تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

يديعوت: مباحثات المبعوث الأمريكي لشؤون إيران في إسرائيل كانت مخيبة للآمال

مصدر الصورة
وكالات- أرشيف

قناة كان: الاتفاق على إجراء تدريبات عسكرية مشتركة بين إسرائيل والمغرب 

كشف مصدر عسكري إسرائيلي، أن المغرب وإسرائيل ستجريان قريباً، تدريبات عسكرية مشتركة، تم الاتفاق على إجرائها في أعقاب زيارة وزير الحرب الإسرائيلي، بيني غانتس إلى الرباط. وقال المصدر، إنه تم بالفعل تحديد موعد التدريب المشترك بين الجيشين الإسرائيلي والمغربي، بمشاركة الجيش الأمريكي. وأضاف، أنه تم إجراء اتصالات أولية بين كبار ضباط الجيش الإسرائيلي ونظرائهم في قيادة الجيش المغربي لتحديد موعد بدء التدريبات المشتركة.

صحيفة يديعوت أحرونوت: محلل إسرائيلي: مباحثات المبعوث الأمريكي لشؤون إيران في إسرائيل كانت مخيبة للآمال

وصف مسؤولون إسرائيليون، مباحثاتهم مع المبعوث الأميركي لشؤون إيران، روبرت مالي، خلال زيارته إلى إسرائيل، بأنها كانت صعبة ومُخيبة للآمال، واعتبروا المبعوث الأميركي جهة معادية بقولهم إنه يدفع الإدارة الأميركية إلى استسلام مخزٍ للعدو. 

وقال المحلل ناحوم برنياع، إن المسؤولين عبّروا عن استيائهم من إيداع ملف المفاوضات مع إيران في أيدي مالي، الذي سيسعى للعودة إلى الاتفاق النووي بأي ثمن، والسماح للإيرانيين باستغلال ضعفه.

ورأى برنياع، أن رئيس الحكومة نفتالي بينيت، اختار افتعال أزمة في العلاقات مع البيت الأبيض عشية استئناف المحادثات النووية، في أول مواجهة أميركية – إسرائيلية خلال ولاية الحكومة الإسرائيلية. وأشار المحلل إلى أن مسؤولين أميركيين اتهموا في تصريحات أدلوا بها لصحيفة "نيويورك تايمز"، إسرائيل بتسريع البرنامج النووي الإيراني، وأن مالي وفريقه أوضحوا للإسرائيليين أن العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد المنشآت النووية ربما تكون جيدة على المستوى التكتيكي، لكنها تُلحق ضرراً كبيراً على المستوى الاستراتيجي، تدفع إيران قدماً بدلاً من لجمها.

وأضاف المحلل أن الاعتقاد السائد في مكتب بينيت يرى أن مالي مسؤول عن التسريب للصحيفة الأميركية، لكن هذا الاعتقاد ليس صحيحاً، ولا يقلل من حجم المشكلة وإنما يسهم في تصعيدها، بدليل أن مسؤولاً في إدارة بايدن، أوضح للدول العظمى الخمس ولإيران، أن أميركا وإسرائيل لم تعودا معاً في ما يتعلق بالملف الإيراني.

وأشار المحلل بنياع إلى أن مصادر في مكتب بينيت وصفت المقترح الأميركي بخصوص احتمال التوصل إلى اتفاق مرحلي مع إيران، يجمد مؤقتاً تخصيب اليورانيوم مقابل رفع جزئي للعقوبات المفروضة على طهران، بأنه كارثة واستسلام أخطر من العودة إلى الاتفاق النووي الأصلي، لأن الأموال الإيرانية التي سيتم الإفراج عنها ستستثمر في تسريع تطوير رؤوس حربية وصواريخ، وتعزيز الأنشطة العسكرية الإيرانية في المنطقة. 

ورأى المحلل أن بينيت لن يدخل في صدام مع بايدن كما فعل نتنياهو خلال ولاية أوباما، لكنه قرر مهاجمة سياسة إدارته علناً. وأشار المحلل إلى أن إسرائيل ستجد صعوبة كبيرة لرؤية حل عسكري للتهديد الإيراني، عندما تكون إيران محمية بواسطة اتفاق دولي بدعم أربع دول عظمى وألمانيا. بالتالي، فإن الاعتقاد السائد لدى المؤسسة الأمنية الإسرائيلية هو أنه لا توجد طريقة لتغيير النظام في إيران بواسطة هجوم من الخارج، كما أن احتمال حدوث انقلاب داخلي، يبدو ضئيلاً جداً، ولا خيار أمام إسرائيل سوى الاستثمار في مجال الجهوزية العسكرية.

من جانبه، قال رئيس "الموساد" السابق، يوسي كوهين، في مقابلة مع موقع الصحيفة الالكتروني، إن هجوماً إسرائيلياً مستقلاً ضد المنشآت النووية، في حال قررت إيران السير في مسار يشكل خطراً على وجودها، ويجب أن يكون على الطاولة. وأضاف، أن اتفاقاً جيداً بإمكانه أن يمنع إيران من تحقيق إنجازات باتجاه القنبلة، في حين أن اتفاقاً سيئاً كالذي تم توقيعه في الماضي لا يمكن أن يكون مثالياً. والخلاصة هي أننا ملزمون بتجريد إيران من قدراتها، لأننا لن نتمكن من أن نأخذ منها الدوافع، والحقيقة هي أن الإيرانيين يصرون على امتلاك قدرات من أجل تطوير قدرات نووية، ونحن ملزمون بمنعهم من ذلك.

صحيفة معاريف: دبلوماسي إسرائيلي سابق: إيران أصبحت دولة عتبة نووية

قال دبلوماسي إسرائيلي سابق، إن إسرائيل اعتقدت في التسعينيات أنه يمكن منع إيران من التحول إلى دولة عتبة النووي، عبر الدمج بين الضغوط الاقتصادية والدبلوماسية والعسكرية، لكن هذا لم يحصل. وأضاف، أنه يجب الفهم أن إيران أصبحت دول عتبة نووية بكل الأشكال، والهجوم العسكري عليها لن يغيّر ذلك.

وأوضح الدبلوماسي الذي تابع المفاوضات السابقة مع إيران عن كثب، أن إسرائيل ما تزال عالقة حتى الآن في نظريات التسعينيات، ولذلك تتصرف إزاء الولايات المتحدة بشكل غير ناجح. ورأى الدبلوماسي أنه يجب الفهم بأنه يجب التركيز على اعتماد منظومة العصا والجزرة، التي قد تلجم الإيرانيين في كل ما يتعلق بتطوير الصواريخ. 

إلى ذلك، كشفت مصادر اسرائيلية، أن وزير الخارجية يائير لبيد، سيجري يوم الاثنين المقبل جولة لقاءات سياسية في أوروبا، للإعراب عن القلق الإسرائيلي من استئناف المحادثات مع إيران، والتطورات المحتملة والمتوقعة خلال المفاوضات. كما قالت مصادر مقربة من لبيد إنه يتوقع إمكانية توصل الأطراف إلى اتفاق، رغم أن الأميركيين لا يعلمون كيف ستسير الأمور، وهذا الوضع من عدم اليقين يمثل خطراً كبيراً، خصوصاً إذا حاولت الدول الكبرى خلق قاعدة لرفع العقوبات عن إيران، مقابل وقف شكلي للتخصيب. وأوضحت المصادر أن هذا الوضع غير مرغوب من ناحية إسرائيل. 

أولمرت: لا يوجد لدى إسرائيل خيار عسكري فعلي ضد إيران

وفي السياق ذاته ، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق، إيهود أولمرت، إن إسرائيل لا تملك خياراً عسكرياً فعلياً ضد إيران. وأضاف، أنه اعتقد قبل 10 سنوات أن الأموال التي تخصص للخيار العسكري والاستعدادات له، كانت هدرا لمليارات الدولارات، على أمر لا فرصة لنجاحه. 

وأوضح أولمرت، أن إسرائيل لن تقوم بعملية عسكرية واسعة ضد إيران، والهدف من كل التحضيرات والتهديدات، كان إخافة الأميركيين. وختم قائلاً: نحن متعلقون بالولايات المتحدة أكثر من أي جهة أُخرى.

بدوره، قال المحلل العسكري في صحيفة "معاريف"، طال ليف رام، إن الجيش الإسرائيلي يسرّع استعداداته لهجوم محتمل في إيران، من خلال التركيز على جهوزية سلاح الجو. وأضاف أن الاستعدادات تشمل إجراء تدريبات على سيناريوهات مختلفة، يجري بعضها خارج إسرائيل.

وأشار المحلل إلى أنه حتى لو استكمل الجيش استعداداته، فإنه ليس واضحاً حجم الضرر الذي ستلحقه إسرائيل بالمنشآت النووية في إيران. مع الأخذ بعين الاعتبار أن الهجوم العسكري كان موضوع على الطاولة قبل عقد تقريباً، لكن الحديث في إسرائيل كان يدور عن عرقلة البرنامج النووي، وليس القضاء عليه.

وأضاف المحلل أنه في موازاة الاستعدادات لخيار عسكري موثوق، يقوم الجيش الإسرائيلي بتطوير القدرات الموجودة لديه من أجل شن عمليات عسكرية ضد إيران، وقد قام في الأشهر الأخيرة بتوسيع بنك الأهداف في إيران. لكن تقديرات المؤسسة الأمنية ترى أن احتمال حصول تصعيد خطير ضد إيران في الاشهر القريبة، يبقى ضعيفاً جداً. 

صحيفة هآرتس:  محلل إسرائيلي يستبعد ترجمة التهديدات الإسرائيلية لإيران إلى عمل عسكري

من جانبه، قال المحلل العسكري في صحيفة "هآرتس"، عاموس هرئيل، إن احتمال ترجمة تصريحات المسؤولين الإسرائيليين الأخيرة، وفي مقدمتهم رئيس الحكومة، نفتالي بينيت، ووزير الحرب، بيني غانتس، ضد إيران، إلى هجوم جوي إسرائيلي ضد المنشآت النووية لا يبدو مرتفعاً. والسبب الأساس لهذا التقدير يتعلق بالتخوف من الإساءة للعلاقات مع الولايات المتحدة، وهو السبب الذي منع بنيامين نتنياهو، في بداية العقد الفائت، من شن هجوم في إيران.

وأشار هرئيل إلى أن جزءاً من المخاوف الإسرائيلية يتعلق باحتمال انتهاء جولة المفاوضات في فيينا دون تحقيق تقدم، وأن تطرح الولايات المتحدة خطة لاتفاق مرحلي، توقف إيران بموجبها تخصيب اليورانيوم مقابل رفع قسم من العقوبات عنها، من دون إعادة البرنامج النووي إلى وضعه قبل الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي، عام 2018.

وأوضح هرئيل، أن مسؤولين إسرائيليين شاركوا في المؤتمرين الأمنيين الإقليميين في أبو ظبي والبحرين، لاحظوا تغييراً في لهجة الإماراتيين والبحرينيين، الذين تبنوا في عهد ترامب، لهجة قتالية تجاه إيران. لكن هذا التوجه أصبح أكثر اعتدالاً، وحلّت محله تصريحات تصالحية. 

موقع "والا": القوة والاقتصاد والقواسم المشتركة.. إلى أين ستقودنا الاتفاقيات الإبراهيمية..؟

رأى تيري نيومان، عضو المؤتمر اليهودي العالمي، وعضو في الوفد الذي زار أبو ظبي في الأيام الأخيرة، أن اجتماعات المؤتمر اليهودي العالمي في أبو ظبي ودبي، جسّدت ثلاث رؤى تقول إن علاقتنا مع دول المنطقة تستند إلى القوة والاقتصاد، ورؤية مشتركة للحداثة، والرغبة في أن نكون في طليعة التكنولوجيا، وأن هناك مستقبلاً واعداً للسلام مع الإمارات الخليجية.

وأضاف، أن الإمارات تريد أن يكون التواصل مع إسرائيل، مرئياً لدول الشرق الأوسط والعالم. واعتبر نيومان، أن العداء المشترك، لإيران، يفرض تعميق التدريبات المشتركة مع جيوش "الناتو" على اعتبار أن الاستقرار الأمني ​​سيعزز السلام مع الدول الأخرى في آسيا وإفريقيا.

ورأى نيومان، أن توقيع اتفاقية تجارة حرة، مع الإمارات، يعد خطوة مهمة للعلاقات الثنائية وإشارة للشركاء في دول مجلس التعاون الخليجي، بأن الإمارات لن تنتظر للمضي قدماً في علاقتها مع إسرائيل. وختم نيومان قائلاً، إن القوة والاقتصاد والقواسم المشتركة، تشكل ركائز لعلاقات إسرائيل الجديدة مع دول الخليج تحت الرعاية الأمريكية.

موقع صحيفة غلوبس: توقيع اتفاقية سرية بين إسرائيل وقطر تتعلق بتجارة الألماس  

كشف الموقع، أن إسرائيل وقطر وقّعتا اتفاقية سرية، تجعلهما أقرب إلى إقامة علاقات ثنائية رسمية، مشيراً إلى أن الاتفاقية تتعلق بتجارة الألماس. وأوضح الموقع، أن قطر تسعى إلى إنشاء منطقة تجارة حرة تركز على تجارة الألماس والمجوهرات والذهب، وثم إنشاء بورصة ألماس، على غرار بورصة دبي للماس، ومن أجل دخول قائمة الدول المسموح لها بالإتجار بالماس، تحتاج قطر لموافقة الدول الأعضاء في لجنة "عملية كيمبرلي"، التي تضم إسرائيل. ولتجنب معارضة إسرائيل، أبرمت قطر معها اتفاقية سرية سمحت بموجبها للتجار الإسرائيليين بدخول أراضيها وفتح مكاتب شركاتهم في منطقة التجارة الحرة المستقبلية.

واعتبر الموقع، أنه على الرغم من أن الاتفاقية تخص مسألة فنية ضيقة، إلى أنها تعد مؤشراً على وجود اتصالات مباشرة بين الجانبين. ونقل الموقع عن مصدر اسرائيلي شارك في الاتصالات، قوله إنه لن تكون هناك أي مشاكل من جانب قطر مستقبلاً في إبرام اتفاقات اقتصادية أو تجارية جديدة مع إسرائيل، ما لم يتناقض ذلك مع مصالح الدوحة.

وأضاف المصدر، أن قطر التي تستضيف العام القادم كأس العالم لكرة القدم، تعهدت بفتح حدودها أمام المشجعين من كافة الدول، مرجحاً أن اتفاقية الألماس السرية تدل على رغبة قطر في أن تكون منفتحة على العالم أجمع.

                    ترجمة: غسان محمد

 

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.