تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

مفاوضات فيينا: يد إيران هي العليا

مصدر الصورة
وكالات

على رغم التفاؤل الذي طغى على اليومَين الأوّلَين من الجولة السابعة من محادثات فيينا، في ما يُعدّ بذاته تطوّراً إيجابياً بعد أشهر من التوتّر والتراشق، إلّا أن الطريق إلى إنجاز اتفاق نهائي وفي فترة معقولة لا يبدو ممهّداً. إذ إن الخلافات الأساسية لا تزال على حالها تقريباً، فيما فجوة الثقة باقية على عُمقها من دون بروز مؤشّر إلى نيّة لردمها قريباً.

من جهة واشنطن، فإنه في الوقت الذي يفاوِض فيه الإيرانيون شركاءهم في فيينا، ثمّة في الجمهورية الإسلامية مَن يواصل العمل على الوصول بالتخصيب إلى نسبة 90%، وهو ما سيجعل أيّ اتفاق محتمل لاحقاً غير ذي جدوى جوهرياً.

ومن جهة طهران، فإن الغربيين، وبينما يُبدون اهتماماً كبيراً بإحياء «خطّة العمل المشتركة الشاملة»، يواصلون فرْض العقوبات، بل ويساوقون إسرائيل في بعض ما تمارسه من تحريض. أمّا بالنسبة إلى تل أبيب، فإن المصيبة قد تكون الأكبر؛ إذ إنه مهما كان السيناريو الذي ستؤول إليه مفاوضات فيينا، سواءً اتفاقاً تُرفَع بموجبه العقوبات عن إيران أو فشلاً ينغلق عقبه باب الدبلوماسية، فإن «التهديد الإيراني» سيظلّ متعاظماً، فيما البيئة الاستراتيجية تتضاعف خطورةً، وحدود استخدام القوّة الإسرائيلية أو فاعليتها تزداد تراجعاً..!!

مصدر الخبر
الأخبار اللبنانية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.