تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

وزير الخارجية الاسرائيلي بحث مع السيسي قضايا اقليمية بينها غزة وايران

مصدر الصورة
وكالات- أرشيف

قناة كان: وزير الخارجية الاسرائيلي بحث مع السيسي قضايا اقليمية بينها غزة وايران

قالت مصادر اسرائيلية إن اللقاء بين الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، ووزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لبيد، الذي جرى اليوم الخميس في القاهرة، تناول قضايا إقليمية عدة ، بينها التهدئة في غزة والنووي الإيراني. 

وأوضحت مصادر في الخارجية الاسرائيلية، أن لبيد عبّر عن تقديره للدور المميز والمركزي الذي تقوم به مصر في هذا الخصوص، وبحث مطولاً مع السيسي مواجهة الجهات "الإرهابية" وانعدام الاستقرار في المنطقة. وأضافت، جرى خلال اللقاء بحث المحاولات الإيرانية التي تهدف إلى تحول ايران إلى دولة ذات قدرات نووية عسكرية، والتهديد الذي يشكله ذلك على الشرق الأوسط.

وبحسب الخارجية الاسرائيلية فقد ركز اللقاء بين السيسي ولبيد على القضية الفلسطينية والخطوات التي تنفذها الحكومة الإسرائيلية، من أجل تعزيز السلطة الفلسطينية والمساعدة في حل التحديات الاقتصادية التي تواجهها السلطة. 

وتحدث لبيد عن رغبة إسرائيل في تعميق السلام بين إسرائيل ومصر في مجالات مدنية تتعلق بالاقتصاد والطاقة والزراعة والتجارة، قائلاً في ختام لقائه مع السيسي إن مصر شريك استراتيجي ذا أهمية خاصة لإسرائيل، مضيفاً أن هدف زيارته هو تعزيز العلاقات مع مصر في المواضيع الأمنية والسياسية والاقتصادية، معتبراً أن هناك أهمية كبيرة لمواصلة السعي من أجل السلام. ووصف لبيد مساهمة السيسي في المنطقة والعلاقات مع اسرائيل بأنها ذات أبعاد تاريخية. 

صحيفة هآرتس: محلل اسرائيلي:اسرائيل تستعد لسيناريو اتفاق سيء بين ايران والدول العظمى

كتب المحلل يانيف كوفوفيتش، أن إسرائيل تستعد لسيناريو التوصل إلى اتفاق سيئ، بين ايران والدول العظمى، وتسرّع استعداداتها لخيار عسكري يمنع طهران من التوصل إلى السلاح النووي. وأضاف أن هذه الاستعدادات تشمل توسيع بنك الأهداف، وزيادة التدريبات العسكرية وشراء معدات متطورة. وأشار المحلل إلى أن المؤسسة الأمنية الاسرائيلية تدرك أن الأمر سيستغرق سنوات قبل أن يصبح هذا الاحتمال واقعياً.

وأوضح المحلل أن المختصين الاسرائيليين الذين ينشغلون بالاستعداد لعملية عسكرية ضد إيران، يعتقدون أن سيناريو مهاجمة إسرائيل لجميع المنشآت ذات الصلة بالمشروع النووي، لن يمنع الإيرانيين من استعادة المعرفة والقدرات في مرحلة معينة. لذلك، أوضحت المنظومة الأمنية للمستوى السياسي أن أي عملية عسكرية يجب ألاّ تنفذ إلا إذا أدت إلى منع ايران من استعادة برنامجها النووي.

وأشار المحلل إلى أن تقدير الجهات الاستخبارية في إسرائيل، يرى أن إيران حققت قفزة نحو درجة أعلى في كل ما يتعلق بقدراتها للوصول إلى مستوى تخصيب لليورانيوم بنسبة 90 في المئة، الذي يسمح لطهران بإنتاج السلاح النووي. وفي السيناريو الذي تصل فيه إيران إلى هذا المستوى، فثمة تقديرات بأنها ستكون قادرة على إنتاج كمية كافية من اليورانيوم لتصنيع قنبلة واحدة خلال شهر ونصف تقريباً. مع ذلك تعتقد الاستخبارات الاسرائيلية، أن إيران تحتاج إلى سنتين حتى يكون بإمكانها تطوير سلاح نووي قابل للاستخدام.

وأوضح المحلل أن الاستعدادات الاسرائيلية لعملية عسكرية ضد ايران، بدأت في العشرين سنة الأخيرة. ومع ذلك، وسّع الجيش الإسرائيلي وهيئات الاستخبارات في السنتين الأخيرتين بنك الأهداف في كل ما يتعلق بالمشروع النووي الإيراني، كأداة استراتيجية تم نقلها إلى متخذي القرار، وستكون موضوعة على طاولة هيئة الأركان العامة في اليوم الذي يتم فيه اتخاذ القرار، حسب مصدر أمني اسرائيل، قال إن الجيش الإسرائيلي يمتلك قدرات عسكرية لضرب المنشآت النووية في إيران، لكن يتعين تعزيز هذه القدرات وتطويرها كي تصل إلى دوائر أبعد.

وأشار المحلل إلى أن الجيش الاسرائيلي كثّف تعزيز منظوماته، وتم استثمار أموال باهظة في السنوات الأخيرة في مجال الاستخبارات والسايبر وتطوير سلاح الجو، الذي يتوقع أن يكون في مقدمة جبهة التحدي العسكري. كما تم تعزيز أذرع الجيش والهيئات الأخرى التي يتوقع أن تشارك في عملية عسكرية، في البحر والجو والبر، يتوقع أن يترتب عليها رد في عدة جبهات من جانب المنظمات المتماهية مع إيران والتي تعمل في أرجاء الشرق الأوسط. وطبقاً لذلك، يعتقد الجيش الإسرائيلي أن المواجهة مع حزب الله وحماس ستكون مختلفة عما اعتادت عليه اسرائيل في المواجهات الأخيرة.

وختم المحلل قائلاً، إنه بالرغم من كل هذه الاستعدادات، تعتقد المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أن هناك وضع من عدم اليقين، والمشكلة هي كيفية خوض الحرب، في أعقاب هجوم ضد المنشآت النووية الإيرانية. 

صحيفة "يسرائيل هيوم": محلل اسرائيلي يسخر من تباهي الجيش بإنجاز الجدار الفاصل مع غزة

انتقد المحلل الإسرائيلي، إيتامار فليشمان، تباهي الجيش الإسرائيلي بإنجاز بناء العائق التحت أرضي على امتداد الحدود مع قطاع غزة، متسائلاً: منذ متى كان مفهوم النصر هو الدفاع بالأسوار والتحصينات بدلاً من عبورها لضرب العدو..؟.

 وأضاف المحلل، أنه من الواضح اليوم هو أن المسؤولين عن أمن اسرائيل، يجلسون وينتظرون متى سيضربهم العدو، بدلاً من إجبار العدو على الارتعاش خوفاً من احتمال قيامنا بضربهم أولاً. وسخر المحلل من قيادة الجيش قائلاً، إن المفارقة الكبرى في هذه الرواية أنه بالتوازي مع مراسم الاحتفال عند حدود غزة، كان قادة الفصائل الفلسطينية في غزة يجلسون في مكاتبهم بارتياح، ويحتسون الشاي الساخن، ويواصلون التخطيط لطرق جديدة لإلحاق الأذى بإسرائيل، ويستمرون في تسليح وتجهيز أنفسهم دون عوائق، ويدرسون قرار متى وكيف ستبدأ العملية القادمة.

 ترجمة: غسان محمد

 

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.