تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

القناة 12: جنرال احتياط إسرائيلي: قدرات إسرائيل على القيام بعمل عسكري ضد إيران محدودة 

مصدر الصورة
وكالات- أرشيف

القناة 12: جنرال احتياط إسرائيلي: قدرات إسرائيل على القيام بعمل عسكري ضد إيران محدودة 

حذّر الرئيس السابق للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، "أمان" اللواء احتياط عاموس يادلين، من العودة إلى الاتفاق النووي السابق مع إيران، قائلاً إن ذلك سيجعل طهران أقرب إلى الحصول على ترسانة نووية. وأشار يادلين، في حوار مع القناة "ـ12" العبرية، إلى أن الفترة التي تحتاجها طهران لتصنيع قنبلة نووية ستتقلص إلى شهرين فقط، في هذه الحالة.

وحمّل يادلين، رئيس الحكومة السابق، بنيامين نتنياهو، المسؤولية عن هذا الوضع الخطير، موضحاً أنه حرّض إدارة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب على الانسحاب من الاتفاق النووي، دون تقييم كيفية رد إيران على هذه الخطوة. ولفت يدلين، إلى أنه كان واضحاً منذ البداية أن الإيرانيين، سيردون على انسحاب واشنطن من الصفقة، إما بالانسحاب منها أيضا، أو بانتهاكها، في حين كان من الضروري وضع خطة عمل تحسباً لهذا السيناريو.

وقال يدلين، إنه حتى إذا تمت العودة إلى اتفاق عام 2015، فإنه سيكون الاتفاق نفسه، فإن ذلك لا يعني إبعاد ايران لمدة عامين عن إنتاج قنبلة، بل شهرين فقط، والأمر الأكثر خطورة هو أنه عندما سلك الإيرانيون هذا السبيل لم يضع، لا ترامب ولا إسرائيل، خطة لوقفهم. 

وأشار يدلين إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، أسقطت بالفعل الخيار العسكري ضد إيران من الأجندة، ومن الواضح أن البيت الأبيض حريص على العودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة، غير أن هذا الأمر لا يتوقف على الولايات المتحدة، بل على إيران التي عرقلت المباحثات النووية خلال الأشهر السبعة الأخيرة.

وحذّر يدلين من أن قدرات إسرائيل على القيام بعمل عسكري ضد إيران محدودة حالياً، وليست في المستوى الذي كانت عليه في السابق، مضيفاً أن الجيش الإسرائيلي بعد سنوات من تجاهل مطالبه حصل على تمويل من الحكومة لتحديث خططه بخصوص إيران، ما سيؤدي إلى تزايد قدرة إسرائيل للتأثير على المباحثات النووية.

وطرح يادلين ثلاثة سيناريوهات محتملة لتطور الأمور: العودة إلى الاتفاق النووي الأصلي، وفشل واشنطن وطهران في التوصل إلى اتفاق، ما سيؤدي إلى أزمة بينهما، وإطالة حالة السجال في المباحثات بينما ستواصل إيران تقدمها نحو تطوير ترسانة نووية، وكل سيناريو هذه السيناريوهات ليس في مصلحة إسرائيل.

صحيفة معاريف: ما هي التداعيات المحتملة على إسرائيل في حال العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران..؟ 

قال مُعلّق الشؤون العربيةـ تسفي يحزقيلي، إن إيران ستصل إلى مفاوضات فيينا، من موقع قوة، والسؤال المطروح هو كيف سيتم التوصل إلى اتفاقات في مثلث إسرائيل وإيران والولايات المتحدة، وكيف سيكون مصير الاتفاق النووي، وهل سيكون جيداً لإسرائيل..؟

ورأى يحزقيلي، أن الإيرانيين يأتون إلى المفاوضات وأيديهم هي العليا، مشيراً إلى أن إسرائيل لا تستطيع قبول ما يحدث، والفجوات بينها وبين الامريكيين كبيرة جداً. واعتبر يحزقيلي، أن الإيرانيين وصلوا إلى مستوى متقدم في تخصيب اليورانيوم، ويقولون للعالم: إذا لم تسارعوا للتحدث معنا فسنحقق اختراقاً.

وأوضح يحزقيلي، أن الإيرانيين يأتون لإجراء محادثات مع الولايات المتحدة لجلب المزيد من الأموال وتحرير بلادهم من العقوبات الاقتصادية، لكنهم يريدون امتلاك الذرة. فهل سيكون ذلك بطريقة تقود العالم إلى الجنون أو بطريقة تخدع العالم..؟

وقال يحزقيلي، إن الأمريكيين حريصون على التفاوض، ويبدو أن العقوبات على وشك أن تُرفع، وإسرائيل في ورطة، وسيتعين عليها أن تقرر قريباً ما سيحدث عندما يكون هناك اتفاق غير جيد بالنسبة لها، وماذا سيحدث إذا لم يكن هناك اتفاق، وعليها أن تهاجم. وهذه المعضلة سيتعين على إسرائيل حلها سواء باتفاق أو بدونه.

وشدد يحزكيلي على أن إسرائيل لا يمكن أن تقبل بما يحدث، وهي تعلم أنه يتعين عليها اتخاذ إجراء في حال التوصل إلى اتفاق، لأن الاتفاق لا يلزم إسرائيل. وحتى لو تم التوصل إلى اتفاق، يعلم الجميع أن الإيرانيين سيستمرون في تخصيب اليورانيوم. وفي كلا الخيارين، يجب على إسرائيل أنه تتحرك.

وختم يحزقيلي قائلاً، إن إسرائيل تقترب من وضع يكون فيه ظهرها إلى الجدار. وأضاف، أنه بمجرد التوقيع على الاتفاق، سيطالب الأمريكيون إسرائيل بعدم الهجوم. ورغم أن إسرائيل ليست طرفاً في الاتفاق، فإن الأمريكيين يريدون منع هجوم إسرائيلي من خلال التوصل إلى اتفاق.

موقع كلكاليست:  وزارة الحرب الإسرائيلية تقرر وقف تصدير "السايبر" إلى الإمارات والسعودية والمغرب 

كشف موقع "كلكاليست" العبري، النقاب عن قرار وزارة الحرب الإسرائيلية يقضي بالتوقف عن تصدير "السايبر" إلى كل من الإمارات والسعودية والمغرب، في أعقاب قرار الولايات المتحدة إدراج شركة "NSO" الإسرائيلية على قائمتها السوداء. كما خفّضت الوزارة عدد الدول التي يسمح بالتصدير إليها إلى 37 دولة فقط، معظمها أوروبية، وأستراليا، والولايات المتحدة، وكندا.

واوضح الموقع أن قيمة الصادرات الإسرائيلية من "السايبر" تصل إلى 10 مليارات دولار سنوياً، يشكّل "السايبر" الهجومي منها 10%. وأضاف الموقع، أن شركة "NSO" تواجه معارضة واسعة لنشاطاتها من قبل الدول الغربية، خصوصاً في الولايات المتحدة التي أدرجتها على القائمة السوداء. 

ونقل الموقع عن مدير عام الشركة، شاليف حوليو، قوله إن الشركة فوجئت بالقرار الأميركي، معتبراً أن قرار الإدارة الأميركية جاء بعد حملة إعلامية متزامنة تقف وراءها منظمات مناهضة لإسرائيل. وأضاف، أن القرار الأميركي قد يؤدي إلى تسريح مئات العمال الإسرائيليين.

ترجمة: غسان محمد

 

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.