تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

بعد رضوخ ميليشيا قسد الانفصالية لشروطها.. القوات الروسية تعود لقواعدها في عين عيسى والمباقر

مصدر الصورة
وكالات- أرشيف

عادت القوات الروسية إلى قواعدها في كل من المباقر في ريف تل تمر شمالي الحسكة وعين عيسى في ريف الرقة بعد رضوخ ميليشيا قسد لشروط روسيا .

وقال مصدر محلي لمحطة أخبار سورية إن ميليشيا قسد عقب مواجهات عسكرية شرسة مع مرتزقة جيش الاحتلال التركي وافقت على الشروط التي فرضتها عليها القوات الروسية لافتاً الى أن هذه النتيجة لما تحسم بعد أي خلاف بين كل من الانفصاليين والدولة السورية خصوصاً وأن قسد لاتزال ترضخ للإملاءات الأمريكية التي تمرر مصالحها باستخدام الانفصاليين .

وأشار المصدر إن ما قامت به القوات الروسية مؤخراً من انسحاب قواتها من قاعدتيها في كل من عين عيسى في الرقة والمباقر في ريف الحسكة ومن ثم عودتها إليها بعد أيام وجيزة يبرهن على وجود خلاف حاد بين الطرفين .

وأشار المصدر أن القوات الروسية انسحبت من قواعدها في وقت كانت خطوط التماس بين كل من قسد والمرتزقة تشهد مواجهات عنيفة , إضافة الى أن جيش الاحتلال التركي كان يحشد قواته في مدينة تل أبيض في ريف محافظة الرقة الشمالي لشن هجوم عسكري على عين عيسى المحاذي لتل أبيض في ريف محافظة الرقة الشمالي .

وتزامن ذلك مع تسريب مواقع إعلامية كردية أنباء عن وجود نوايا أميركية لإنشاء قاعدة لـ(التحالف الدولي) في محيط مدينة عين عيسى، مع العودة إلى كلّ من الرقّة وريف حلب الشمالي الشرقي.

وأضاف المصدر إن القوات التركية استقدمت تعزيزات عسكرية لها الى عين ديوار في مدينة المالكية في أقصى الشمال الشرقي للحدود السورية التركية العراقية لإنشاء قاعدة جديدة لهم ،وأضاف المصدر إن روسية طالبت قسد بعدم استخدام مناطق محيطة للقواعد الروسية لعمليات عسكرية ضد جيش الاحتلال التركي ومرتزقته .

وتحدث المصدر عن بعض الشروط الأخرى التي طالبت القوات الروسية ميليشيا قسد بتنفيذها ومنها تسليم القرى الواقعة على خط التماس في عين عيسى على الطريق الدولي الـ M4 للجيش العربي السوري .

وأكد المصدر إن ميليشيا قسد شعرت بالخطر الجسيم الذي هدد وجودها منفردة أمام الخطر التركي خاصة بعد قصف المدفعية التابعة لجيش الاحتلال التركي خطوط التماس في عين عيسى .

وأشار المصدر إلى أن قسد تعهدت بعد انسحاب القوات التركية من قواعدها بعدم استخدام محيط القواعد الروسية لقصف مواقع الاحتلال التركي مجدداً .

وكشف المصدر عن تسريب معلومات حول اتفاق بين الأطراف كافة برعاية روسية حول توزيع مخزون صوامع الشركراك الواقعة على الطريق الواصلة بين عين عيسى وتل أبيض في ريف محافظة الرقة الشمالي

يذكر أن صوامع الشركراك قدر مخزونها قبل دخول جيش الاحتلال التركي بحوالي ٤٥ألف طن قبل تعرضها للسرقة ، و لا توجد أرقام واقعية اليوم عن المخزون الموجود ضمن الصوامع بعد دخول جيش الاحتلال التركي ومرتزقته الى المنطقة .

                            أحلام الحسين

 

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية- خاص

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.