قناة كان:
عدد اليهود في العالم يصل إلى 14.8 نسمة
قال المكتب المركزي للإحصاء، إن عدد اليهود في العالم يصل حتى نهاية عام 2019، 14.8 مليون نسمة، يعيش حوالي 6.8 منهم حالياً في إسرائيل بنسبة 46٪ من إجمالي يهود العالم. و 5.3 مليون منهم ولدوا في إسرائيل وحوالي 1.5 مليون ولدوا في الخارج، بينهم مليون ولدوا في أوروبا وأمريكا، و289 ألفاً في أفريقيا و159 ألفا في آسيا. ونشر المكتب خريطة توضح توزع اليهود في العالم وفق الآتي: 448000 في فرنسا- 393000 في كندا- 292.000 في المملكة المتحدة- 180.000 في الأرجنتين- 155.000 في روسيا- 118000 في ألمانيا- 118000 في أستراليا. وأوضح المكتب ان عدد اليهود في العالم عام 1939، عشية الحرب العالمية الثانية، كان 16.6 مليون. كان يعيش منهم حوالي 3%- 449000، في إسرائيل في ذلك الوقت. وفي عام 1948، عشية قيام الدولة، كان عدد اليهود في العالم حوالي 11.5 مليون، منهم حوالي 650.000 يعيشون في إسرائيل.
تكليف نتنياهو بتشكيل الحكومة الاسرائيلية
كلّف الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، رئيس حزب "الليكود" بنيامين نتنياهو بتشكيل حكومة اسرائيلية خلال الـ 28 يوماً القادمة. وقالت مصادر اسرائيلية إن المفاوضات التي سيجريها نتنياهو مع رؤساء الكتل اليمينية واليسارية لتشكيل حكومة من 61 مقعداً تبدو متعثرة، لأن رؤساء الكتل حسموا مواقفهم بإفشاله. وفي حال فشل نتنياهو في تشكيل الحكومة، سيكون ريفلين أمام خيارين: منح التفويض لمرشح آخر لمحاولة تشكيل حكومة خلال 28 يوماً غير قابلة للتمديد، تنتهي في 16 حزيران المقبل. والخيار الآخر، هو إعادة التفويض إلى الكنيست، الذي سيكون أمامه ثلاثة أسابيع للاتفاق بأغلبية 61 عضو كنيست على الأقل، على مرشح من بينهم، سيعطى مهلة أسبوعين لتشكيل الحكومة. وإذا فشل هذا المسار، سيكون يوم الثلاثاء الموافق 14 أيلول المقبل، الموعد المقدر لإجراء الانتخابات الخامسة.
سيناريوهات تشكيل الحكومة الاسرائيلية
إلى ذلك، طرحت مصادر اسرائيلية، سيناريوهين لتشكيل الحكومة الاسرائيلية المقبلة، الأول حكومة برئاسة بنيامين نتنياهو بمشاركة حزب "يمينا" الذي يترأسه نفتالي بينيت. وتضم أحزاب "الليكود" و"شاس" و"يهودوت هتوراه" و"الصهيونية الدينية" و"يمنينا" بـ 59 مقعداً. وفي هذه الحالة، فإن السؤال الكبير الذي تطرحه المصادر الاسرائيلية، هو ما إذا ما كانت القائمة الموحدة، برئاسة منصور عباس، ستدعم مثل هذه الحكومة من الخارج.
والسيناريو الثاني، يتمثل بحكومة تكافؤ تقوم على توازنات بين معسكري اليمين ويسار الوسط، ومن المرجح أن تقوم حكومة كهذه على اتفاق تناوب على منصب رئيس الحكومة بين لبيد وبينيت، على أن يتولى الأخير المهمة أولا. ومثل هذه الحكومة ستشمل أحزاب "يوجد مستقبل" و"العمل" و"أزرق-أبيض" و"ميرتس" و"يسرائيل بيتينو" و"أمل جديد" و"يمينا" بـ 57 عضو كنيست. وسيكون عليها الحصول على دعم ثلاثة أعضاء كنيست على الأقل من الخارج، وقد تكون القائمة العربية الموحدة هي الأقرب للعب هذا الدور. لكن السؤال هو ما إذا كان الجناح اليميني للحكومة سيقبل بدعم أعضاء كنيست عرب.
القناة 12:
نتنياهو يتعهد بتشكيل حكومة قوية
قال رئيس الحكومة الاسرائيلية المكلف، بنيامين نتنياهو، إنه سيفعل كل ما في وسعه لإخراج إسرائيل من دوامة الانتخابات، معتبراً أن ذلك في متناول اليد. وأضاف: سنشكل حكومة قوية، وليس حكومة مشلولة، لكن يجب التوقف عن الإقصاء والمقاطعة الشخصية، مشدداً على أنه يرى نفسه رئيس حكومة للجميع.
وأشار نتنياهو إلى أن المهام الرئيسية التي ستعمل عليها حكومة برئاسته تتعلق بمواجهة فيروس كورونا والأزمة الاقتصادية والتهديد الإيراني، ومواجهة تحقيق محكمة الجنايات الدولية في جرائم حرب إسرائيلية، وتوقيع اتفاقيات تطبيع مع دول عربية. ورأى أن هذه التحديات تتطلب تشكيل حكومة في أقرب وقت ممكن.
صحيفة معاريف:
وزير الدفاع الأمريكي يزور اسرائيل الأسبوع المقبل
كشفت مصادر اسرائيلية، أن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، سيزور اسرائيل الأسبوع المقبل، وسيلتقي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الحرب بيني غانتس. وقالت المصادر إن الزيارة تأتي على خلفية تصعيد الصراع البحري مع إيران، والمفاوضات التي تجري حالياً بشكل غير مباشر بين الولايات المتحدة وإيران، حيث ستتم مناقشة التفاهمات الأمنية بين إسرائيل والولايات المتحدة بشأن الحفاظ على تفوق الجيش الإسرائيلي في المنطقة، وفقا للاتفاقات التي تم التوصل اليها مع إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
اللواء احتياط عاموس يدلين: إسرائيل تدرك أن لديها القدرة على مساعدة حلفائها الجدد
قال رئيس معهد دراسات الأمن القومي، خلال تعقيبه على تقرير مفاده أن إسرائيل تقف وراء الهجوم على سفينة المخابرات الإيرانية في البحر الأحمر، إن "مصالحنا تتداخل مع مصالح الإمارات والسعودية، وهي تدرك أن لديها القدرة على مساعدة حلفائها الجدد.
وأضاف: نتواجد في البحر طوال الوقت، وهذه معركة بين إسرائيل وإيران فيها الكثير من الأهداف، مثل البرنامج النووي الايراني، وتمركز ايران في المنطقة، ومشروع دقة الصواريخ، مشيراً إلى أن المعركة تدور أيضا في المحيط الهندي، حيث تعرضت السفن الإسرائيلية للقصف، وفي الجو وفي مجال "السايبر".
واعتبر يدلين، أن الطرفين حريصين جداً على عدم الدخول في مواجهة شاملة، مشيراً إلى أن الخطة تهدف إلى إلحاق الأذى بالإيرانيين وإفشال تمركزهم في المنطقة، وعرقلة الأنشطة الايرانية وليس الانجراف إلى صراع كامل.
ليبرمان يدعو نتنياهو لإخلاء مقعده لعضو كنيست آخر من "الليكود"
وصف رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان، دعوات بنيامين نتنياهو لتشكيل حكومة يمينية، بالعبثية، قائلاً إن على نتنياهو أن يخلي مقعده لعضو كنيست آخر من "الليكود". وأضاف، أن هكذا حكومة، ستعمل وفق مصالح نتنياهو الشخصية. ودعا ليبرمان جميع أعضاء كتلة التغيير إلى العمل بتواضع وحزم وإيجاد بديل حكومي.
وزير اسرائيلي سابق: أي حكومة يتم تشكيلها لن تعمّر طويلاً
قال وزير القضاء الاسرائيلي الأسبق، حاييم رامون، إن الحكومة التي سيتم تشكيلها، لن تدوم طويلاً، مشيراً إلى أن نفتالي بينيت وجدعون ساعر سيحنثان بوعودهما للناخب.
وأضاف أن نتنياهو سيحاول تشكيل حكومة، لكنه سيفشل، وسيكون وضعه أسوأ. ورأى أن احتمال اتفاق لبيد وبينيت على تشكيل حكومة تناوب، لن تستمر لأكثر من شهرين إلى ثلاثة أشهر، وهذا سيكون إفلاساً كاملاً لليسار. واقترح رامون تغيير النظام الانتخابي في اسرائيل، وانتخاب رئيس الحكومة بطريقة مباشرة في غضون شهرين.
صحيفة يديعوت أحرونوت:
ما سر صمت اسرائيل الصاخب على أحداث الأردن..؟
كتبت محررة الشؤون العربية، سيمدار بيري، أن إسرائيل فقط، كانت الغائب الأبرز عن قائمة مؤيدي الملك الأردني عبد الله الثاني، حيث أغلق بنيامين نتنياهو فمه، ولم يقل كلمة مع أو ضد الأسرة المالكة التي تسكن على مسافة اثنتي عشرة دقيقة طيران من مكتبه في القدس. وأضافت، أن نتنياهو، كما كل المستويات السياسية والعسكرية – الأمنية، يعلم بالمصاعب التي يمر بها الأردن، من حيث معدل البطالة والأعداد المخيفة من المصابين بالموجة الثالثة من فيروس كورونا. وعندما لا يكون لدى الأردن ما يكفي من اللقاحات، فإن ذلك يجب أن يسبب القلق لإسرائيل.
وتساءلت بيري، عن سبب امتناع اسرائيل عن التعقيب على محاولة الانقلاب، قائلة: لو كانت العلاقات بين نتنياهو وعبد الله، طيبة، لكان صدر تعقيب من خلف الكواليس. ولكن عندما لا يكون هناك حوار، يكون الصمت الإسرائيلي صاخباً جداً. لكن السؤال هو: ما هو الأفضل بالنسبة لإسرائيل..؟ ارتباط الضفتين ببعضهما، تحت حكم فلسطيني، أم أن يجتاز الملك عبد الله الأزمة، ويحظى بتأييد ضمني ويدير الحدود الأطول مع إسرائيل..؟
وختمت بيري قائلة: ما الذي يمكن أن تقدمه اسرائيل للأردن..؟ لننتظر ونرى ما ستفعله، فهذه بالضبط الفرصة لتوسيع العلاقات التي تقتصر الآن فقط على التعاون الأمني. ومجرد هاتف واحد من مقرب إسرائيلي، وهناك عدد غير قليل منهم، للطرف الأردني يمكنه أن يعيد، بالتدريج، العلاقات بين الطرفين، بصرف النظر عن هوية رئيس الوزراء في اسرائيل.
ترجمة: غسان محمد
