تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

صحيفة هآرتس: تقديرات إسرائيلية: فشل مفاوضات فيينا قد يقود إلى حالة عدم استقرار إقليمي

مصدر الصورة
وكالات- أرشيف

قناة كان: بينيت: إيران تتوجه إلى فيينا بهدف رفع العقوبات 

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، إن إيران تتوجه إلى مفاوضات فيينا لتحقيق هدف واضح، هو إزالة العقوبات مقابل لا شيء تقريباً. وأضاف، أن طهران ستحافظ على برنامجها النووي، إضافة للحصول على المال. 

واعتبر بينيت، أنه بالرغم من خروقات إيران للاتفاق، تصل إلى طاولة المفاوضات في فيينا، وهناك من يعتقدون أنها تستحق رفع العقوبات والحصول على مئات مليارات الدولارات. ودعا بينيت حلفاء إسرائيل في العالم لعد الرضوخ للابتزاز النووي الإيراني.

وزير الخارجية الإسرائيلي يؤكد تمسك إسرائيل وبريطانيا بمنع إيران من امتلاك أسلحة نووية

أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لبيد، في تصريح مشترك مع نظيرته البريطانية، أليزابيث تراس، تمسك إسرائيل و بريطانيا بالهدف نفسه، وهو منع إيران من الحصول على سلاح نووي. وأضاف، أن الإيرانيين يصلون إلى المحادثات في فيينا لتحقيق هدف واحد فقط، وهو رفع العقوبات.

من جهة ثانية، قال لبيد إنه وقّع مع نظيرته البريطانية، مذكرة تفاهم لتعاون استراتيجي، سيقود إلى اتفاق تجارة حرة بين بريطانيا وإسرائيل، وسيعزز العلاقات الاقتصادية والأمنية والتكنولوجية والثقافية.

صحيفة هآرتس: تقديرات إسرائيلية: فشل مفاوضات فيينا قد يقود إلى حالة عدم استقرار إقليمي

رأت تقديرات إسرائيلية، أن فشل مفاوضات فيينا، بين ايران والدول العظمى، قد يقود إلى فترة من انعدام الاستقرار الإقليمي مقابل إيران. وقال مصدر سياسي إسرائيلي إن إيران على بُعد عدة أسابيع من إنتاج كمية يورانيوم مُخصّب كافية لتصنيع قنبلة نووية واحدة.

ونقلت صحيفة "هآرتس"، عن مسؤولين إسرائيليين مطلعين على الاتصالات بين الدول العظمى وإيران، قولهم إن إيران تسعى إلى احتكاك عسكري دائم، إنما بوتيرة منخفضة مقابل إسرائيل ودول الخليج، في محاولة لممارسة ضغوط على المجتمع الدولي، وتحقيق إنجازات تمكن طهران من الحفاظ على البرنامج النووي وتخفيف العقوبات. واعتبر المسؤولون أنه في حال فشل المفاوضات، فإن إيران قد تصعّد المواجهة مع الدول العظمى، وهي ليست معنية بالعودة إلى الاتفاق، وإنما بالمماطلة، بحيث يسمح لها ذلك بدفع برنامجها النووي دون مراقبة.

ووفقا للتوقعات الإسرائيلية، فإن إيران ستطرح مطالب الحد الأقصى، بينما سيطالبها الأميركيون بالعودة إلى الانصياع الكامل لاتفاق العام 2015. لكن الدراما السياسية بين إيران والولايات المتحدة ستبدأ في نهاية الجولة الحالية فقط. وأشارت صحيفة "هآرتس" إلى أن إسرائيل تتوقع أحد أربعة سيناريوهات:

السيناريو الأول: ستعترف الولايات المتحدة بأنه لن يكون بالإمكان إعادة إيران إلى الاتفاق النووي لعام 2015، وستعمل على اتفاق مرحلي، يشمل تفاهمات حول مواضيع لا يوجد خلافات حولها، وبذلك يتم تقييد تقدم البرنامج النووي الإيراني. 

وتابعت الصحيفة أن الأميركيين يعتقدون أن اتفاقا مرحلياً سيوقف تقدم البرنامج النووي، ويبقي بأيدي الدول العظمى رافعات قوية نسبياً لفرض مفاوضات أفضل على إيران في مرحلة لاحقة. وأوضحت الصحيفة أن إسرائيل رفضت الخطط التي قُدمت لها حتى الآن. مع ذلك، أوضح مسؤولون إسرائيليون أنهم لا يرفضون تأييد خطوة كهذه، إذا ثبت أنها ستؤدي إلى تأخير تقدم البرنامج النووي لسنوات. لكن المشكلة الأساسية هي عدم ثقة إسرائيل بقدرات التفاوض الأميركية مقابل إيران.

السيناريو الثاني: فشل المحادثات سيقود إلى أزمة، وتصعيد المواجهة بين إيران والمجتمع الدولي، لكن احتمالات هذا السيناريو تبدو ضئيلة.

السيناريو الثالث: تراجع إيران عن برنامجها النووي، بشكل جزئي أو كامل، من أجل إزالة العقوبات عنها. لكن احتمالات هذا السيناريو ضعيفة جداً.

السيناريو الرابع: فشل المحادثات قد يقود إلى تليين المطالب الأمريكية من إيران، في محاولة للتوصل إلى حد أدنى من التفاهمات لإنهاء الأزمة. وهذا الاحتمال ضعيف جداً هو الآخر.

صحيفة يديعوت أحرونوت:  محلل إسرائيلي: لا أحد في إسرائيل يعتقد أن إيران ستطلق قنبلة نووية على مقر وزارة الحرب في تل أبيب

قال المحلل السياسي، ناحوم برنياع، إنه لا يوجد أي مسؤول في إسرائيل يعتقد أن النظام الإيراني يعتزم إطلاق قنبلة ذرية نحو مقر وزارة الحرب الإسرائيلية، في تل أبيب. مع ذلك، يتعين على أي حكومة في إسرائيل أن تأخذ بالحسبان أن المسدس النووي الموضوع على الطاولة في الحرب القادمة قد يطلق النار في الحرب التي تليها، وأن بإمكان الولايات المتحدة أن تقدم لإسرائيل ضمانات مهمة جداً، لكن التهديد المباشر في النهاية سيكون على إسرائيل فقط. لذلك، فإن استثمار الموارد في الردع والدفاع والهجوم يبقى مبرراً في حال حصول هجوم استباقي إسرائيلي، إذا كان يمكن تحمل الثمن.

وأضاف برنياع أن هذا كله يبدو بعيداً في هذه الأثناء، وعندما يفكر الإسرائيليون بفيينا، فإن انتشار كورونا يقلقهم أكثر من النووي الإيراني. إذ يعلم الإسرائيليون أن الوباء مؤقت، بينما سيبقى الإيرانيون بعده.

                          ترجمة: غسان محمد

 

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.