تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

صحيفة يديعوت أحرونوت: ثلاثون عاما على مؤتمر مدريد..

مصدر الصورة
وكالات- أرشيف

قناة كان: جهود إسرائيلية لمنع عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي مع إيران 

كشفت مصادر إسرائيلية، أن حكومة نفتالي بينيت، تبذل جهوداً دبلوماسية في محاولة لمنع عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي، وحى لمنع التوصل إلى اتفاق مؤقت أو مرحلي في مفاوضات فيينا، وذلك على ضوء الأصوات في إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، التي تدعو إلى ضرورة التعامل مع إمكانية التوصل إلى اتفاق مؤقت توافق بموجبه إيران على تعليق نشاطها النووي. 

صحيفة يديعوت أحرونوت: ثلاثون عاما على مؤتمر مدريد..

كتب المحلل ميخائيل ميلشتاين، رئيس منتدى الدراسات الفلسطينية في مركز "موشيه دايان" في جامعة تل ابيب، أن الذكرى الثلاثين لمؤتمر مدريد، الذي يوصف كأحد علامات الطريق المركزية في تاريخ الشرق الأوسط الحديث بعامة، والنزاع الإسرائيلي – العربي بخاصة، مرّ دون احتفالات في إسرائيل والعالم العربي أو الولايات المتحدة، ودون أي ذكر تقريباً. ورأى أن التجاهل الجارف للحدث، يعكس الهوة بين أمل الماضي وواقع الحاضر.

وأضاف المحلل، أن عقد المؤتمر برعاية وتحفيز أمريكيين فور حرب الخليج الأولى، جاء في ظل محاولة استغلال الواقع الناشئ مع نهاية الحرب الباردة لتصميم شرق أوسط جديد وأكثر استقراراً، يقوم على أساس اتفاقات سياسية تحت هيمنة أمريكية. وكانت هذه هي المرة الأولى التي يلتقي فيها معظم زعماء المنطقة. وتضمن الحدث مشاهد غير عادية مثل وجود يتسحاك شامير، ووزير الخارجية السوري فاروق الشرع، في القاعة ذاتها، حيث تبادل الرجلان في خطاباتهما الهجمات اللفظية، وذكّر الشرع ماضي شامير ووصفه بالإرهابي. ورغم أن المؤتمر لم ينتهِ إلى اتفاقات، لكنه جسّد بداية عقد سياسي تم في ذروته توقيع اتفاقات سياسية بين إسرائيل والفلسطينيين والأردن، وجرت مفاوضات غير مسبوقة بين إسرائيل وسورية، لم تنجح في نهاية المطاف.

ورأى المحلل أنه كانت هناك ثلاثة أهداف استراتيجية في مركز جدول الأعمال الذي سعت الولايات المتحدة لتكوينه في الشرق الأوسط عام 1991، اثنين منهما كان مصيرهما الفشل، وواحد سجل نجاحاً. فالإنجاز يكمن في تحقيق التطبيع بين إسرائيل والدول العربية، في مسيرة وصلت إلى ذروتها في السنوات الأخيرة عقب التوقيع على "اتفاقات إبراهيم" والهدفان اللذان فشلا هما محاولة إقامة سلام أمريكي، انهار في العقد الأخير على خلفية انسحاب الولايات المتحدة من العراق وأفغانستان، ومحاولات وضع حد للنزاع الإسرائيلي – الفلسطيني.

وفي نهاية العام 2021، لا يمكن لإسرائيل أن تواسي نفسها في بتحقيق أحد الأهداف العليا الثلاثة لمؤتمر مدريد. فمسيرة التطبيع مع العالم العربي وفتح حوار بين المجتمع في إسرائيل والمجتمع في معظم العالم العربي، تنطوي على أهمية استراتيجية، ولكن ليس فيها ما يكفي لمنح إسرائيل استقرارا وأمنا طويل الأمد.

وبالنسبة لفشل المؤتمر، ليس لإسرائيل القدرة على مساعدة الولايات المتحدة في مساعيها العبثية لتغيير وجه الشرق الأوسط على شكل دول قومية مستقرة ونظام ديمقراطي. ومع ذلك، بإمكان إسرائيل، بل وهي مُلزمة، بتحقيق حسم ما في الموضوع الفلسطيني. وبدلاً من السعي لحل سياسي دخلت على مدى السنين مفاهيم إدارة النزاع والسلام الاقتصادي، التي توفر هدوءاً على المدى القصير. 

وبعد ثلاثة عقود من بدء المسيرة السياسية في الشرق الأوسط، قلّت احتمالات تحقيق تسوية إسرائيلية – فلسطينية تقوم على أساس رؤيا الدولتين، في المدى المنظور على الأقل. ومع ذلك، لم تصل الأطراف بعد إلى نقطة اللاعودة في كل ما يتعلق بالفصل الإقليمي، وأنه لا ضرورة بأن يتمثل بإقامة دولة فلسطينية مستقلة، بل بإقامة حكم ذاتي بحدود جغرافية واضحة. فالهدوء النسبي في الضفة الغربية، ليس دليلاً على أنه لا حاجة للوصول إلى حسم في الموضوع الفلسطيني، بل على اندماج زاحف بين إسرائيل والفلسطينيين سيؤدي إلى حياة مشتركة ولكنها مليئة بالعداء بين المجتمعين، وينطوي على احتمال انفجار أشد مما كان في الماضي.

المهام الرئيسية للسياسة الإسرائيلية في حوض البحر المتوسط

كتب المحلل نمرود غورن، تاريخ 28 تشرين الثاني، الذي يعتبر يوم البحر الأبيض المتوسط، الذي أعلنه 42 وزير خارجية في دول الاتحاد المتوسطي، يشكل مناسبة لتسلط الضوء على مكونات الهوية والثقافة الشائعة لدول المنطقة، ودفع الشراكة بين دول الشرق الأوسط. لكن إسرائيل، لا تحتفل بهذه المناسبة، ورغم إدراكها للأهمية الدبلوماسية المتزايدة لحوض البحر الأبيض المتوسط ​​والفرص التي توفرها.

ورأى المحلل ان حوض البحر المتوسط يعتبر منطقة ​​مريحة لإسرائيل، كونها تجمع بين الهوية الأوروبية والشرق أوسطية، دون الحاجة إلى اختيار واحدة على حساب الثانية. ففي هذه المساحة تدير إسرائيل العلاقات مع معظم البلدان، وتظهر قدرتها على المشاركة في العمليات الإقليمية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن لهذه المنطقة أن تعزز مكانة إسرائيل السياسية والاقتصادية والأمنية بلدان محددة، ومن خلال الأطر متعددة الجنسيات. وبالتالي، يمكن تحديد قائمة بالمهام التي تلبي مصالح إسرائيل، وتحسين العلاقات مع بلدان المنطقة، ودفع مسألة تسوية النزاعات. ومن هذه المهام: 

إعادة العلاقات مع تركيا إلى مستوى السفراء

 

يجب على إسرائيل أن تدفع في اتجاه تعزيز العلاقات مع تركيا، لأن ذلك سيسمح، بإقامة حوار استراتيجي حول القضايا الإقليمية، مثل إيران وسورية، وتوسيع التعاون الاقتصادي والسياسي.

إضفاء محتوى جديد في العلاقات الجديدة مع المغرب

العلاقات مع المغرب فريدة من نوعها لتوسيع الاتصالات مع الدول العربية، وتكتسب عمقاً اجتماعياً وثقافياً فريداً من نوعه، حتى قبل إقامة العلاقات الدبلوماسية. يضاف إلى ذلك حقيقة أن تجديد العلاقات مع المغرب يفتح فرصا جديدة للتعاون، مع المنظمات الإسرائيلية التي تعمل من أجل تعزيز التغيير الاجتماعي والتعاون الإقليمي. وهذه المنظمات يمكن أن تجد في المغرب شركاء لتبادل المعرفة والمشاريع المشتركة، والتأثير المتزايد.

إدراج مكونات مدنية للعلاقات مع مصر

التعاون مع مصر، قد يشكل نموذجاً للعلاقات بين إسرائيل ودول الخليج، وفرصة لتوسيع العلاقات المدنية. بالتالي، يجب على إسرائيل أن تمنحها الأولوية، خصوصا وأن الأشهر الأخيرة، شهدت دفئا في العلاقة بين إسرائيل ومصر. 

سن قانون خاص لترتيب الحدود البحرية مع لبنان

قضية الحدود البحرية بين إسرائيل ولبنان، هي في الأساس اقتصادية. وبالتالي فإن المساهمة في استقرار لبنان، يجب أن يكون من خلال قدرة إسرائيل ولبنان على التوصل إلى حل عبر قناة سياسية، وليس عسكرية.

خلق فرص للتقارب مع تونس

تهتم الحكومة الإسرائيلية بتوسيع دائرة التطبيع، وتحاول التقدم مع مختلف البلدان العربية والإسلامية، لكن تونس لا تزال بعيدة. مع ذلك، وفي ضوء قربها من المغرب، فإن شراكتها مع الاتحاد الأوروبي، والتراث اليهودي هناك، يجعلها تستحق من إسرائيل بدء اتصالات غير مباشرة مع تونس. 

تطوير وتوسيع أعضاء منتدى الغاز لحوض البحر الأبيض المتوسط

بعد ثلاث سنوات من إنشائه، لم يخلق منتدى الغاز بعد مخرجات كبيرة لإسرائيل. وهناك أهمية كبيرة في الواقع، في ضم إسرائيل والسلطة الفلسطينية، إلى جانب الدول الأوروبية والعربية، إلى هذا المنتدى. ومن من المهم أيضا أن يتعامل المنتدى مع الطاقات المتجددة، وليس فقط الغاز الطبيعي، بالإضافة إلى قطاع الأعمال، بحيث يتم إنشاء هيئة مماثلة من معاهد المجتمع المدني، ومنتديات الحوار السياسي، وبناء المزيد من الأطر الإقليمية، بما في ذلك تركيا ولبنان، وانضمام الإمارات العربية المتحدة كمراقب.

تعيين موظف إسرائيلي في الاتحاد من أجل المتوسط

في ضوء تحسن الوضع المالي لوزارة الخارجية، والتغيرات التي شهدتها العلاقات الإسرائيلية العربية، ينبغي على إسرائيل أن تجدد تمثيلها في قساة المنظمة.

 تسخير الفضاء المتوسطي لتحسين العلاقات مع الفلسطينيين

يمكن أن تلعب دول البحر المتوسط ​​دوراً في تعزيز السلام الإسرائيلي الفلسطيني، رغم صعوبة قيامها بعمل مشترك بسبب اختلافات الرأي بينهما. ومع ذلك، يمكن الاتفاق على المشاركة في منتدى إقليمي لتحسين الوضع في غزة. وفي ضوء مشاركة المغرب في البحث عن حل للقضية الإسرائيلية الفلسطينية، يمكن أن يصبح دوره أكثر تأثيراً. يضاف إلى ذلك، أنه ينبغي أن تعمل إسرائيل والسلطة الفلسطينية للانضمام إلى الألعاب الأولمبية المتوسطية.

تعزيز الشراكات متعددة الجنسيات ودفع تسوية النزاعات في المنطقة

تشمل السياسة التي نشرها الاتحاد الأوروبي هذا العام حول البحر الأبيض المتوسط، ​​استعداداً لدعم المشاريع المتعددة الإقليمية، بمشاركة إسرائيل. لكن، لم يتخذ الاتحاد حتى الآن خطوات مهمة في هذا الاتجاه. مع ذلك، يمكن لإسرائيل أن تبدأ التحركات مع شركائها في البحر المتوسط ​​والخليج. وهذا سيؤدي إلى إضافة لبنة أخرى لمحاولة تعزيز العلاقات مع الاتحاد الأوروبي. بالإضافة إلى ذلك، يمكن لإسرائيل أن تلعب دوراً رائداً في الخطوات التي يشهدها البحر المتوسط ​​لخلق إطار مشترك للتعامل مع أزمة المناخ، والمشاركة في الوساطات التي تسعى لحل النزاعات في حوض البحر المتوسط.

 وفي المحصلة، يضع حوض البحر المتوسط، إسرائيل، أمام مجموعة واسعة من المهام والسياسات الغنية بالفرص الدبلوماسية، مع تأثير سياسي متزايد، والحكومة الجديدة في وضع جيد يسمح لها باستغلال هذه الفرص. لذلك، يجب أن تكون الأولوية لإجراء التعديلات الهيكلية اللازمة في الفضاء المتوسطي، والتي من خلالها واحدة من الدول الأوروبية والعربية. أتمنى لك يوما سعيدا "المتوسطي"، الولايات المتحدة وجيراننا!

موقع "نيوز ون": قرار بريطانيا اعتبار حماس "منظمة إرهابية" يساعد إسرائيل سياسياً على الساحة العالمية 

كتب المحلل يوني بن مناحيم، أن الإعلان البريطاني باعتبار حركة حماس "منظمة إرهابية"، يساعد إسرائيل سياسياً على الساحة العالمية، ويسهم في تبرير الحرب الإسرائيلية ضد الحركة. وأضاف أن الإعلان البريطاني الذي جاء متأخراً، يعد خطوة مشجعة للغاية، ويستند إلى الكثير من المعلومات الاستخباراتية من المخابرات البريطانية ومن الاستخبارات الإسرائيلية.

ورأى المحلل أن القرار البريطاني يساعد إسرائيل في شرح موقفها، على أمل أن تعرف الاستفادة منه كما يجب. كما يساعد في التأثير على دول أخرى لتحذو حذو بريطانيا، ويشجع الدول العربية المعارضة لحماس والإخوان المسلمين، على تطبيع العلاقات مع إسرائيل. يضاف إلى ذلك أنه سيساعد إسرائيل في محاربة الطعون الفلسطينية للمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، التي تتهم إسرائيل بارتكاب جرائم حرب وتمارس الإرهاب في الأراضي الفلسطينية. كذلك، يعطي إسرائيل مبرراً أخلاقياً وأمنياً لشن عملية عسكرية كبيرة في قطاع غزة، كما يساعد في إعداد الرأي العام الدولي، وإفهامه بأن إسرائيل تحارب "حركة الإرهابية".

لكن، في المقابل، يمكن للقرار البريطاني أن يُحرج مصر التي تحاول التوصل إلى هدنة طويلة الأمد بين حماس وإسرائيل، كما أنه يجعل من الصعب على رئيس السلطة الفلسطينية الدخول في شراكة سياسية مع حماس دون تغيير مواقفها.

                            ترجمة: غسان محمد 

 

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.