تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

صحيفة معاريف: محلل إسرائيلي: إسرائيل تواجه تحديات أمنية وعسكرية تجعلها تعيش حالة قلق دائم 

مصدر الصورة
وكالات- أرشيف

قناة كان: وزير الخارجية الإسرائيلي يدعو لتشديد العقوبات على إيران

دعا وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لبيد، في ختام لقائه الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إلى تشديد العقوبات، ووضع تهديد عسكري حقيقي على إيران، معتبراً أن من شأن ذلك وحده منعها من سعيها إلى امتلاك سلاح نووي. وأضاف لبيد، أن إسرائيل ستواصل العمل من أجل أن يتفهم العالم بالكامل التهديد الإيراني. 

من جانبه، قال المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية، ألون أوشبيز، إن إسرائيل تخشى أن يؤدي استئناف المحادثات النووية مع إيران، إلى رفع جزئي للعقوبات، مضيفاً أن الإيرانيين يقتربون من دولة عتبة نووية، وسيحصلون في فيينا على فوائد اقتصادية كبيرة دون تقديم تنازلات في المجال النووي.

المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: مستعدون لكل الاحتمالات في مواجهة إيران 

بدوره، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، العميد، ران كوخاف، إن الجيش سرّع استعداداته لمنع إيران من التموضع في الساحة الشمالية، ومن أن تصبح دولة عتبة نووية. وأضاف: عندما أتحدث عن الخطط ضد إيران، فأنا أعني ما أقول، ونحن نستعد لكل الاحتمالات.

صحيفة معاريف: خبير إسرائيلي يحدد الخيارات المتبقية لإسرائيل في ضوء استئناف المحادثات النووية مع إيران

تطرق رئيس برنامج دراسات الشرق الأوسط في الكلية الأكاديمية، "وادي يزرعيل"، الدكتور إيدو زلوكوفيتش، على استئناف المحادثات النووية في فيينا، بين إيران والدول العظمى، قائلاً إن إسرائيل لا تستطيع مواجهة الولايات المتحدة. وأضاف، أنه منذ قرار استئناف المحادثات، كان هناك قلق كبير في إسرائيل، التي يتعين عليها إبداء بعض التواضع من حين إلى آخر تجاه الأمريكيين.

وأشار زلوكوفيتش إلى أن إسرائيل تتخوف أيضاً من فشل المحادثات مع إيران، الأمر الذي يمكن أن يقوّض الاستقرار في الشرق الأوسط. وأضاف أن إسرائيل ستحتفظ في حال فشل المفاوضات، بخيارات إضافية، موضحاً أنه لا يتحدث عن حرب أو عمل هجومي، حيث لا يمكن لإسرائيل أن تعمل بدون خطة عمل مشتركة مع الولايات المتحدة. 

وزير إسرائيلي: الخيار العسكري ضد إيران موجود على الطاولة

قال وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، عومر بارليف، إن إسرائيل لا تعرف مواقف الدول العظمى، التي استأنفت في فيينا، المفاوضات مع إيران. وأضاف، أن الانسحاب الأميركي من الاتفاق في حينه، جعل إيران أكثر قرباً من امتلاك قدرات نووية، في وقت ليس واضحاً لنا بشكل كافٍ ما هي مواقف أولئك الذين يتفاوضون مع الإيرانيين، وهل يعتزمون فعلاً التراجع أمام طهران وإلغاء العقوبات والتوصل إلى اتفاق.

وأعرب بارليف عن قلق إسرائيل البالغ، وخشيتها من توقيع اتفاق، ضعيف، بدلاً من أن يكون أقوى وأطول. وقال إنه لا يعلم ما إذا كانت إسرائيل طلبت من الأميركيين حشد قوات عسكرية أثناء المفاوضات، معتبراً أنه يجب مواصلة محاولة إقناع الأميركيين والبريطانيين والفرنسيين الروس والصينيين والألمان، قدر الإمكان، بأنهم إذا كانوا سيعودون إلى الاتفاق، فليعودوا إلى اتفاق أطول وأقوى، وهذا هو هدف إسرائيل. ورأى بارليف، أن أميركا لا تفعل ما تقوله لها إسرائيل، وبالتالي لا يجوز طرح أفكار افتراضية ليست موجودة على الطاولة. 

واعتبر بارليف، أن الوضع المثالي بالنسبة لإسرائيل، هو التوصل إلى اتفاق أفضل، خصوصاً وأن الجميع يدركون أن إيران اقتربت بصورة دراماتيكية وخطيرة، من وجهة النظر الإسرائيلية، من امتلاك قنبلة نووية، منذ أن أصبحت خارج الاتفاق، وهدف إسرائيل هو أن يكون الاتفاق في حال توقيعه، أقوى وأطول زمنياً.

وقال بارليف، إن فرض عقوبات على إيران لم يؤثر على الإيرانيين، بل جعلهم يتقدمون بصورة دراماتيكية نحو قدرة نووية. وتابع بارليف قائلاً، إنه يوجد لدى إسرائيل خيار عسكري، تعمل على تعزيزه، وهو موضوع على الطاولة.

صحيفة هآرتس: محلل إسرائيلي: إسرائيل لا تملك قدرات عسكرية لمهاجمة إيران 

كتب المحلل السياسي يوسي ميلمان، أن إسرائيل لا تملك قدرة عسكرية لتوجيه ضربة عسكرية للبرنامج النووي الإيراني. ونقل ميلمان عن مصادر أمنية رفيعة قولها، إنه في حال تنفيذ الهجوم فإن عواقبه ستكون وخيمة على إسرائيل. واقترح ميلمان، على صنّاع القرار في إسرائيل تبني استراتيجية جديدة لمواجهة البرنامج النووي الإيراني، لأن الاستراتيجيات والسياسات التي تم اعتمادها سابقاً باءت بالفشل.

وأوضح ميلمان المعروف بصلاته الوطيدة مع المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، أن الحل الأمثل لمواجهة برنامج إيران النووي يتمثل بسعي إسرائيل للتوصل إلى تفاهم مع الولايات المتحدة لمنحها مظلة نووية، مؤكداً أن هذه هي الاستراتيجية المطلوبة الآن، مع استئناف محادثات فيينا بين إيران والقوى العظمى. وأضاف، أنه يمكن توسيع اقتراح المظلة النووية بحيث يشمل حلفاء الولايات المتحدة وإسرائيل في المنطقة، أي السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين.

 وأشار ميلمان إلى أن المظلة النووية الأمريكية لإسرائيل تعني أن أي تهديد نووي تشكله إيران على إسرائيل، حتى لو كان تلميحاً، سيواجه بتهديد أمريكي ضد إيران باستخدام الأسلحة النووية، كما هو الحال مع كوريا الجنوبية التي تواجه غريمتها النووية، كوريا الشمالية. وشدد مليمان، على أن نشر المظلة النووية هو الضمان النهائي لردع برنامج إيران النووي، وخطر تطوير سلاح نووي، الذي يهدد إسرائيل.

 ووصف ميلمان تصريحات رئيس الوزراء، نفتالي بينيت، ووزير الحرب، بيني غانتس، ورئيس الأركان، الجنرال أفيف كوخافي، حول استعدادات إسرائيلية لهجوم عسكري، بالتصريحات الفارغة وغير الضرورية، لافتاً إلى أن الزعيم الذي يخدع نفسه، خطير جداً.

واعتبر المحلل ميلمان، أنه ومن أجل مهاجمة إيران، يجب أن تمر طائرات سلاح الجو عبر أجواء دولتين عربيتين: العراق والأردن، وحتى السعودية. وبما أن طائرات سلاح الجو الإسرائيلي ستكون محملة بأقصى حمولة من القنابل والصواريخ، مع أقصى قدرة تحمل، والتزود بالوقود الجوي، فإن ذلك سيؤدي إلى إبطاء العملية ويزيد من مخاطر الفشل.

وأعرب ميلمان عن الأسف لإنفاق عشرات المليارات من الشواقل في تدريب القوة الجوية الإسرائيلية على هجوم لن يقع أصلاً. وشدد على أن الهجوم الإسرائيلي سيواجه بإدانة دولية واسعة، قد تصل إلى فرض عقوبات على إسرائيل. والأسوأ من ذلك، أن الهجوم سيعطي إيران الشرعية لإعادة تأهيل برنامجها النووي. وحتى لو نجح الهجوم الإسرائيلي بإلحاق أضرار بالمنشآت النووية الإيرانية، فإن إيران، قد تقرر نزع الأسلحة النووية من الشرق الأوسط. وفي هذه الحالة، لن تستطيع الولايات المتحدة الاستمرار في الدفاع عن إسرائيل، كما فعلت حتى الآن في كل محفل دولي، بما في ذلك مجلس الأمن.

صحيفة معاريف: محلل إسرائيلي: إسرائيل تواجه تحديات أمنية وعسكرية تجعلها تعيش حالة قلق دائم 

كتب المحلل يتسحاك بن نير، أن إسرائيل، ورغم ما تمتلكه من قوة عسكرية، وقدرات عملياتية متطورة، تهدد بها الدول العربية المحيطة بها، فإنها في الوقت ذاته تواجه جملة تحديات أمنية وعسكرية تجعلها في حالة قلق وعدم استقرار على مدار الساعة. وأضاف المحلل أنه يمكن الحديث عن سلسلة من التهديدات العسكرية والتحديات الأمنية التي تواجهها إسرائيل، وتثير بين حين وآخر نقاشات قوية بين المستويات الأمنية والعسكرية والسياسية بسبب عدم جاهزية إسرائيل لمواجهتها، واحتمال أن تكون مباغتة، ودون سابق إنذار. 

وأوضح المحلل، أن هناك جملة من الإشكاليات تعترض إسرائيل، تقترب من كونها تحديات وجودية، لا سيما في هذه الفترة العالمية من إعلانات حالات الطوارئ، ما يستدعي التوقف عن استمرار الصراعات السياسية الداخلية بين الإسرائيليين أنفسهم، وما يمكن وصفه بالحروب الأهلية التي تقسّم إسرائيل، والتعامل فقط مع التحديات الوجودية. ووصف المحلل التهديدات التي تواجهها إسرائيل بأنها تهديدات وجودية لم تعرفها من قبل، أهمها التهديد النووي الإيراني الذي يقترب من ذروته، رغم المحاولات التي قامت بها إسرائيل في العشر سنوات الماضية، لوقف هذا التهديد، ورغم الألعاب النارية والعروض المتغطرسة، حيث لم تتم صياغة واعتماد استراتيجية حاسمة لوقف هذا التهديد.  

وإلى جانب التحدي الإيراني، يدور في إسرائيل حديث عن ما يُعتبر، الكارثة التي تمثلها السياسة الدولية نتيجة تحالفات خطيرة، كما هو الحال بين الصين وإيران، وربما بين روسيا وتركيا وكوريا الشمالية، حيث قد يستغل أعضاء هذا التحالف ضعف الولايات المتحدة في عهد بايدن، التي تصر على استخدام الوسائل الدبلوماسية والتصالحية فقط، التي لا تتوافق مع الواقع، بحسب وجهة النظر الإسرائيلية. بالتالي، من شأن هذا الأمر أن يعيد ترامب اليميني المتطرف والغبي، إلى السلطة، ما يعني عودة الحروب الإقليمية والهجمات المعادية.  

يضاف إلى ما تقدم، بروز تحديات الهيمنة والصراعات، وسياسة الصين تجاه تايوان، وبوتين تجاه أوكرانيا والدول المجاورة الأخرى. وعلى على الصعيد المحلي، هناك حماس والضفة الغربية و"فتية التلال" من المستوطنين الذين يرتكبون أعمال العنف ضد الفلسطينيين.  

وختم المحلل قائلاً، إن المحافل الإسرائيلية تتوقع في العقد المقبل، ازدياد الأهوال، التي تحاول الحكومة الإسرائيلية الحالية الاستعداد لها، لكنها تتصدى لها في ظل استمرار الصراعات السياسية الداخلية والشخصية والحروب الصغيرة الغبية التي تقسّم إسرائيل، وتنشأ عنها أجواء من الاستفزاز والتحريض والكذب، بهدف إسقاط الحكومة الحالية، وترهيب قضاة المحكمة العليا، واحتجاز الكنيست رهينة لبعض التوجهات الحزبية المتشددة. 

                           ترجمة: غسان محمد

 

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.