تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

غانتس إلى واشنطن في محاولة لإفشال مفاوضات فيينا بين إيران والدول العظمى 

مصدر الصورة
وكالات- أرشيف

قناة كان: استطلاع اسرائيلي: غالبية الجمهور ترى أن الجيش لم ينتصر في حروبه الأخيرة

أظهر استطلاع للرأي أجراه معهد "أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي"، أن الغالبية في المجتمع الإسرائيلي ترى أن الجيش لم ينتصر في حروبه الأخيرة. كما أظهر الاستطلاع أن الشعور السائد في إسرائيل هو أن الجيش لم يعد قادراً على حسم المعارك في العقدين الأخيرين، وأن معادلة الهدوء وعدم وقوع قتلى في صفوف الجنود الاسرائيليين حلّت محل مقولة النصر. 

وبحسب الاستطلاع، فقد كانت حرب عام 1967 و1972 بمثابة حرب على الوجود، في حين أصبحت المعادلة الأمنية منذ حرب لبنان الثانية، هي تثبيت الهدوء.

تدريب لسلاح الجو الإسرائيلي يحاكي هجوماً في إيران

 قالت مصادر عسكرية اسرائيلية، إن سلاح الجو الإسرائيلي، سيجري تدريباً عسكرياً واسع النطاق تشارك فيه عشرات الطائرات الحربية في محاكاة لهجوم في إيران. وأضافت المصادر أن التدريب سينظم في الربيع المقبل، وسيتم خلاله تدريب عشرات الطائرات المقاتلة على التحليق فوق البحر المتوسط باتجاه الغرب، إلى مسافات تحاكي تنفيذ هجمات في إيران.

صحيفة يديعوت أحرونوت: غانتس إلى واشنطن في محاولة لإفشال مفاوضات فيينا بين إيران والدول العظمى 

قالت مصادر اسرائيلية، إن وزير الحرب، بيني غانتس، يبحث خلال زيارته إلى العاصمة الأميركية، واشنطن، مواصلة الحملة الإسرائيلية الضاغطة، في محاولة لإفشال المفاوضات النووية مع إيران، بهدف قطع الطريق أمام إحياء الاتفاق الموقع عام 2015 بين إيران والقوى الدولية.

وأوضحت المصادر أن غانتس سيلتقي خلال زيارته إلى الولايات المتحدة، كلاً من وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، ووزير الدفاع، لويد أوستن، كما سيعقد سلسلة اجتماعات مع كبار المسؤولين الأمنيين والعسكريين الأمريكيين، سيحرص خلالها على تحذير الجانب الأميركي من مغبة التوصل إلى اتفاق مع إيران، وسيعيد التأكيد على المخاوف الاسرائيلية لجهة أن إيران باتت قريبة من التحول إلى دولة عتبة نووية.

وأضافت المصادر أن غانتس سيضغط على المسؤولين في واشنطن، في محاولة لحض البيت الأبيض على السعي للتوصل إلى اتفاق مع طهران يأخذ بعين الاعتبار نفوذها الإقليمي، وصواريخها الباليستية. وسيشدد على ضرورة استنفاد كل الضغوط على إيران قبل التوصل إلى اتفاق وخلال عملية التفاوض وبعد التوصل المحتمل إلى اتفاق مع طهران.

وقالت المصادر إن غانتس سيعرض وجهة النظر الإسرائيلية التي تقول بضرورة تكثيف الضغط على طهران في المجالات العسكرية والاقتصادية والسياسية، لكنه لا يعتزم مطالبة الأميركيين بمهاجمة أهداف إيرانية، وسيكتفي بالتأكيد على ضرورة إظهار القوة في التعامل مع إيران وزيادة التواجد العسكري الأمريكي في المنطقة.

إلى ذلك، يواصل رئيس "الموساد"، دافيد برنياع، مباحثاته مع المسؤولين الأمنيين الأميركيين، حيث استعرض أمام نظرائه في واشنطن مواد استخباراتية جديدة تتعلق بتطورات برنامج إيران النووي ونفوذها الإقليمي والدولي. وأوضحت مصادر مطلعة على مباحثات برنياع في واشنطن، أنه سيبحث مع وزير الدفاع الأميركي، الهواجس المشتركة حيال استفزازات إيران. 

واعتبر بروفيسور يعقوب نيغيل، مستشار الأمن القومي لرئيس الحكومة الإسرائيلية السابق، بنيامين نتنياهو، أن إيران ليست دولة "عتبة نووية" حالياً، وذلك بسبب عمليات نفذتها إسرائيل في العقد الماضي.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم، الأربعاء، عن نيغيل قوله إن "قدرة أو عدم قدرة إيران على صنع قنبلة أو تعريفها كدولة عتبة نووية، تهمنا هنا في إسرائيل أكثر من أي دولة أخرى". وبحسبه، فإن الأميركيين كانوا يسألونه دائما متى ستهاجم إسرائيل إيران.

وأضاف نيغيل "أجبتهم أن إسرائيل ستهاجم عندما نتوصل إلى استنتاج بأن غداً سيكون متأخراً جداً، ما يعني أن إيران ستقترب إلى مرحلة دولة عتبة نووية. فإذا باتت دولة ما دولة عتبة، لن يكون بالإمكان إيقافها. ولا توجد لدى إيران حتى الآن قدرات تجعلها دولة عتبة، لكن غايتها هي أن تصبح دولة كهذه بالتأكيد".

وتابع أنه توجد جهات كثيرة في الولايات المتحدة التي تعتقد أنه بالإمكان احتواء إيران كدولة عتبة نووية، وأنه سيكون بإمكان الولايات المتحدة إيقافها بعد ذلك أيضاً. وقال نيغيل إنه "لو لم تفعل إسرائيل ما فعلته في العقد الأخير في مجال الإحباط، لكانت إيران قد أصبحت دولة عتبة".

وبحسب نيغيل فإن "دولة توصف كدولة عتبة نووية منذ أن تصل إلى نقطة تكون فيها بحوزتها القدرات لتتحول إلى نووية متى تشاء، وبقواها الذاتية، ولا يكون بإمكان أحد وقفها في الطريق إلى هناك. وبكلمات أخرى، منذ أن تُعرّف دولة كدولة عتبة نووية فإنها تدخل إلى منطقة الحصانة، التي فيها عملياً القرار إذا كانت ستتحول إلى نووية أم لا هو قرارها وحدها فقط".

وأشار نيغيل إلى أن اليابان هي دولة كهذه، إلا أنها لا تريد أن تصبح دولة نووية، لكن إذا أرادت ذلك فإن بحوزتها بنية تحتية نووية مدنية واسعة تسمح لها بقدرة انتقال سريع إلى القنبلة. كما أن ألمانيا في مكانة كهذه، وإذا أرادت الوصول إلى قنبلة نووية فإن بحوزتها كافة الخبرات والتكنولوجيا المطلوبة من أجل ذلك.

من جانبه، قال مراقب الدولة الإسرائيلي، نتنياهو أنغلمان، أمس، إن مكتبه بدأ عملية تقصي حقائق بعد النشر عن أن إيران بدأت سباقاً باتجاه قنبلة نووية، في العام 2019، فيما شعبة الاستخبارات العسكرية ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي ووزير الأمن ورئيس الحكومة والمجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية لم يوعزوا للجيش بالاستعداد لهجوم في إيران.

مسؤول أمني اسرائيلي: التقارب بين الإمارات وإيران ليس مقبولا على اسرائيل

نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مسؤول أمني إسرائيلي رفيع جداً، قوله إن التقارب بين الإمارات العربية المتحدة وإيران ليس مقبولاً بالنسبة لاسرائيل. في إشارة إلى زيارة مستشار الأمن القومي الإماراتي، طحنون بن زايد، للعاصمة الايرانية طهران. 

واعتبر المسؤول الأمني الإسرائيلي، أنه في الوقت الذي يزور فيه آلاف الإسرائيليين الإمارات، ويُستقبلون بالترحاب، قد يكون الوجود الإيراني خطيراً، مضيفاً أن إسرائيل تفتح أعينها على المحور الجديد بين أبو ظبي وطهران.

وأشارت الصحيفة الاسرائيلية إلى أن طحنون زار إسرائيل سراً، والتقى رئيس "الموساد" السابق، يوسي كوهين، وأن علاقات دافئة تسود بين إسرائيل وكل من الإمارات والبحرين. لكن المسؤول الأمني الإسرائيلي قال إنه إذا تم فتح الأبواب بين إيران والإمارات، فإن هذه القصة كلها قد تتغير إلى الأسوأ.

كما نقلت الصحيفة عن مسؤولين في الإمارات قولهم، إن التحول في العلاقات الإماراتية – الإيرانية يعكس ضعف الولايات المتحدة في العالم العربي، مقابل المجهود الإيراني للتقرب من دول الخليج، والحوار الجاري من وراء الكواليس بين إيران والسعودية. وأضافت الصحيفة، أن مسؤولين إماراتيين، بينهم أنور قرقاش، مستشار حاكم الإمارات محمد بن زايد، يحذّرون من تحول سريع جداً تجاه إيران، بالرغم من قلق الامارات ومخاوفها من نشاط إيران في المنطقة. 

صحيفة هآرتس: محلل اسرائيلي: تصريح رئيس "الموساد" بمنع إيران من امتلاك سلاح نووي غبي وصبياني ويعبر عن الجهل

وصف المحلل افنير كوهن، التصريح العلني الأجوف الذي صدر عن رئيس "الموساد" دافيد برنياع، الذي قال إن "الموساد" يتعهد بعدم السماح لإيران امتلاك سلاح نووي، بالتصريح محرج جداً في جهله وعديم المصداقية بسبب غطرسته، وصبياني وشوفيني وضيّق الأفق في صياغته وتوقيته، وكل من يسمع مثل هذه التصريحات وتكون لديه خبرة قليلة في شؤون الذرة وإيران، يدرك بأنه لا أهمية لهذا التصريح.

وأضاف المحلل أن الجاهل وحده قد يصدق بأن قوة خارجية، سواء وكالة استخبارات أو "الموساد" أو الـ سي.آي.ايه، أو الجيش الاسرائيلي، يمكنها منع السلاح النووي عن دولة يعيش فيها 85 مليون شخص، وذات بنية تحتية نووية وصناعية من النوع الموجود الآن في إيران. ويجب الاعتراف بأنه لا يمكن لأي قوة خارجية منع إيران المصممة من الحصول على السلاح النووي، سوى باحتلال عسكري شامل.

واعتبر المحلل أنه لو كانت إيران مصممة على اجتياز العتبة النووية وتفجير قنبلة نووية، لفعلت ذلك قبل فترة طويلة. وأضاف أنه لا توجد أي قوة خارجية، باستثناء احتلال جغرافي وإسقاط النظام، تستطيع منع إيران من الحصول على السلاح النووي، ولا يمكن حتى في أعقاب نشاطات عسكرية واسعة، إعاقتها وتأجيلها في نهاية المطاف. وبتحليل تاريخي، يبدو أن إيران اقتربت من القدرة النووية، وهي مصممة على الوصول إلى القدرة النووية، لكنها تبدي الحذر والاعتدال، لئلّا تتدهور إلى مواجهة مع الدول العظمى في العالم، وتبحث بشكل دائم عن فرصة للتقدم خطوة أخرى صغيرة إلى الأمام.

ورأى المحلل أن كثيرين في الولايات المتحدة، يعتقدون أنه ليس لإيران في هذه الأثناء نية لاجتياز الحافة النووية، وإجراء تجربة واستعراض قدرات، وأنها تطمح إلى الاقتراب من الحافة النووية. لكن يبدو أن العالم اعتاد بالتدريج على أن يرى فيها دولة حافة نووية. والأهم من ذلك، أن العالم يفهم أن لا جدوى من محاربتها بسبب اقترابها من الحافة النووية. وفي هذه الحالة، قد تخرج إيران بإعلان لا يختلف جوهريا عن صيغة الغموض الإسرائيلية، وتقول إنها لن تكون الدولة الأولى التي تدخل السلاح النووي إلى الشرق الأوسط.

وختم المحلل قائلا: تعهد رئيس "الموساد" ليس غبياً وصبيانياً ومتبجحاً فحسب، بل وخطر. وربما ينقلب إلى سهم مرتد، يعود ويصيب من أطلقه بعد إصابة هدفه. فهذا التعهد المتشدد وأحادي الجانب، لا يتمتع بأي شرعية دولية، بل هو وصفة لكارثة يجب على إسرائيل أن تحذرها. وهناك في إسرائيل إجماع أمني، شبه كامل تقريباً، على أن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، كان متسرعاً وخطأ استراتيجياً، وتعهد رئيس الموساد قد يتحول إلى خطأ مشابه، كونه ينم عن الجهل وعديم الموثوقية وغبي، وستكون نتائجه معاكسة للهدف.

 

ترجمة: غسان محمد

 

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.