قناة كان: وزير الحرب الإسرائيلي" محادثات فيينا لن تتمخض عن اتفاق مع إيران
أعرب وزير الحرب الإسرائيلي، بيني غانتس، عن اعتقاده بان محادثات فيينا بين إيران والدول العظمى، لن تتمخض عن اتفاق نووي، مضيفاً أن إسرائيل لن تسمح لإيران بأن تكون دولة نووية. وأضاف إن الهدف من زيارته المقررة للعاصمة الأمريكية واشنطن، هو تعزيز العلاقات والتنسيق مع الولايات المتحدة.
وقال غانتس، إن إسرائيل قوية وتعرف كيف تواجه الأمور، وتشدد على أنه لا يجوز السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي.
من جانيه، قال الرئيس الإسرائيلي يتسحاك هيرتسوغ، خلال تسلمه أوراق اعتماد السفير الأمريكي الجديد لدى إسرائيل، توم نيديس، ، إن إيران تمثل دون أي شك التحدي الأكبر الذي يواجه إسرائيل والولايات المتحدة. وأضاف، أن إسرائيل ستجد حلاً لمشكلة التهديد النووي الإيراني، وفي حال الفشل، ستبقي إسرائيل كل الاحتمالات على الطاولة. واعتبر هيرتسوغ أنه إذا لم يجد المجتمع الدولي حلاً للمشكلة الإيرانية فإن اسرائيل ستفعل ذلك بنفسها.
وفي السياق، كشفت مصادر إسرائيلية أن رئيس "الموساد" ديدي بارنياع، توجه السبت الماضي، إلى الولايات المتحدة، حاملاً أحدث المعلومات الاستخباراتية الإسرائيلية حيث سيقوم بتسليمها لكبار المسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن. كما سيعقد اجتماعات رفيعة المستوى في واشنطن، سيؤكد خلالها على مواصلة الخط الهجومي الذي تقوده إسرائيل فيما يتعلق بمواصلة المحادثات في فيينا، مع إيران. وسيوضح برنياع للمسؤولين الأمريكيين أن إسرائيل لا تعتبر نفسها ملتزمة بالاتفاق في حال التوصل إليه، وأنها ستواصل نشاطاتها لإفشال البرنامج النووي الإيراني.
نتنياهو: على إسرائيل أن تكون مستعدة لوحدها للقيام بعمل عسكري ضد إيران
قال رئيس المعارضة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إن على إسرائيل الاستعداد للعمل وحدها ضد المشروع النووي الإيراني، في حال رفض الولايات المتحدة تهديد إيران بعمل عسكري لإجبارها على التنازل عن طموحاتها النووية. واعتبر نتنياهو أنه يجب على إسرائيل أن تفعل هي ذلك دون الإعلان مسبقاً، ودون إبلاغ واشنطن بنيتها هذه.
وأضاف نتانياهو خلال جلسة كتلة حزبه "الليكود" أنه لولا المساعي التي بذلتها حكومته في هذا المضمار لكانت طهران تمتلك ترسانة من القنابل النووية. وانتقد الحكومة الحالية واتهمها بالتقاعس في ممارسة الضغوط اللازمة لحمل طهران على التخلي عن برنامجها النووي. وقال إن الاتفاق الوحيد الذي يمكن التوصل إليه مع ايران يجب أن يشمل ضمانات بشأن نزع قدراتها النووية.
غانتس يؤكد ضرورة تمرير قانون المواطنة
شدد وزير الحرب الإسرائيلي، بيني غانتس، على ضرورة تمرير قانون المواطنة حتى إذا اضطرت الحكومة الى إدخال بعض التعديلات عليه، قائلاً إن الأمر يتعلق بأمن إسرائيل. وأضاف، أنه يجب بلورة صيغة مُتفق عليها لمشروع القانون بين مركبات الائتلاف وفرض انضباط كتلوي يُلزم جميع أعضاء الإئتلاف. واعتبر غانتس، أن منح حرية التصويت لمركبات الإئتلاف أمر مرفوض تماماً، لأنه يشكل منزلقاً خطيراً من الناحية الحزبية، وقد يؤدي الى تبكير الانتخابات.
تجدر الإشارة إلى أن قانون المواطنة يفرض قيوداً على زواج مواطنين عرب في إسرائيل من فلسطينيين، ويقلّص الاستجابة لطلبات لم الشمل على خلفية هذا الزواج.
القناة الثانية وزير الخارجية الإسرائيلي يتوجه في الأسبوع القادم إلى مصر حاملاً بادرة حسن نية للسيسي
أعلنت مصادر إسرائيلية، أن وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لبيد، سيزور مصر في الأسبوع المقبل، وسيلتقي الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، مشيرة إلى أن الزيارة تأتي في إطار بادرة حسن نية إسرائيلية تجاه الرئيس المصري، على ضوء جهود الوساطة المصرية بين إسرائيل وحركات المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وأشارت المصادر إلى أن لبيد سيلتقي أيضاً نظيره المصري، سامح شكري، وعدد من المسؤولين المصريين. وأوضحت المصادر أن الغرض من الزيارة التي تحمل طابعاً أمنياً وسياسياً، هو مناقشة التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية وقطاع غزة، مع التركيز على صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس.
كما سيبحث لبيد مع عدد من الوزراء وكبار المسؤولين المصريين، قضايا إقليمية، مثل أفق التنمية الاقتصادية في الشرق الأوسط، وقضايا سياسية وأمنية. كما سيعيد لبيد للرئيس المصري قطعاً أثرية مصرية تم تهريبها إلى إسرائيل بشكل غير قانوني، وتم حفظها من قبل سلطة الآثار الإسرائيلية.
بينيت يلتقي غداً الثلاثاء في إسرائيل الرئيس القبرصي ورئيس الوزراء اليوناني
قالت مصادر في مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، إن الأخير سيستضيف يوم غد الثلاثاء، لقاء قمة ثلاثية مع الرئيس القبرصي، نيكوس أناستاسيادس، ورئيس وزراء اليونان، كيرياكوس ميتسوتاكيس. وأوضحت المصادر أن القمة ستبحث الفرص والتحديات في الشرق الأوسط، وتعزيز التعاون في مجال الطاقة والسياحة، والتصدي المشترك لتغير المناخ.
"الليكود" يعزز قوته في استطلاعات الرأي
أظهر استطلاع للرأي، أن حزب "الليكود" برئاسة بنيامين نتنياهو، سيحصل على 34 مقعداً، في حال إجراء انتخابات جديدة، مقابل 19 مقعداً لحزب "يوجد مستقبل" برئاسة وزير الخارجية الحالي، يائير لبيد. في حين سيفشل حزب "أمل جديد" برئاسة وزير القضاء، جدعون ساعر، في تجاوز نسبة الحسم، بحصوله على 2.4% من أصوات الناخبين. كما أظهر الاستطلاع أن معارضة أغلبية المستطلعة آراؤهم تنفيذ اتفاق التناوب على رئاسة الحكومة بين لبيد ونفتالي بينيت، رئيس حزب "يمينا".
كما أظهر الاستطلاع فشل المعسكرات الحزبية في حشد أغلبية لتشكيل ائتلاف حكومي من 61 عضو كنيست، حيث سيحصل الائتلاف الحالي على 57 مقعداً، فيما سيحصل معسكر نتنياهو الذي يضم "الليكود والأحزاب الحريدية والصهيونية الدينية"، على نفس العدد من المقاعد.
ترجمة: غسان محمد
