تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

سقطرى تعود الى الحياة بعد سنوات الإهمال 

مصدر الصورة
خاص

سقطرى الجزيرة اليمنية النائية في المحيط الهندي بقيت مهملة على مدى عقود مضت رغم موقعها الاستراتيجي وأشرافها على أهم ممرات التجارة العالمية ، فلا خدمات تليق بالجزيرة الساحرة ، وتركت جبالها ووديانها وبحرها الفيروزي تبحث عمن يعيد لها ألقها ...

 لم يتغير حال السقطريين بعد الوحدة اليمينة ولا قبلها لا مدارس ولا مشاف ولا خدمات ولم يكن لهم من اليمن السعيد شيء من السعادة ، شهدت جزيرة سقطرى خلال السنوات الخمس الماضية حركة أعمار كبيرة طالت كافة القطاعات لتقديم خدمات تليق بمن يعيش على أرض الجزيرة  ...

مع وصول الأيادي الإماراتية الى جزيرة سقطرى  منذ عام 2016 حتى تاريخه,  عملت على إنقاذ الجزيرة التي أهملت خلال سنوات الحرب التي تشهدها اليمن ، التواجد الإماراتي في الجزيرة لم يكن وليد الصدفة ولا بسبب الحرب أنما بحكم عوامل تاريخية وصلات رشحتها لهذا الدور وأبرزها صلات الدم ، لذا قدمت الإمارات ومنذ سنوات لمساعدات تجاوزت قيمتها من 110 ملايين دولار وفقا لتقارير وبيانات رسمية .

وغطت المساعدات أغلب القطاعات الحيوية في الجزيرة كالخدمات الاجتماعية، والصحية، والمساعدات السلعية، والنقل والتخزين، والتعليم، وقطاع صيد الأسماك، والبناء والتنمية المدنية، وتوليد الطاقة وإمدادها، والمياه والصحة العامة، إضافة لدعم العمل الحكومي والمجتمع المدني ، من خلال الجهات الإماراتية وعلى رأسها الهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، ومؤسسة سلطان بن خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية والعلمية، وصندوق أبوظبي للتنمية، ومركز إدارة النفايات - أبوظبي.

ومنذ أيام قدمت الامارات دعماً للقطاع الصحي لمواجهة فيروس كورنا وأرسلت 60 ألف جرعة من اللقاحات المضادة لفيروس “كوفيد-19” إلى سقطرى، لتعزيز جهود التصدي للجائحة في الأرخبيل، وذلك عبر ذراعها الإنساني هيئة الهلال الأحمر الإماراتي.

وبدعم من الهيئة تجري حالياً الترتيبات لتنظيم حملة تطعيم مجانية ضد فيروس كورونا بمستشفى خليفة بن زايد في سقطرى تستهدف جميع سكان الأرخبيل.

هذه المساعدات أسهمت في تغير وتحسين حياة السكان من تقديم الخدمات الأساسية الى المساعدات الغذائية والإغاثية ، بعد أن حاولت الأطماع التركية والمخططات الإخوانية المشبوهة التي عاثت فسداً ودماراً في سورية وليبيا وسورية وتونس الى خطف الجزيرة وتحويلها إلى قاعدة عسكرية بعد إرسال عشرات الضباط والمستشارين بأسماء مستعارة وجوازات مزورة تحت غطاء العمل في مجال الإغاثة الإنسانية ، لبسيط سيطرتها على الجزيرة التي تتمتع بموقع استراتيجي له أهمية فائقة في الأمن القومي العربي .

يشار الى أن جزيرة سقطرى هي أرخبيل يمني مكون من ست جزر على المحيط الهندي قبالة سواحل القرن الأفريقي بالقرب من خليج عدن، وتقع على بعد حوالي 240 كيلومتراً من السواحل اليمينة .

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.