صرح مندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا ميخائيل أوليانوف، بأن موسكو تنظر بسلبية تجاه تصريحات واشنطن حول "خطة ب" في ما يخص المفاوضات النووية مع إيران.
وأشار أوليانوف في حديث للصحفيين، يوم الاثنين، إلى أنه من الواضح أن العملية التفاوضية التي استأنفت في فيينا "لن تكون سهلة".
وأوضح أن "الخلافات، وخاصة بين إيران والأطراف الغربية لا تزال كبيرة بشأن العديد من النقاط. لكن المناقشات التي كانت اليوم، ومحادثاتنا المنفصلة مع المبعوث الأمريكي الخاص روبرت مالي أظهرت أن الجميع بدون استثناء عازمون على تحقيق نتيجة إيجابية".
وأضاف أن "هذا هو الشرط الأهم لمواصلة وإتمام المفاوضات بنجاح".
وأشار إلى أن الإيرانيين ما زالوا غير مستعدين للحديث مع الجانب الأمريكي بشكل مباشر.
وأكد أنه لا يوجد هناك أي بديل عقلاني للعودة إلى الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني، وهذا ما تم الاعتراف به والتأكيد عليه من قبل كافة الأطراف، بما في ذلك الطرفان الأمريكي والإيراني.
ولفت أوليانوف إلى أن "إيران أبدت بعض المرونة بشأن العديد من القضايا المهمة. والأهم هو أنه تقرر إطلاق المفاوضات من النقطة التي توقفت عندها في 20 يونيو، وكل ما تم إنجازه حتى أواخر يونيو يشكل أساسا للعمل الآن".
وقال إن "هذا أمر مهم وجدي، وهو يبعث على الأمل".
وتابع قائلا إن "الإيرانيين الذين يعتبرون رفع العقوبات الأمر الأكثر أهمية بالنسبة لهم، وافقوا على أنه يجب العمل على الاتجاه الثاني، أي الملف النووي الذي يقضي بعودة طهران إلى الشروط الأصلية للصفقة النووية التي تم عقدها في 2015".
ولم يستبعد الدبلوماسي الروسي أن يكون هناك اجتماع آخر على مستوى رؤساء الوفود قبل نهاية الأسبوع الجاري في فيينا.
