قناة كان : وزير إسرائيلي: إيران ليست العدو الرئيسي للولايات المتحدة
قال وزير شؤون الشتات الإسرائيلي، نحمان شاي، إن إيران ليست العدو الرئيس للولايات المتحدة الأمريكية، وإنما الصين، مشيراً إلى أن واشنطن ليست لديها مشكلة بأن تصبح إيران دولة عتبة نووية.
وأضاف شاي، الذي عاد مؤخراً من زيارة لواشنطن، أن الإيرانيين في طريقهم لأن يصبحوا دولة عتبة نووية، وبإمكان الأمريكيين التعايش مع هذا الوضع بسلام.
الجيش الإسرائيلي يبدأ مناورة عسكرية مفاجئة بمشاركة آلاف جنود الاحتياط
قالت مصادر عسكرية إسرائيلية، إن الجيش الإسرائيلي، بدأ مساء اليوم السبت، مناورة عسكرية مفاجئة بمشاركة آلاف الجنود من هيئة التكنولوجيا واللوجستية وهيئة العمليات وذراع البر. وقال المتحدث باسم الجيش، إن هدف المناورة هو التدرب على تفعيل كامل المنظومة التكنولوجية واللوجستية، والقوات البرية، ومحاكاة سيناريوهات قتالية على الجبهة الجنوبية.
وأوضح الناطق أن آلاف جنود الاحتياط سيشاركون لأول مرة في المناورة وان المنطقة ستشهد تحركات نشطة لقوات عسكرية بالإضافة إلى نقل عتاد ثقيل وعربات مصفحة.
غانتس عرض على الأمريكيين جدولاً زمنياً يحتاجه الجيش الإسرائيلي لاستكمال استعداداته للهجوم على إيران.
كشف مصدر دبلوماسي إسرائيلي رفيع المستوى، أن وزير الحرب بيني غانتس، عرض على الجانب الأمريكي ، الفترة الزمنية التي سيحتاجها الجيش الإسرائيلي لاستكمال استعداداته لشن هجوم على إيران. وأوضح المصدر أن الأمريكيين لم يعبروا عن معارضتهم للاستعدادات الإسرائيلية والموعد النهائي للهجوم كما عرضه غانتس.
وأوضح المصدر، أن الخطوة الإسرائيلية تتزامن مع تقارير تحدثت عن خطط أمريكية إسرائيلية لإجراء تدريبات عسكرية مشتركة استعداداً لتوجيه ضربات على مواقع نووية إيرانية في حال فشل المساعي الدبلوماسية.
من جهة ثانية، قال غانتس، إنه أصدرت تعليماته للجيش بالاستعداد والتحضير للتحدي الإيراني.
ونقل صحافيون إسرائيليون عن مصدر أمني رفيع المستوى قوله، إن إيران اقتربت من دولة عتبة نووية.
ووصف غانتس، الولايات المتحدة بأنها أقوى وأهم حليف لإسرائيل منذ إنشائها عام 1948، مضيفاً أن كل الرؤوساء والإدارات الأميركية، أكدوا على الدوام، التزامهم بأمن إسرائيل. وأضاف، أنه ناقش خلال لقائه مع وزيري الدفاع والخارجية الأميركيين، العلاقات الأمنية، وتبادل المعلومات العسكرية، مشدداً على اهمية الالتزام الأمني الأميركي تجاه إسرائيل، مؤكداً استمرار أن إسرائيل لن تتوقف أبداً عن العمل مع شركائها في الولايات المتحدة. كما وصف غانتس، إيران بأنها تشكل تحدياً دولياً وإقليمياً، وتهديداً لإسرائيل. وشدد غانتس على ضرورة احتفاظ إسرائيل بتفوقها العسكري في المنطقة.
صحيفة يديعوت أحرونوت : لهذا السبب تخشى إسرائيل اتفاقاً نووياً مع إيران
كشفت الصحيفة عن أهم الأسباب التي تقف وراء المخاوف الإسرائيلية من إمكانية توصل واشنطن وطهران إلى اتفاق نووي جديد، قائلة إن إسرائيل تخشى من قيام الولايات المتحدة، في حال التوصل إلى صفقة مع إيران، بمنع إسرائيل من تنفيذ المزيد من عمليات الإحباط السرية ضد البرنامج النووي الإيراني.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين كبار قولهم، إن إسرائيل تشاورت مع الأمريكيين قبل هجومين سريين في إيران، الأول في حزيران الماضي واستهدف مصنعاً لإنتاج أجهزة الطرد المركزي التي تعمل على تخصيب اليورانيوم في مدينة كرج الإيرانية، والذي تم تنفيذه بواسطة طائرات بدون طيار، والثاني في أيلول الماضي ضد قاعدة صواريخ داخل إيران.
وأضافت الصحيفة، أن الجدل حول الملف الإيراني هو مجرد حلقة من سلسلة القضايا التي تخيم على العلاقات بين واشنطن وإسرائيل، بينها مسألة البناء الاستيطاني، والرغبة الأمريكية في إعادة فتح قنصلية في القدس، والقرار الأمريكي بإدراج شركة NSO الإسرائيلية ضمن القائمة السوداء بعد تقارير تحدثت عن استخدام برامج التجسس الخاصة بالشركة لمراقبة نشطاء حقوق الإنسان والصحفيين، لكن الجدل حول بإيران يعتبر اللغم الرئيسي في توتر العلاقات، وهو ما اتضح خلال الاتصال الهاتفي الأخير بين رئيس الوزراء نفتالي بينيت، ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين، والذي كان متوتراً للغاية.
موقع تيك ديبكا : أسبوع سيء للسياسة الإسرائيلية أمام النووي الإيراني.. تكتيك إدارة بايدن واضح: الإصغاء بأدب لمواقف إسرائيل ومواصلة الحوار مع إيران
وصف موقع /تيك ديبكا/ المقرب من الاستخبارات الإسرائيلية، الأسبوع الماضي، بأنه كان سيئاً جداً للدبلوماسية الإسرائيلية أمام إيران، بدليل أن وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، اضطر كي يشرح لنظيره الأمريكي، أنتوني بلينكين، أنه يجب عدم رفع العقوبات عن إيران بالرغم من العودة إلى المفاوضات.
وأضاف الموقع، أنه بالرغم من زيارات وزير الحرب بيني غانتس، ورئيس "الموساد" ديفيد بارنياع لواشنطن، والحديث عن استعداد الولايات المتحدة لإجراء مناورات عسكرية مع إسرائيل استعداداً لمهاجمة البرنامج النووي الإيراني، فإن الحقيقة بكل بساطة هي أن لبيد وغانتس وبرنياع، لم ينجحوا في إقناع الرئيس جو بادين وإدارته بالتراجع عن الموقف الذي يفضل الخيار الدبلوماسي مع إيران على الخيار العسكري.
وأشار الموقع إلى أن الإدارة الأمريكية بدأت فعلياً بتخفيف العقوبات المفروضة على إيران من خلال تجاهلها زيادة صادرات النفط الإيرانية على الرغم من الحظر الأمريكي. وأضاف الموقع، أن التكتيك الأمريكي واضح، ويعتمد على أسلوب الإصغاء بأدب ولطف لكلام الإسرائيليين، من دون أي تغيير في السياسة الأمريكية تجاه إيران والبرنامج النووي الإيراني. لذلك، عندما يدعي رئيس الوزراء نفتالي بينيت، أن رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو ترك أرضاً محروقة، فيما يتعلق باستعدادات الجيش الإسرائيلي لشن هجوم على إيران، فإنه يدرك أنه في نفس الوضع. فحتى لو كان الجيش الإسرائيلي على استعداد لمهاجمة إيران، فإنه لن يفعل ذلك بسبب المعارضة الأمريكية. ولهذا السبب سيجد بينيت نفسه في موقف سيضطر فيه في النهاية للعودة إلى سياسة نتنياهو، ومحاولة وقف أو تخريب البرنامج النووي الإيراني من خلال خطوات سرية.
موقع "والا : مسؤول أمني إسرائيلي: غانتس أبلغ الأمريكيين أنه تم إصدار توجيهات للجيش للتحضير لخيار عسكري ضد إيران "
قال مصدر أمني إسرائيلي رفيع المستوى، إن وزير الحرب بيني غانتس، أوضح خلال خلال المحادثات التي أجراها مع مسؤولين أمريكيين، أنه تم إصدار تعليمات للجيش بالاستعداد لخيار عسكري ضد إيران، من دون تحديد التواريخ.
ونقل المراسل أمير بوحبوط عن المصدر قوله، إن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية تلقت تعليمات بالاستعداد لخيار عسكري في كل ما يتعلق بتطوير الأسلحة النووية في إيران. وقال المصدر الأمني الذي شارك في محادثات غانتس في الولايات المتحدة، إن الإيرانيين لن يتعجلوا في عبور العتبة النووية لأنهم يفهمون المعنى الذي قصده غانتس.
وشدد المصدر على ضرورة عدم السماح لإيران بالتقدم في برنامجها النووي، مشيراً إلى ان إسرائيل بحاجة لأن تكون قوية في مواجهة إيران.
ترجمة: غسان محمد
