تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

قناة كان : بينيت: هدف زيارتي للإمارات هو توسيع علاقات إسرائيل مع دول المنطقة 

مصدر الصورة
وكالات - أرشيف

قناة كان : بينيت: هدف زيارتي للإمارات هو توسيع علاقات إسرائيل مع دول المنطقة 

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت في ختام زيارته للإمارات العربية المتحدة، إن هدف إسرائيل هو توسيع العلاقات، بحيث لا يكون هناك سلام بين القادة فحسب، بل أيضاً بين الشعوب. وأضاف: أغادر الإمارات بتفاؤل كبير بأن يكون هذا النموذج للعلاقة بين إسرائيل والإمارات، حجر الأساس في تشكيل شبكة من العلاقات الواسعة والمتينة في المنطقة كلها.

نتنياهو: الحكومة الحالية تعارض الهجوم على إيران

اتهم رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق، بنيامين نتنياهو، الحكومة الحالية بأنها لا تريد مهاجمة إيران، قائلاً إن تقارير أمريكية قالت مؤخراً إن إسرائيل تُطلِع الولايات المتحدة على عملياتها وخططها في التعامل مع إيران، وإذا كان هذا صحيحاً، فهذا خطأ فادح

وأضاف نتنياهو، أنه ليس سراً أن الحكومة الحالية تعارض أي هجوم على إيران. لذلك، فإن التزام بينيت ولبيد بإبلاغ الإدارة الأمريكية بشكل مسبق واتباع سياسة عدم المفاجآت، هي في الواقع دعوة لإحباط أي نشاط مهم يمكن أن يوقف البرنامج النووي الإيراني.

صحيفة هآرتس : محلل إسرائيلي: ما قيمة السلاح النووي الإسرائيلي إذا كان لا يكفي لردع إيران..؟ 

تساءل المحلل روغل الفر، عن حاجة إسرائيل للسلاح النووي، الذي يهدف إلى ردع أعدائها عن محاولة تدميرها. وأضاف، أن الإسرائيليين يدركون أن الجيش الإسرائيلي و"الموساد" والحكومة ينطلقون من فرضية أن السلاح النووي المنسوب لإسرائيل لا يكفي لمنع إيران من مهاجمتنا بقنبلة نووية. وفي الحقيقة لم يكن هذا السلاح كافياً في أي يوم، لردع إيران عن الإسراع نحو الوصول إلى دولة عتبة نووية.

وتابع المحلل: الآن يبشروننا بأن الجيش الإسرائيلي يعمل مرة أخرى على تطوير قدرات لمهاجمة بنى تحتية إيرانية بحيث لا تستطيع تدمير إسرائيل. والمعنى هو أن قادة الدولة لا يثقون بأن إسرائيل سترد بهجوم نووي على هجوم نووي لمنع حرب نووية منذ البداية، وكأنه لا يوجد عندنا مفاعل ديمونا. وإذا فكرنا قليلاً، يبدو أن النووي الإسرائيلي لا يردع حتى حزب الله، وإنما تردعه القدرة العسكرية التقليدية لإسرائيل. ولكن إسرائيل، من جهة أخرى، ترتدع من قدرة حزب الله الصاروخية، وهنا تكمن معادلة ردع من دون النووي.

وأضاف المحلل أن النووي الإسرائيلي لم يردع سورية أو مصر في حرب يوم الغفران. والحقيقة هي أن النووي الإسرائيلي لم يردع أحداً. ولسذاجتنا، اعتقدنا أن لدينا سلاحاً نووياً كي لا نضطر لمهاجمة إيران. وحسب رأي جميع الخبراء تقريباً، ليس لإسرائيل خيار عسكري حقيقي لتدمير البنية التحتية النووية لإيران، لا الآن ولا حتى بعد بضع سنوات. والحقيقة أيضاً هي أن إسرائيل تعمل على ادعاء خيار غير قابل للتطبيق لمهاجمة إيران، تبلغ تكلفته مليارات الدولارات. فنحن غير مستعدين لقبول حقيقة أننا لا نسيطر وحدنا على مصيرنا. وبناء على ذلك، نحن غير قادرين على التأكد من أن العالم لن يقوم بمحاولة أخرى لتدمير اليهود في إسرائيل.

وختم المحلل قائلاً: يتضح اليوم، أن مقولة أن إسرائيل أصبحت ملاذا آمنا لليهود، تصدعت. والنووي الإيراني يقوّض أسس الوعي الإسرائيلي. لكن إسرائيل لا تمتلك القدرة على الاعتراف بأنه ليس لديها خيار عسكري ضد إيران، وأن" الموساد" أيضاً غير قادر على تقويض النووي الإيراني. كما أن أسطورة "الذراع الطويلة" تحطمت هي الأخرى. ولن تتمكن جميع الشركات المنبثقة عن "مملكة يهودا" من تغيير هذه الحقيقة المهينة، وإعادة بناء وهم الأمن الوجودي الإسرائيلي الذي تمزق إلى أشلاء. والسؤال: هل الإسرائيليون معنيون حقاً بمهاجمة إيران..؟ في نهاية المطاف، هم الذين سيدفعون الثمن، وهم الذين سيموتون بالآلاف عندما يقوم حزب الله وطهران بإطلاق الصواريخ، الثقيلة والدقيقة، على إسرائيل. كل ذلك لأن النووي الإسرائيلي، الضبابي، لا يساوي شيئاً على المستوى الاستراتيجي، ولا يُستخدم إلا لخلق وعي كاذب للأمن الوجودي.

ترجمة: غسان محمد                           

 

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.