤولين إسرائيليين شاركوا في المحادثات، قولهم، إن سوليفان شدد خلال المحادثات الاستراتيجية مع إسرائيل على أنه إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق مع إيران في الأسابيع المقبلة، وإذا ما توصلت الولايات المتحدة إلى نتيجة مفادها أن الإيرانيين لا يتفاوضون بجدية، فإن إدارة بايدن ستغادر طاولة المفاوضات.
ترجمة: غسان محمد
