قناة كان: مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة يطالب بوضع خطة عسكرية لمواجهة النووي الإيراني
دعا مندوب إسرائيل الدائم لدى الأمم المتحدة، غلعاد اردان، الأسرة الدولية الى إعادة فرض عقوبات اقتصادية وحظر السلاح على إيران في حال فشل مفاوضات فيينا. وأعرب غلعاد خلال مشاركته في المؤتمر السنوي الذي تعقده منظمة الجالية اليهودية الأمريكية في فلوريدا الأمريكية، عن أمله في ألاّ تؤدي هذه المحادثات الى إحياء الاتفاق المبرم عام 2015، واصفاً إياه بأنه يمهد الطريق أمام إيران لتطوير قدرات نووية.
واعتبر اردان، أن العقوبات ليست وسيلة كافية لإقناع إيران بوقف برنامجها النووي، مشيراً إلى ضرورة إعداد خطة عسكرية واقعية تهدد النظام الإيراني. وأكد أن إسرائيل تفضل حلاً دبلوماسياً على خيارات أخرى، لكنها لن تتردد في الدفاع عن نفسها ولن تسمح لإيران بالتحول الى دولة عتبة نووية.
القناة 12 : وزير الحرب الإسرائيلي يشن حملة تحريض على إيران في الولايات المتحدة
قال وزير الحرب الإسرائيلي، بيني غانتس، إن إسرائيل رصدت في الأشهر الأخيرة قواعد تدريب على إطلاق طائرات من دون طيار في إيران وسورية، لاستهداف أهداف في البحر والبر. وأضاف غانتس خلال لقاء عقده مع رؤساء معاهد أبحاث وباحثين في واشنطن، إن إسرائيل اكتشفت في الأشهر الأخيرة عدة معطيات مُقلقة حول العمليات الإيرانية في المنطقة.
وأشار غانتس إلى أنه عرض على العالم، القاعدة الإيرانية في كاشان، التي تجري فيها تدريبات على تشغيل طائرات من دون طيار مفخخة، كما كشفنا أن إيران تنفذ هجمات بواسطة طائرات من دون طيار مفخخة من داخل إيران نفسها، وهجمات باتجاه الحيز البحري بواسطة طائرات من دون طيار من قاعدة تشابهار، في جزيرة كيش جنوب إيران. واليوم تتواجد أيضاً في هذه القواعد طائرات من دون طيار هجومية متطورة من طراز شاهد.
وتابع غانتس أن بإمكانه القول الآن إن إيران تبني قوتها في غرب البلاد بالطرق نفسها، من أجل مهاجمة دول وقوات في الشرق الأوسط، وإسرائيل، ونحن نستعد لأي محاولة كهذه، وسنبذل كل ما هو مطلوب من أجل الدفاع عن أنفسنا. وكرر غانتس تصريحات سابقة له، بأن هدف إيران هو أن تصبح مهيمنة تملي أيديولوجيتها على المنطقة والعالم. واعتبر أن دول الخليج والمنطقة يشهدون تهديداً إيرانياً، واصفاً ذلك بأنه محاولة لتعميق السيطرة والتدخل الإيراني ونشر أيديولوجية متطرفة تمس بحقوق الإنسان وبالاستقرار العالمي.
وتطرق غانتس إلى تعزيز العلاقات مع الأردن ومصر منذ تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة، والتوقيع على الاتفاق الأمني مع المغرب واحتمالات توسيع تطبيع العلاقات و"اتفاقيات أبراهام"، بمساعدة أميركية.
صحيفة هآرتس : بينيت يدفع نحو تشكيل لجنة تخطيط لتسريع الاستيطان في الجولان السوري المحتل
قالت الصحيفة، إن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، يدفع نحو تشكيل لجنة تخطيط خاصة مع صلاحيات واسعة، من دون ضم ممثلين عن الجمهور إليها، بهدف تسريع مخططات تطوير البناء الاستيطاني في الجولان السوري المحتل. وأضافت الصحيفة، أن ذلك يأتي في إطار خطة تهدف إلى تشجيع النمو الديمغرافي في الجولان، من المقرر أن يتم طرحها على الحكومة قريباً من أجل المصادقة عليها. وأوضحت الصحيفة أن الخطة تشمل إقامة مستوطنتين جديدتين.
كما تهدف الخطة إلى زيادة عدد المستوطنين في الجولان بـ ـ50%.حتى العام 2025، ومضاعفة عددهم حتى نهاية العقد الحالي، وتنفيذ أعمال بناء واسعة وإقامة مناطق تشغيل، بينها شركات خدمات في مجال الزراعة وعدة مشاريع متعلقة بالطاقة الشمسية.
وأشارت الصحيفة إلى مكتب بينيت يسعى بهدف تسريع هذه الخطة، إلى إقامة لجنة خاصة تعنى بتوطين المستوطنتين إلى جانب توسيع مستوطنات في أحياء جديدة ومناطق صناعية وتجارية وسياحية.
في المقابل، انتقدت مديرية التخطيط في وزارة الداخلية إقامة مستوطنتين جديدتين، قائلة إن هناك إمكانية لبناء 12 ألف وحدة سكنية في المستوطنات. وبحسب المديرية، فإن إقامة مستوطنتين جديدتين سيلحق ضرراً كبيراً بتطوير مستوطنة "كتسرين" و"كريات شمونيه"، القريبة من الجولان، وستشكلان منافسة كبيرة لاجتذاب المستوطنين الجدد إلى المستوطنتين.
صحيفة "يسرائيل هيوم" : لا يجوز الوقوع في الفخ: طهران تصلّي من أجل أن يصبح المؤقت دائماً
كتب المحل يعقوف نيغل، أن إسرائيل تقترب من لحظة الحقيقة في كل ما يتعلق بالنووي الإيراني، وربما تضطر للحفاظ على استعداداتها، رغم أنها ستكون سعيدة برؤية اتفاق جيد وشامل من شأنه أن يعطّل بشكل دائم قدرة إيران على الوصول إلى برنامج نووي. لكن هذا ليس ما يحدث في فيينا، ولا ما سيحدث بعد ذلك.
ورأى المحلل أن نهج إدارة بايدن، الذي يصاحبه صرير أسنان من جانب الدول الأوروبية، هو عدم معاقبة الإيرانيين على الانتهاكات المتكررة لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وعدم تعاونهم مع تحقيقات الوكالة الدولية للطاقة الذرية وعدم الامتثال لأي اتفاق وقعوا عليه، بما في ذلك خطة العمل الشاملة المشتركة. ب. يريدون الحفاظ بأي ثمن على صورة وهمية للتقدم نحو حل دبلوماسي ، وإن كان مؤقتًا ، ومن المرجح أن يكون سيئا للغاية.
ورأى المحلل أن الطموح الأمريكي هو التوصل إلى اتفاقية على قاعدة الأقل مقابل الأقل، أو اتفاقية على أساس المزيد مقابل القليل، أو أكثر بكثير مقابل أقل بكثير. بحيث تتضمن الاتفاقية رفع العقوبات، ولو جزئياً، وتمنح إيران مليارات الدولارات، وتسمح لها بإعادة تأهيل اقتصادها، وإرسال رسالة إلى الأسواق بأن التعامل مع إيران مسموح به ويستحق الاهتمام.
واعتبر المحلل أن إيران وصلت إلى طاولة المفاوضات على افتراض أن الولايات المتحدة ضعيفة ولن تهاجم، وأن إسرائيل ليس لديها القدرة على الهجوم، وأن بإمكان الاقتصاد الإيراني تحمل الضغط، ولا يوجد تهديد عسكري واقتصادي موثوق للنظام وحياة القادة وممتلكاتهم الشخصية.
أما في إسرائيل، فقد تم نشر مقالات ومقابلات من قبل جهات غير مسؤولة، بعضها شغل مناصب رفيعة جدا في الماضي، أوصت بقبول حقيقة أن إيران ستصبح دولة نووية عتبة والاستعداد لها، لأن ذلك أمر لا مفر منه. وهذا خطأ جسيم يجب عدم الانجرار إليه وانتهاك أمن اسرائيل. وفي المقابل، يبدو في هذه المرحلة أن صناع القرار في إسرائيل لا يقعون في الفخ. فمن يعرض تشجيع أو قبول اتفاق جزئي، لا يواجه حقيقة أن هذا هو أسوأ حل على الإطلاق. لأن الاتفاق المؤقت، سيتحول إلى دائم. بالتالي، فإن أي شخص يعتقد أننا بهذه الطريقة سنكسب الوقت ونكون أكثر استعداداً للتعامل مع البرنامج النووي الإيراني في غضون سنوات قليلة، هو مخطئ ومُضلل.
موقع "والا " : ترامب لـ نتنياهو: عليه اللعنة
كشف المراسل باراك رافيد، أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، هاجم رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق، بنيامين نتنياهو، الذي كان يعتبر أقرب حلفائه، لقيامه بتهنئة جو بايدن بفوزه في الانتخابات الرئاسية، قائلاً: اللعنة عليه. وأضاف رافيد، أن ترامب انتقد نتنياهو مراراً وتكراراً في مقابلتين صحفيتين، إلا أن القشة التي قصمت ظهر البعير بالنسبة لترامب في علاقته مع نتنياهو، كانت عندما هنأ نتنياهو بايدن على فوزه في الانتخابات. ونقل رافيد عن ترامب قوله: أول شخص هنأ بايدن كان بيبي، رغم أنه كان بإمكانه أن يظل صامتاً، لكنه ارتكب خطأً فادحاً، لذلك لم أتحدث معه منذ ذلك الحين.. اللعنة عليه.
وحول "اتفاقيات أبراهام"، قال ترامب إنه أنقذ مؤخرة نتنياهو، وساعده في ضمان بقائه السياسي، لكنه لم يحصل على الشيء نفسه في المقابل. وشدد ترامب على أنه فعل لإسرائيل ولـ نتنياهو أكثر من أي رئيس آخر، مشيراً إلى قراراته بالانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس، والاعتراف بالجولان المحتل كجزء من إسرائيل.
رئيس "الشاباك" يحذّر من انهيار السلطة الفلسطينية
حذّر رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، رونين بار، من انهيار السلطة الفلسطينية جراء الأزمة المالية، قائلاً خلال عرض التقدير الاستخباراتي السنوي أمام المجلس السياسي والأمني المصغّر "الكابينيت"، إن على إسرائيل العمل على تقوية السلطة، من أجل تعزيز الاستقرار في الضفة الغربية وإضعاف حماس، مشدداً على أن ذلك يخدم المصلحة الإسرائيلية.
ترجمة: غسان محمد
