تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

صحيفة معاريف: محلل إسرائيلي: إسرائيل أخطأت بعدم مهاجمة إيران و المطروح على طاولة مفاوضات فيينا أكبر بكثير من مستقبل البرنامج النووي الإيراني 

مصدر الصورة
وكالات- أرشيف

القناة 12: وفد عسكري إسرائيلي يبحث في واشنطن التعاون العملياتي مع الجيش الأمريكي

كشفت مصادر إسرائيلية، إن وفداً عسكرياً اسرائيلياً يضم كبار الضباط في الجيش الإسرائيلي، أجرى اليوم الأربعاء، في ولاية فلوريدا الأمريكية مباحثات مع قيادة المنطقة الوسطى للجيش الأميركي. وأوضحت المصادر أن الوفد الإسرائيلي ضم رئيس قسم العمليات في الجيش الإسرائيلي، عوديد بسيوك، ورئيس قسم الاستراتيجيا والدائرة الثالثة التي تشمل دولا مثل العراق واليمن وإيران، طال كالمان.

وجاء في بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي، أن المباحثات شملت التعاون العملياتي في المنطقة، والتحديات المشتركة للجيشين الإسرائيلي والأميركي، والتركيز على الحوار الاستراتيجي والجاهزية العملياتية. وأضاف البيان، أن الوفد الإسرائيلي سيجري مباحثات إضافية مع مسؤولين أمنيين آخرين في الولايات المتحدة، كجزء من التعاون العملياتي.

المستوى السياسي الإسرائيلي اتخذ قراراً بتوجيه رسائل قوية للبيت الأبيض حول إيران

نقلت "القناة 12" العبرية عن مصادر إسرائيلية قولها، إن المستوى السياسي الإسرائيلي اتخذ قراراً بتوجيه رسائل قوية وعلنية إلى البيت الأبيض، والتشديد على أن جميع الخيارات مطروحة على الطاولة لمواجهة المشروع النووي الإيراني.

وأشارت القناة إلى أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، توصل إلى نتيجة مفادها أن الخلافات مع الولايات المتحدة في هذا الشأن لا يمكن حلها في الغرف المغلقة، معتبرة أن ذلك يفسر التوقيت الذي اختاره بينيت لاستعراض الفجوات بين حكومته وإدارة بايدن. وأضافت القناة، إن المسؤولين في الحكومة الإسرائيلية يعتقدون أن إيران لن تسير في الاتجاه الصحيح خلال مفاوضات فيينا، دون أن تدفع ثمن أنشطتها، ودون وضع التهديد العسكري على الطاولة.

وأوضحت القناة أن الإدارة الأميركية، تعتقد أنه حتى لو فشل الخيار الدبلوماسي في وقف الطموحات النووية الإيرانية، فإن القوة العسكرية لن تنجح في تغيير سلوك الإيرانيين.

ووصف القناة، توجه بينيت بانه رهان خطير، سيزيد من حدة التوتر بين البيت الأبيض والحكومة الإسرائيلية، مشيرة إلى أن معارضة الموقف الأميركي والتوجه الدولي نحو الخيار الدبلوماسي للتعامل مع المشروع النووي الإيراني، يضع إسرائيل وحدها في مواجهة إيران.

المغرب اختار أن يكون أول دولة عربية توقع اتفاقية عسكرية مفتوحة مع إسرائيل

قال البروفيسور، ايلي فودة، إن علاقة إسرائيل بالمغرب، طويلة وغنية وتشمل مستويات مختلفة من التعاون السياسي والاستخباراتي والعسكري والمدني، وبينما كانت العلاقات الرسمية تجري في السر، كانت العلاقات المدنية مرئية إلى حد ما، وتوسعت وتعمقت في السنوات الأخيرة. وأضاف ان التعاون بين المغرب وإسرائيل بدأ في الستينيات على خلفية التهديدات المشتركة، وفي مقدمتها تهديد مصر، بقيادة جمال عبد الناصر. كما ساعدت إسرائيل المغرب بشتى الطرق ضد عدو مشترك آخر هو الجزائر. 

وأشار المحلل إلى أن الحاجة لتنظيم الهجرة السرية من المغرب إلى إسرائيل، ساهمت في تعزيز التقارب والعلاقات الأمنية. ومنذ سبعينيات القرن الماضي، عمل والد الملك الحالي، الحسن الثاني، كوسيط سري بين إسرائيل ومصر وسورية ومنظمة التحرير الفلسطينية. عدا عن الوساطة بين إسرائيل ومصر التي أدت إلى زيارة السادات للقدس.

ورغم أن التعاون العسكري لم يكن كبيراً، فمن المعروف أن إسرائيل ساعدت المغرب في كفاحه ضد جبهة البوليساريو في الصحراء الغربية، وشملت المساعدة الإسرائيلية التشاور في بناء جدار أمني في المنطقة التي سيطر عليها المغرب في الصحراء. ومن المعروف أيضا أن وزير الحرب الأسبق، إيهود باراك، كان أحد الضباط الذين زاروا الصحراء عدة مرات. كما عملت إسرائيل في الكونغرس والإدارة الأمريكية للترويج للاعتراف بضم المغرب للصحراء. 

وأشار المحلل إلى أن إسرائيل والمغرب أقاما علاقات دبلوماسية لأول مرة في عام 1995، بعد توقيع اتفاقيات أوسلو، لكن هذه العلاقات قُطعت بعد اندلاع الانتفاضة الفلسطينية في عام 2000، لكن تم تجديد العلاقات بعد إبرام اتفاقيات تطبيع مع الإمارات والبحرين في خريف عام 2020، وتم إقناع الملك محمد السادس باتخاذ هذه الخطوة، ليس فقط بسبب السابقة الخليجية، وإنما بسبب الاعتراف الأمريكي بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية.

ورأى المحلل ان وتيرة التطبيع بين إسرائيل والمغرب بعد استئناف العلاقات، جيدة ومدهشة، حيث تم التوقيع على العديد من الاتفاقيات السياسية، وتشكيل مجموعات عمل ثنائية، وتبادل العديد من الزيارات السياسية. كما كان هناك العديد من الأنشطة المدنية. وإذا كان التعاون بين الشعوب هو أقوى مقياس للسلام الدافئ، فإن العلاقات الإسرائيلية المغربية تجتاز الاختبار.

وأوضح المحلل ان الاتفاق العسكري مع المغرب، يشمل تبادل المعلومات الأمنية، والعلاقة بين الصناعات العسكرية الإسرائيلية وشراء المغرب للأسلحة والمعدات الإسرائيلية، فضلاً عن التدريبات العسكرية المشتركة. ومن الواضح أن هدف إسرائيل من توقيع اتفاق عسكري مفتوح مع المغرب، هو أن يكون بمثابة ركيزة أخرى في تعزيز علاقات إسرائيل ومكانتها في الشرق الأوسط تجاه إيران. 

وختم المحلل قائلاً، إن أحد الأسباب التي دفعت المغرب إلى توقيع الاتفاق الأمني، هو الرغبة في ردع الجزائر، التي تدعم البوليساريو. والسبب الثاني هو الرغبة في توسيع الحوار الاستراتيجي العسكري حول التهديدات المشتركة. وربما الأهم من ذلك، أن المغرب أراد أن يُظهر لإدارة بايدن التزامه بعملية التطبيع مع إسرائيل. وفي المحصلة، يعتبر الاتفاق العسكري بين إسرائيل والمغرب، إنجازاً مهما لرجل الدولة الإسرائيلي، تم التوصل إليه دون مطالبة إسرائيل بدفع ثمن سياسي. مع ذلك، لا ينبغي التسرع في استخلاص النتائج بشأن الساحات والبلدان الأخرى، لأن العلاقات الإسرائيلية المغربية كانت، ولا تزال، قصة خاصة ومختلفة.

صحيفة معاريف: محلل إسرائيلي: إسرائيل أخطأت بعدم مهاجمة إيران

اعتبر المحلل تسفيكا يحزكيلي، أن استئناف المحادثات النووية بين إيران والقوى العظمى في فيينا، كان لأن إسرائيل كانت مخطئة في عدم مهاجمة إيران. وأضاف: لقد ارتكبنا خطأً واضحاً لأننا لم نهاجم إيران، وبالتالي أصبحنا في وضع حرج، والمطروح الآن على الطاولة هو أن الإيرانيين أصبحوا أقرب إلى القنبلة من أي وقت مضى. 

ورأى يحزقيلي، أن المفاوضات تتوقف إلى حد كبير على الإيرانيين الذين يريدون تكبيل العالم والحصول على المال ومواصلة برنامجهم النووي، وليس الذهاب إلى اتفاق. لذلك فإن الحل هو أن يقوم بايدن بإسقاط السفينة الثانية، واستخدام نظرية العصا والجزرة . وبالنسبة لإسرائيل، فإنها في صورة الطفل الذي يقول إننا لن نقبل ما كان ونستعد لخيار عسكري. 

وحول ما اذا كان الإيرانيون يتأثرون بالخيار العسكري الإسرائيلي، قال يحزقيلي، إن ذلك يمكن أن يثير انطباعاً ما لدى الإيرانيين، ولكن ليس بدرجة كبيرة. 

صحيفة هآرتس: المغرب يشتري من إسرائيل طائرات انتحارية بدون طيار  

كشفت مصادر إسرائيلية، أن المغرب وقّع صفقة أسلحة مع إسرائيل، بقيمة 22 مليون دولار، تتضمن شراء المغرب من إسرائيل طائرات انتحارية من دون طيار من طراز "هاروب"، من إنتاج الصناعات الجوية الإسرائيلية، ويبلغ طولها 2.5 متر وطول جناحيها ثلاثة أمتار، القادرة على حمل 20 كيلوغراماً من المتفجرات والتحليق لمدة سبع ساعات لمسافة تصل إلى ألف كيلومتر، ومهاجمة هدفها وتفجيره.

صحيفة يديعوت أحرونوت:  المطروح على طاولة مفاوضات فيينا أكبر بكثير من مستقبل البرنامج النووي الإيراني 

كتب المحلل رونين بيرغمان، أن المطروح على طاولة المفاوضات في فيينا، أكثر بكثير من مستقبل المشروع النووي الإيراني، مشيراً إلى أن معظم المشاركين يدركون أنه لو تم توقيع الاتفاق، سيكون ذا تأثير محدود، وستبرز من خلف الابتسامات حقائق واسعة وأكثر جوهرية على العلاقات بين إيران والولايات المتحدة، وبين الولايات المتحدة وإسرائيل، وعلى سلم أولويات إدارة بايدن والمستقبل الأمريكي في الشرق الأوسط، وعلى استمرار مكانة الولايات المتحدة كلاعب دولي مركزي وقدرته على الحفاظ على قوة ردعه.

واعتبر المحلل أن العودة إلى المفاوضات، جزء من الصراع بين مؤيدي النهج الصقري في إدارة ترامب ونتنياهو، الذين يؤمنون بأنه لا يمكن لجم لاعب منفلت العقال كإيران إلا بالقوة، بما في ذلك العمليات السرية، والعدوانية والعقوبات، وبين أولئك الذين يتبنون نهجاً دبلوماسياً في إدارتي أوباما وبايدن، ممن يعتقدون بأن القوة لن تؤدي إلاّ إلى مزيد من القوة، ولن تُخضع إيران. وبالتالي، فإن الطريق المُفضّل، والوحيد عملياً، هو طريق الحوار، والحلول الوسط والاتفاقات، حيث سيكون ممكنا وقف السباق الإيراني إلى القنبلة، بل ودفع طهران، للعودة إلى حضن الأسرة الدولية.

وأشار المحلل إلى أن مؤيدي الاتفاق الجديد، يزعمون أن الاتفاق القديم أثبت نفسه لجهة وقف طريق إيران إلى القنبلة، فيما حقق قرار ترامب، بتشجيع من إسرائيل، العكس تماماً، لجهة أن إيران وصلت إلى حالة متطورة أكثر مما كانت عليه في يوم الانسحاب الأمريكي من الاتفاق. وفي المقابل، يرى معارضو الاتفاق، ان ايران نجحت في تحريك وتشغيل أجهزة طرد مركزي حديثة. بمعنى أنه لا يساوي الورق الذي وُقّع عليه.

واعتبر المحلل أن حقيقة أن إدارة بايدن تريد الاتفاق، وأن الإيرانيين يلعبونها وكأنهم صعبو المنال، دليل على ضعف الولايات المتحدة وفقدانها لقدرة ردعها. كما أن حقيقة أن أمريكا الكبرى بحاجة إلى إخطار من الاستخبارات الإسرائيلية كي تخلي جنودها من قاعدة في سورية، خوفاً من المُسيرات الإيرانية، هي دليل آخر على أفول نجم الولايات المتحدة. لكن السؤال المحرج هو: هل ستكون إيران مطالبة بالعودة إلى النقطة التي كانت فيها عشية الاتفاق السابق، أم سيجرى الحديث عن تجميد الوضع القائم..؟ 

وأشار المحلل إلى أن إدارة بايدن، أعلنت أنها تريد العودة إلى الاتفاق، رغبة في شطب تراث ترامب. وفي نظر الكثيرين في الإدارة الحالية، كل ما فعلته إسرائيل في تلك الفترة بالتعاون مع الولايات المتحدة، مصاب بـ سم ترامب، وينبغي التخلص منه، وهذا ما ينبغي أن يُقلق إسرائيل.

ترجمة: غسان محمد

 

 

 

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.