تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

صحيفة هآرتس: مصادر أمنية إسرائيلية: إيران قد تختار الساحة البحرية للاشتباك مع إسرائيل

مصدر الصورة
تفجير سفينة إسرائيلية-وكالات

القناة 12: إلغاء مشاركة وفد إسرائيلي في معرض للسلاح في الإمارات خوفاً من عمليات إيرانية

كشف المراسل نير دفوري، أن إسرائيل ألغت زيارة وفد من الصناعات العسكرية الإسرائيلية إلى الإمارات العربية المتحدة، للمشاركة في معرض للسلاح، أقيم مؤخراً في دبي، بسبت الخشية من عمليات إيرانية. وأضاف المراسل أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية اختارت عدم المخاطرة، وألغت مشاركة الوفد الإسرائيلي في المعرض، على خلفية التوتر بين إسرائيل وإيران، ورغبة الإيرانيين في الانتقام على مقتل علمائهم النوويين. 

صحيفة هآرتس: مصادر أمنية إسرائيلية: إيران قد تختار الساحة البحرية للاشتباك مع إسرائيل

إلى ذلك، أعربت مصادر أمنية إسرائيلية عن خشيتها من احتمال أن تختار إيران الساحة البحرية للاشتباك مع إسرائيل، وحذّرت من احتمال اشتعال الوضع، ما سيشكل تهديداً لحرية الملاحة في المسارات البحرية، ويسبب أضراراً كبيرة للاقتصاد الإسرائيلي، جراء توقف دخول البضائع إلى إسرائيل.

وقالت المصادر إن التصعيد على الجبهة البحرية، وخصوصاً في مضيقي باب المندب وهرمز، سيدفع شركات تجارية عالمية إلى اختيار عدم الوصول إلى إسرائيل، بينما ستدفع الشركات التي ستوافق على الوصول إلى إسرائيل مبالغ كبيرة على التأمين، ما سيؤدي إلى رفع أسعار البضائع. وبحسب المصادر فإن 90% من الواردات والصادرات الإسرائيلية تمر عبر البحر، و12% منها أي ما يقارب 15 مليار دولار، تمر عبر مضيق باب المندب.

واعتبرت المصادر أن الصواريخ الدقيقة وصواريخ كروز التي يتم إطلاقها من الشواطيء، تشكل الخطر الأكبر على السفن التجارية التي تتوجه إلى إسرائيل. وأوضحت المصادر أن تقديرات مسؤولين كبار في سلاح البحرية الإسرائيلي تشير إلى أن إيران طوّرت قدرات بحرية متطورة تتيح لها تهديد السفن البحرية من البر، كما أن حزب الله يمتلك مثل هذه الصواريخ وكذلك الحوثيين في اليمن، حيت ترى إيران أن بإمكان الحوثيين استهداف السفن الإسرائيلية، بطلب من فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني.

وأوضحت المصادر أن إسرائيل تستعد لمحاولة إيران فرض معادلة جديدة، تستطيع من خلالها التأثير على ممرات البضائع إلى إسرائيل، وذلك رداً على العقوبات المفروضة عليها، وكجزء من الحرب الاقتصادية.

صحيفة يديعوت أحرونوت: غانتس التقى سراً ملك الأردن

قالت الصحيفة، إن وزير الحرب، رئيس حزب "أزرق-أبيض" بيني غانتس، التقى سراً، ملك الأردن عبد الله الثاني، في العاصمة عمان. وقالت الصحيفة إن غانتس ألمح خلال لقاء عبر تقنية "زووم" مع نشطاء من حزبه، إلى أنه يجري اتصالات سرية مع الأردن، ويتواصل مع المسؤولين الأردنيين، دون أن يكشف عن طبيعة التواصل والشخصيات التي يتواصل معها.

ورحّب غانتس، بالمقال الذي كتبه الأمير حسن بن طلال، في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، ودعا فيه إلى التقارب بين البلدين ودفع عملية السلام. ووصف غانتس العلاقات مع الأردن بأنها ذخر مهم جداً لإسرائيل، وكان من المفروض أن تكون أفصل ألف مرة مما هي عليه الآن. وأضاف: لدي اتصالات مستمرة ومتواصلة مع العاهل الأردني ومسؤولين أردنيين آخرين، وأعتقد أنه يمكننا العمل والتعاون في عشرات المشاريع المدنية التي من شأنها تعزيز العلاقات بشكل كبير، لكن نتنياهو شخصية غير مرغوب فيها في الأردن، ووجوده يمس بتطوير العلاقات.

صحيفة "إسرائيل اليوم": الهجوم على سفينة إسرائيلية في خليج عمان يخلق فرصة سياسية مهمة لإسرائيل

اعتبر المحلل يوآف ليمور، أن الهجوم الذي استهدف سفينة مملوكة لأحد رجال العمال الاسرائيليين، في خليج عمان، طرح ثلاثة أسئلة رئيسية خلال المناقشات الساخنة التي أجرتها المؤسسة الأمنية الإسرائيلية نهاية الأسبوع الماضي، ركزت بشكل خاص على ما إذا كان الهجوم متعمداً، وكان يستهدف بالفعل سفينة مملوكة لإسرائيل، ومن هي الجهة التي تقف وراء الهجوم. 

وأشار المحلل إلى أن الإجابة على هذه الأسئلة، بحسب مسؤولين أمنيين كبار، كانت إيجابية وبشكل لا لبس فيه ، وهي أن إيران هي المسؤولة عن الهجوم، على اعتبار أنه لا توجد أي جهة أخرى في هذا الفضاء لديها الدافع والقدرة على تنفيذ مثل هذا الهجوم، والاختباء دون ترك أي أثر، مع الإشارة إلى أن التجارب أثبتت أن بحرية للحرس الثوري إيراني أثبتت في الماضي قدرتها على تنفيذ مثل هذه الهجمات، بالتالي، من المرجح أنها مسؤولة عن العملية الحالية.

واعتبر المحلل أن إسرائيل، لم تفاجأ بالهجوم، في ضوء حقيقة أن طهران تعرضت لضربات قاسية في السنوات الأخيرة في جميع أنحاء الشرق الأوسط وعلى أراضيها، وهي تسعى للانتقام. مع ذلك، فإن الضرر الذي لحق بالسفينة يسمح بالحفاظ على حملة معتدلة، دون المخاطرة برد فعل شديد، على الرغم من أن الإيرانيين اختاروا هدفاً مدنياً وليس عسكرياً، وهناك شك لجهة أن تختار إسرائيل كسر قواد اللعبة.

ورأى المحلل أن أمام إسرائيل فرصة للاستفادة من الحدث في الساحة الدبلوماسية، لا سيما في مواجهة إدارة بايدن، التي تعمل حالياً على صياغة سياستها تجاه إيران. لذلك، فإن الاهتمام الإسرائيلي الأول الآن يجب أن ينصب على البرنامج النووي الإيراني، ومحاولة منع واشنطن من العودة إلى الاتفاق النووي، وإقناع الإدارة الأمريكية بالعمل من أجل التوصل اتفاق أفضل من شأنه أن يبقي إيران بعيدة عن امتلاك قدرات نووية. كما يتعين على إسرائيل استغلال الهجوم بهدف محاولة تشويه صورة إيران وعرض تأثيرها السلبي في المنطقة. وهنا يجب أن يكون اسم اللعبة هو الذكاء، بمعنى أن إسرائيل بحاجة للتواصل مع واشنطن والعواصم الأخرى ذات الصلة، لتقديم الحقائق والأدلة للأمريكيين، في كل ما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني. ورغم أن هذه الخطوة السياسية الاستخباراتية لن تستطيع بالضرورة كبح النشاط الإيراني، إلاّ أنها تعتبر أكثر أهمية بالنسبة لإسرائيل.

                              ترجمة: غسان محمد

 

 

 

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.