قناة كان: غانتس يدعو الجيش لرفع حالة التأهب
طلب وزير الحرب الإسرائيلي، بيني غانتس، رفع حالة التأهب في صفوف الجيش للقضاء على ما وصفه "الإرهاب"، وذلك في أعقاب العمليتين في القدس يوم أمس. وأضاف إن حركة حماس تحاول تنفيذ تفجيرات خطيرة داخل إسرائيل، وخاصة في مستوطنات الضفة الغربية.
وقال غانتس، إن حمـاس تحاول تحويل الضفة الغربية إلى ما يشبه غـــزة كقوة مسلحة، مضيفاً، إن إسرائيل لن تسمح بأن يكون لحماس موطئ قدم في شرقي القدس.
من جهة ثانية، قال غانتس، إن إسرائيل على وشك استكمال بناء الجدار الفاصل عل حدود قطاع غزة. وعرض غانتس خلال جلسة للجنة الوزارية المعنية بجاهزية الجبهة الداخلية للتعامل مع حالات الطوارئ، على أعضاء اللجنة التي اجتمعت لأول مرة منذ أربعة أعوام، خطة بكلفة نحو مليار شاقل لتحسين جاهزية المستوطنات الإسرائيلية في الجنوب كانت صادقت عليها الحكومة ضمن مشروع الموازنة العامة، تشمل بناء جدار إسمنتي فوق وتحت الأرض على حدود غزة بطول 64 كيلومتراً.
إلى ذلك، ذكرت مصادر أمنية إسرائيلية أن الجيش رفع حالة التأهب والاستعداد في مدينة القدس، تحسباً لعمليات ضد قواته في أعقاب عملية باب السلسلة، التي أسفرت عن مقتل مستوطن وإصابة 3 آخرين.
وأوضحت المصادر أن قوات حرس الحدود رفعت حالة التأهب خوفاً من موجة عمليات مستوحاة من عملية إطلاق النار صباح أول أمس الأحد. وقال مسؤول في الشرطة، إن الشرطة تضع في اعتبارها أن الوضع قد يتدهور إلى موجة من الهجمات الفردية. وأكد المسؤول أن أجهزة الأمن الإسرائيلية قررت تعزيز القوات الموجودة في المناطق، في ظل تقديرات أمنية تشير إلى أن وصول أسلحة غير مصنعة بشكل يدوي، يعتبر عملية معقدة للغاية، على عكس الأسلحة التي يتم إنتاجها محلياً في مناطق السلطة الفلسطينية.
صحيفة هآرتس: محلل إسرائيلي: العمليات الفلسطينية ضد الجيش الإسرائيلي قد تشعل الأوضاع في القدس والضفة الغربية
إلى ذلك، قال المحلل العسكري في صحيفة "هآرتس"، عاموس هرئيل، إن العمليات التي تنفذ ضد القوات الإسرائيلية والمستوطنين في محيط المسجد الأقصى، يمكن ان تشعل الأوضاع في القدس والضفة الغربية وداخل الخط الأخضر. وأكد هرئيل أن القوات الإسرائيلية تعمل على تعزيز قواتها في البلدة القديمة بالقدس، وإن الجيش الإسرائيلي يحافظ على يقظة وحداته في الضفة الغربية، في محاولة لمنع موجة عمليات محتملة، ومواجهة الاحتجاجات الفلسطينية.
وحذّر هرئيل، رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، من الاستجابة لدعوة وزير الاتصالات، يوعاز هندل، وتكرار التجربة الفاشلة، بتثبيت بوابات إلكترونية على أبواب المسجد الأقصى، يمكن أن ترفع من مستوى التوترـ ومن شأن ذلك أن يؤدي إلى ردة فعل غاضبة من جانب الفلسطينيين، تشبه الأحداث التي شهدتها المدينة في تموز 2017، عندما أجبر المقدسيون القوات الاسرائيلية على إزالة البوابات الإلكترونية.
وأشار هرئيل إلى أن المخاوف الأمنية الإسرائيلية حالياً تنصب على مواجهة محاولات تقليد عملية إطلاق النار في القدس وعملية الطعن في يافا، على اعتبار أن مثل هذه العمليات تشير إلى سعي المزيد من الفلسطينيين للسير على خطى الشهداء.
كما حذّر هرئيل من تداعيات العملية في القدس على الأوضاع في الضفة الغربية عموماً، في ظل تراجع سيطرة قوات أمن السلطة الفلسطينية على الأوضاع في مناطق "أ" و "ب"، مشدداً على أن ذلك قد يترجم بسهولة إلى مزيد من الهجمات ضد إسرائيل. وأشار هرئيل إلى أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تراقب التطورات عن كثب، والسؤال الرئيسي هو ما إذا كانت الأحداث الأخيرة في القدس ستؤثر أيضاً على الوضع في قطاع غزة. ودعا هرئيل إلى الحرص على تجنب مواجهة عنيفة جديدة في غزة، يمكن أن تلغي الإنجازات التي تحققت في الأشهر الأخيرة.
صحيفة معاريف: اتفاق تعاون بين الأردن وإسرائيل في مجال الطاقة والمياه
أعلنت وزارة الطاقة الإسرائيلية، أن إسرائيل والأردن وقعتا مذكرة تفاهم للتعاون في مجالي المياه والطاقة، سيقوم الأردن بموجبها بإنتاج 600 ميغاواط من الطاقة المتجددة لصالح إسرائيل. وأوضحت وزيرة الطاقة الإسرائيلية، كارين الهرار، أنه سيتم توقيع مذكرة تفاهم لمكافحة أزمة المناخ مع الأردن والإمارات والولايات المتحدة. مضيفة أن الدول المعنية ستعمل معا لإيجاد حلول للتكيف ومكافحة آثار أزمة المناخ، والاستفادة من المزايا النسبية لكل بلد. كما سيعمل الأردن على توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية لصالح إسرائيل، بينما ستعمل إسرائيل على تحلية المياه لصالح الأردن.
صحيفة معاريف: غانتس يدعو الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لدعم السلطة الفلسطينية
دعا وزير الحرب الإسرائيلي، بيني غانتس، الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي والدول المانحة، إلى دعم السلطة الفلسطينية اقتصادياً، منعاً لانهيارها، والعمل من أجل بناء الثقة بين السلطة والحكومة الإسرائيلية.
من جهة ثانية، قال غانتس في كلمة مسجلة خلال مؤتمر نظمته جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، تحت عنوان /الأرض/ إن إيران ترى نفسها قوة عظمى تعمل على تصدير الأسلحة والتمويل والقوى البشرية لجهات معادية لإسرائيل في الشرق الأوسط.
صحيفة "يسرائيل هيوم": ضغوط أمريكية على حكومة بينيت للعودة إلى اليونيسكو
قالت مصادر إسرائيلية، أن رئيس الحكومة نفتالي بينيت، ووزير خارجيته يائير لابيد، يدرسان طلب الولايات المتحدة بخصوص عودة إسرائيل إلى منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم اليونسكو. وأوضحت المصادر أن مكتب بينيت لم يوضح متى سيتم اتخاذ قرار نهائي بهذا الشأن.
وأشارت المصادر إلى أن الولايات المتحدة تمارس ضغوطاً على حكومة بينيت من أجل العودة إلى المنظمة الأممية، مشيرة إلى أن القضية أثيرت خلال محادثات جرت بين كبار المسؤولين في واشنطن وتل أبيب.
وقال المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية، ألون أوشبيز، إن الولايات المتحدة طلبت بالفعل من إسرائيل تجديد عضويتها في اليونسكو.
ترجمة: غسان محمد
