كشفت الفنانة المصرية إلهام شاهين عن علاقتها التي كانت متوترة بوالدها بسبب التمثيل، جاء ذلك أثناء استضافتها في برنامج السيرة الذي تقدمه الإعلامية وفاء الكيلاني.
وقالت إن والدها كان ديكتاتورا، وكان معتزا بنفسه، ويفرض رأيه دائما، مشيرة إلى أنه رفض التحاقها بالقسم الأدبي في الثانوية العامة، وألحقها بالقسم العلمي، ثم قدم لها في كلية اللغات والترجمة جامعة الأزهر، لأنها كلية غير مختلطة، وبعد ذلك أقنعته بصعوبة، أن يوافق على الالتحاق بمعهد الفنون المسرحية قسم إخراج وتمثيل، حيث كانت تنوي العمل في مجال الإخراج، وعندما بدأت مسيرتها التمثيلية رفض بشدة وترك المنزل بعد مساندة والدتها لها.
وأضافت أنها حاولت بعد ذلك تحسين العلاقات مع والدها، وطلبت في إحدى المرات زيارته وتناول الغداء معه، وعندما ذهبت إليه، وجدته قد قام بتجميع مشاهدها الجريئة في الأفلام التي قدمتها، وواجهها بهذه المشاهد، حتى يثبت وجهة نظره في أنه كان محقا في رفض دخولها مجال التمثيل.
وأكدت إلهام شاهين أنها غير نادمة على أي مشهد أو أي فيلم سوى فيلم واحد شاركت فيه وهي صغيرة، دون أن تعلم أن المقصود منه هو الهجوم على الملحن المصري الكبير بليغ حمدي.
وحول علاقتها بأخيها من والدها، قالت إنها لا تشعر تجاهه بمشاعر الأخوة، لأنها لم تعاشره، مؤكدة أن مشاعر الأمومة أو الأبوة أو الأخوة، لا تنمو إلا بالعشرة.
وأشارت إلى وقوع مشاكل كبيرة بينها وبين عائلة والدها بعد وفاته، بسبب إصرارها على دفنه في مقبرة الأسرة التي اشترتها في القاهرة، بينما كانوا يريدون دفنه في مسقط رأسه في القليوبية.
وكشفت أنها تعرضت للضرب من المخرج جلال الشرقاوي، لأنها كانت صغيرة وتطاولت عليه في كواليس أحد المسرحيات، واعترفت أنها كانت مندفعة وأخطأت في التطاول على قامة كبيرة وأستاذ وعميد المعهد، الذي كانت تدرس به.
وحول مشكلتها مع المخرج حسن الإمام، قالت إنه طلبها في دور بطولة لأحد الأفلام، وطلب منها الإمضاء على العقد، ولكنها رفضت قبل قراءة السيناريو مما أزعجه بشدة.
