تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

"تيك ديبكا": إيران ستصبح دولة عتبة نووية في غضون أسابيع قليلة

قناة كان: الخلافات بين اسرائيل والولايات المتحدة تزداد حدة قبل استئناف المفاوضات النووية مع ايران 

قال مسؤولون إسرائيليون، إن الولايات المتحدة تسعى للتوصل إلى اتفاق مع إيران بأي ثمن، لكن اسرائيل ستواصل أنشطتها لإحباط استمرار إيران في تخصيب اليورانيوم. وأعرب المسؤولون عن قلقهم من النهج الأمريكي في كل ما يتعلق بالاتفاق النووي مع إيران.  

ونقلت قناة "كان" العبرية عن مصادر أمريكية قولها، إن الولايات المتحدة حذّرت إسرائيل من أن هجماتها على المنشآت الإيرانية لم تكن مفيدة، وتسببت في رد فعل مبالغ فيه من قبل طهران. لكن اسرائيل رفضت طلب كبار المسؤولين الأمريكيين بوقف الهجمات. 

وبحسب تقارير أمريكية، استطاعت إيران التغلب بسرعة على أي ضعف في منشآتها النووية، وحسّنت من قدراتها في الأماكن التي تضررت، كما قام الإيرانيون بتحسين قدراتهم السايبرانية ولم يعد بإمكان إسرائيل والولايات المتحدة شن هجوم من شأنه شل أجهزة الطرد المركزي في المواقع النووية. 

إلى ذلك، قال رئيس الحكومة الإسرائيلي، نفتالي بينيت، إن إسرائيل ليست طرفا في الاتفاق النووي مع ايران، وغير ملزمة به وموقفها منه لم يتغير. وأضاف، أن إيران تعتبر من أكثر الدول تطوراً في برنامجها النووي، معتبراً أن الإيرانيين يحاصرون إسرائيل بالصواريخ وهم جالسون بأمان في طهران، كما يضايقونها من بعيد، ويستنزفون طاقاتها.  

من جانبه، قال وزير المالية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، إن إيران قد تمتلك سلاحاً نووياً خلال خمس سنوات، مضيفاً أن هذه الخطوة لن تتأثر بالمفاوضات الجارية حالياً بين إيران والقوى العالمية الكبرى بشأن اتفاق نووي جديد للحد من قدرات طهران النووية. 

وزيرة الداخلية الاسرائيلية: لا يوجد حل منطقي للصراع مع الفلسطينيين 

قالت وزيرة الداخلية الإسرائيلية، أيليت شاكيد، إن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غير قابل للحل، داعية إلى توسيع عملية التطبيع العربي مع إسرائيل، من خلال قيام الولايات المتحدة بتقديم الحوافز للدول المرشحة للتطبيع. وأضافت شاكيد في حوار مع موقع ""The Hillالاخباري الأمريكي خلال زيارتها إلى الولايات المتحدة الأسبوع الماضي، إنه لا يجد حل منطقي للصراع، ويجب العمل على إدارة الصراع وليس حله". 

وشددت شاكيد على ضرورة التزام الحكومة الإسرائيلية بالمبدأ الذي أعلنته عند تشكيل الائتلاف الحكومي، لجهة التركيز على الأمور التي يمكن الاتفاق عليها وتأجيل أو حتى تجاهل القضايا الخلافية، لا سيما كيفية التعامل مع الفلسطينيين. وأصافت أنه يجب التركيز على ما يمكن القيام به، وعدم الذهب في مغامرات ستقود إلى طريق مسدود. 

غانتس يتهم ايران بمحاولة نقل أسلحة إلى الضفة الغربية عبر سورية 

زعم وزير الحرب الاسرائيلي، بيني غانتس، أن إسرائيل أحبطت محاولة إيرانية لنقل متفجرات من سورية إلى الضفة الغربية، وذلك عندما أطلقت طهران في شباط 2018، طائرة بدون طيار من مطار T4في سورية، وتم اعتراضها في منطقة بيت شان. 

وأضاف غانتس خلال المؤتمر السياسي العسكري لمعهد السياسة والاستراتيجية في جامعة رايخمان، في هرتسيليا، إن الطائرة بدون طيار كانت مصممة لنقل أسلحة إلى "الإرهابيين" في الضفة الغربية. 

القناة 12: رئيس سابق للـ"موساد": على اسرائيل التفكير مرتين قبل مهاجمة المنشآت النووية الايرانية  

دعا رئيس "الموساد" الأسبق، تَمير باردو، إسرائيل إلى الامتناع عن شن هجوم عسكري ضد المنشآت النووية في إيران، إذا لم تكن لديها القدرة على تدميرها بالكامل. وقال باردو خلال ندوة شارك فيها مسؤولون أمنيون إسرائيليون على هامش مؤتمر سياسي – أمني عقده معهد السياسة والاستراتيجية في جامعة رايخمان في هرتسيليا، واصفاً ايران بأنها مسألة مختلفة عن غيرها من المناطق. وأضاف: إذا لم يكن بالإمكان إنهاء الأمر من خلال عملية "أوبرا"، في إشارة إلى الهجوم الإسرائيلي على المفاعل النووي العراقي عام 1981، فيجب التفكير مرتين ولا ينبغي تنفيذه. 

وأشار باردو إلى أن إيران دولة في الدائرة الثالثة، أي ليس لها حدود مع إسرائيل، وإذا لم يكن بالإمكان منع إيران من الرد على قصف إسرائيلي في أراضيها مثلما منعت الولايات المتحدة العراق من الرد، فإننا قد نجد أنفسنا في مكان غير جيد. 

وحول المفاوضات النووية مع ايران والتي من المقرر أن تستأنف نهاية الشهر الحالي، قال باردو، إن ما حدث في العام 2018، أي انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، كان كارثة لا يمكن غفرانها، معتبراً أن الولايات المتحدة تبدو اليوم مترددة، وإيران ترى ذلك في أحداث تايوان وبيلاروسيا، وهذا يدفع الايرانيين إلى نقطة عمل جيدة جداً بالنسبة لهم. 

من جانبه، وجه رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية الأسبق، عاموس يدلين، انتقادات شديدة اللهجة، لرئيس الحكومة السابق، بنيامين نتنياهو، قائلاً إنه قام بخصخصة الموضوع الإيراني لصالح شخص واحد، دون إجراء مداولات استراتيجية في هذا الشأن. وأشار يدلين إلى أن الإيرانيين أذكياء ومحنكون ويفهمون في الاستراتيجية، وهم يدركون أنه من غير الجائز الاستخفاف بالتفاصيل، وهم لن ينسحبوا من الاتفاق لأنه ممتاز بالنسبة لهم. 

وأضاف يدلين، أن الإيرانيين يعودون إلى المفاوضات أقوياء مقابل خصم متلهف للعودة إلى اتفاق 2015. وهم يرون الصورة ويطلبون تعهداً بألا ينسحب الرئيس الأميركي القادم من الاتفاق. وأعرب يدلين عن اعتقاده بأن المفاوضات ستكون طويلة، وسيبقى الإيرانيون في المكان الاقرب للقنبلة النووية. وهم حقيقة في أقرب مكان بسبب سياسة خاطئة من جانب إسرائيل. 

بدوره، قال قائد سلاح الجو الإسرائيلي، عميكام نوركين، إنه لن يدخل في تفاصيل الخطط العملياتية، موضحاً أن ثمة أمراً واحداً يتفق عليه الجميع، هو أنه ينبغي وضع بديل عسكري على الطاولة في مواجهة ايران. وأضاف نوركين، أن الجيش الاسرائيلي يضع الخطط بالتعاون مع المستوى السياسي، ومن المتوقع أن تتم المطالبة بتسريع قسم من خطط مشتريات الأسلحة، والوصول إلى وضع تكون فيه لدى اسرئيل قدرات تزويد وقود بعيدة المدى للطائرات الحربية في الجو، إضافة لخطط أخرى. وتوقع نوركين أن تتعرض اسرائيل في السنوات المقبلة لمحاولات إطلاق المزيد من الصواريخ والقذائف. 

صحيفة هآرتس: 26 عضو كونغرس يطالبون بلينكن بالضغط على اسرائيل لمنع عمليات البناء في شرق القدس  

طالب 26 عضواً في الكونغرس الأميركي، وزير الخارجية أنتوني بلينكن، بممارسة ضغوط على الحكومة الإسرائيلية لمنعها من تنفيذ مشاريع بناء في المنطقة المصنفة E1شرقي القدس. وقالت صحيفة "هآرتس" العبرية، إن أعضاء الكونغرس الذين ينتمون إلى الحزب الديمقراطي، وجهوا الدعوة لبلينكن عقب مصادقة الحكومة الإسرائيلية على بناء أكثر من 3 آلاف وحدة استيطانية في المنطقة. 

وأعرب أعضاء الكونغرس عن قلقهم الشديد إزاء القرارات والخطط الإسرائيلية لبناء المزيد من الوحدات الاستيطانية، الأمر الذي  سيقوض حل الدولتين، ويشكل انتهاكاً واضحاً للقانون الدولي. وأشار أعضاء الكونغرس إلى أن عمليات البناء الاستيطاني في الضفة الغربية، زادت بنسبة 28% خلال عهد إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، وهي زيادة كبيرة مقارنة بالإدارات الأميركية السابقة. وأكد أعضاء الكونغرس أن هذه المنطقة تمثل ممراً أساسياً لحياة الفلسطينيين، والبناء فيها سيحد بدرجة كبيرة من حركة التنقل بين شمال وجنوب الضفة الغربية. 

موقع تيك ديبكا: إيران ستصبح دولة عتبة نووية في غضون أسابيع قليلة

قال الرئيس السابق للجنة الخارجية والأمن في الكنيست، تساحي هنغبي، إن أمام إسرائيل ما بين ثلاثة وخمسة أشهر لمحاولة منع إيران من أن تصبح دولة عتبة نووية. في حين قال يوسي كوهين، الرئيس السابق لجهاز "الموساد"، خلال مؤتمر في الولايات المتحدة، يوم الأحد الماضي، إن إسرائيل وحدها يمكنها أن تدمّر البرنامج النووي الإيراني، كما فعلت في العراق وسورية. وأضاف أنه يتعين على اسرائيل تدمير مفاعل بوردو، من أجل وقف تخصيب اليورانيوم إلى 60 في المائة.

ونقل موقع /تيك ديبكا/ عن خبراء نوويين من الولايات المتحدة وإسرائيل قولهم، إن المسافة بين تخصيب بنسبة 60٪ إلى 90٪ اللازم لصنع قنبلة نووية، قصيرة جداً، وأقل من بضعة أسابيع. بعبارة أخرى، تشير جميع التصريحات إلى أنه لن يُسمح لإيران بأن تصبح دولة نووية، أو امتلاك أسلحة نووية، لكن هذه التهديدات تصبح فارغة إذا قررت الولايات المتحدة، أو إسرائيل، معا، أو بشكل منفصل، عدم العمل عسكريا ضد البرنامج النووي الإيراني.

ترجمة: غسان محمد

 

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.