تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

صحيفة هآرتس: صفقة القرن ماتت وبايدن سيضغط على إسرائيل

مصدر الصورة
وكالات

قناة كان: وزير الخارجية القطري أجرى اتصالات مع نظيره الإسرائيلي غابي أشكنازي

كشفت مصادر إسرائيلية، أن وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أجرى محادثات مع نظيره الإسرائيلي غابي اشكنازي عدة مرات في ظل التوتر مع قطاع غزة، تناولت، الوضع المتوتر والتحويلات المالية القطرية للقطاع.

وأوضحت المصادر الإسرائيلية، أن المحادثات تعد جزءاً من اتجاه تقوم به إسرائيل من أجل تعزيز علاقاتها مع قطر، على الرغم من أن الدوحة لم تتخذ حتى الآن خطوات علنية فيما يتعلق بتعزيز علاقاتها مع إسرائيل، مع أنها استضافت في الماضي مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى، بينهم  رئيس "الموساد" يوسي كوهين وأعضاء كبار آخرين في المؤسسة الامنية.

صحيفة يديعوت أحرونوت: محلل إسرائيلي: التفاهمات السياسية بين إسرائيل والولايات المتحدة لن تعود كما كانت في عهد ترامب

كتب المحلل أليكس فسمان، أن التوافقات السياسية بين إسرائيل والولايات المتحدة في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، لن تعود مرة أخرى، ودعا إلى وجوب قيام إسرائيل بخوض عملية إشفاء رغم الألم، كي تتمكن من التعاون مع إدارة الرئيس الحالي جو بايدن. وكشف فيشمان، أن المؤسسة السياسية والحزبية والأمنية الإسرائيلية، بدأت مساء الأربعاء في عملية إشفاء أليمة، موضحاً أن واشنطن تعود للعمل دون ألاعيب.

وأضاف، أن الانتقال للعمل المرتب لا يتضمن فقط الغرفة البيضاوية للرئيس، بل مجلس الأمن القومي, بالتالي عندما يرغب رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي مئير بن شبات أن يبحث مع البيت الأبيض في مسألة شرق أوسطية، فإنه لن يبدأ مع رئيس هيئة الأمن القومي الأمريكي الجديد، جاك سليبان، بل مع مستوى أدنى بكثير، مثل برات ماكجراك، المسؤول عن الشرق الأوسط في هيئة الأمن القومي الأمريكية.

وأشار المحلل إلى أن كل الأطر تحطمت في زمن ترامب وكانت السياسة الأمريكية تتقرر على تويتر، وهذا ما لقي الارتياح في إسرائيل،  خصوصا وأن وزيرا الدفاع الأمريكيين اتخذا قرارات مستقلة، ونشأت ثغرات استغلتها إسرائيل. لكن، من المرجح أن يختلف الوضع، بحيث تتصرف إدارة بايدن تجاه الخارج بصوت واحد، وما يعزز هذا الاعتقاد هو أن بايدن اختار بعناية الأشخاص الذين لديهم أجندة تشبه أجندته، وعندما تبدأ إسرائيل المواجهة مع الإدارة في الأسابيع القريبة القادمة، حول استئناف المفاوضات مع إيران، ستصطدم مع كثير المسؤولين السابقين الذين يعرفون الشرق الأوسط بكل ثقوبه، وهم خريجي هيئة الأمن القومي أو السلك الدبلوماسي، وبعضهم خدم في المنطقة، ومعظمهم خبراء في مواضيع إيران والخليج والعراق وسورية وأفغانستان. بالتالي، فإن كل طاقم إسرائيلي يعمل معهم، سيتعين عليه أن يعد الكثير من الواجبات البيتية ؛ لأن هذه المجموعة تؤمن بالدبلوماسية وبالتسويات، وإسرائيل لن تتمكن من التلاعب معهم، كما أن لوزير الدفاع الجديد، الجنرال لويد اوستن، عدداً لا يحصى من ساعات المحادثات مع زعماء العالم العربي، وهو يعرف المنطقة كما يعرف كف يده.

وتوقع المحلل فيشمان أن تشهد منظومة العلاقات مع إدارة بايدن، أزمات وإحساس بالإهانة والهجر. مع ذلك، ينبغي دوما أن نتذكر بأن للمحفل المشترك والدائم لهيئتي الأركان الإسرائيلية وقيادة المنطقة الوسطى الأوروبية – الأمريكية، تأثير أكثر على ما يجري في الشرق الاوسط من صراخ السياسيين. ورغم ذلك، يجب تفادي تخريب شبكة الأمان، والامتناع عن أي محاولة لإفشال خطوات الإدارة الجديدة.

إيران والصراع مع الفلسطينيين أبرز قضايا الصدام مع إدارة بايدن

من جهته، قال المحلل ناحوم برنياع، إن التقديرات والمخاوف في إسرائيل، تشير إلى أن المواجهة مع إدارة بايدن، ستتمحور حول موضوعين. الأول والأساسي، بالنسبة للجانبين، هو الموضوع الإيراني، والثاني هو الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي، وهذا لا يتعلق بحل الصراع فقط وإنما بالحد من التوسع الاستيطاني.

ورأى المحلل، أن الدبلوماسية الإسرائيلية منيت بفشل ذريع في كل ما يتعلق بالنووي الإيراني، حيث حاول الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما وقف البرنامج النووي بواسطة اتفاق دولي، لكن نتنياهو رد بظهور دراماتيكي في الكونغرس من خلف ظهر الرئيس. ورغم أن خطابه كان مثيراً للإعجاب، لكن النتيجة كانت مثيرة أيضاً، بمعنى أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه، لم يستجب للكثير من المطالب الأمنية الإسرائيلية. وعلى الرغم من التفاؤل في إسرائيل بعد انسحاب ترامب من الاتفاق، نزولاً عن الطلب الإسرائيلي، وتشديد العقوبات على طهران، لم يؤد ذلك إلى انهيار النظام في إيران. بل على العكس تماماً، سمح الانسحاب الأميركي للإيرانيين باستئناف العمل في البرنامج النووي.

وأشار برنياع إلى أن طاقم الخارجية والأمن الذين عينهم بايدن، يضم أشخاصاً كانوا ضالعين في المفاوضات مع إيران. والتقديرات في إسرائيل تقول إنهم شاركوا في صياغة الاتفاق. وهم يريدون محو أي ذكر لخطوات ترامب، وسيسارعون بالعودة للتوقيع من جديد. هذا في حين أن الأغلبية في مجلسي الكونغرس انتقلت من الجمهوريين إلى الديمقراطيين، وإمكانيات نتنياهو على التأثير باتت محدودة. ومن وجهة النظر الأمريكية، فإن ما حصل سابقا لن يتكرر في إشارة إلى خطاب نتنياهو في الكونغرس ضد الاتفاق النووي.

وأشار المحلل برنياع إلى أن جهات في إسرائيل، تحلم بصفقة رباعية، بحيث توافق دول الخليج على تمويل إعادة إعمار سورية، مقابل، ابعاد إيران عن مناطق قريبة من إسرائيل، وأن يرفع الأميركيون العقوبات التي فرضوها على روسيا، مقابل انسحابها من سورية. لكن مصدراً أمريكياً أكد أن هذا لن يحدث، وأنه تم طرح هذه الفكرة ورُفضت. يضاف إلى ذلك، أن الإيرانيين لا يبدون أي اهتمام بالصفقة، وكذلك السوريون.

وفي الموضوع الفلسطيني، رأى المحلل برنياع أنه لا يقل تعقيداً، علما أن إدارة بايدن لم تتعهد مسبقاً بتأييد أي خطوة إسرائيلية في الضفة. وعندما تريد قيام إسرائيل بشرعنة بؤر استيطانية غير قانونية، او تنفيذ عمليات بناء أو ضم، ستضطر إلى إقناع البيت الأبيض أولاً. وفي المحصلة، لا بد من القول إن حكومة يمينية برئاسة نتنياهو، ستجد أيديها مقيدة، والاحتفالات انتهت بالفعل.

صحيفة هآرتس: صفقة القرن ماتت وبايدن سيضغط على إسرائيل

بدوره، اعتبر المحلل العسكري في صحيفة "هآرتس"، عاموس هرئيل، أن التحدي مع بايدن سيكون بالتوصل إلى اتفاق نووي جديد، يتضمن شروطاً محسنة تقيّد الإيرانيين، وضرورة التعامل مع قضايا جرى إهمالها في الاتفاق الأصلي، بينها تقييد برنامج الصواريخ الإيراني وضلوع طهران في ممارسة "الإرهاب" ونشاطاتها في الشرق الأوسط. ورجّح المحلل، أنه يكون التفات بادين إلى الشرق الأوسط، متدنياً نسبياً، بسبب المشاكل الداخلية الهائلة التي تواجهها الولايات المتحدة.

ورأى هرئيل، أن صفقة القرن التي طرحها ترامب، ماتت موتاً طبيعياً، ومن الجائز الاعتقاد أن بايدن سيمارس بعض الضغوط على إسرائيل كي تعود إلى المفاوضات مع الفلسطينيين، وهذا قد يكون سبباً للصدام، كما حدث بين أوباما ونتنياهو في العام 2009.

صحيفة معاريف: تعيينات بايدن نذير شؤم لإسرائيل

 وفي ذات السياق، قال المحلل العسكري ألون بن دافيد،، إن تعيينات بايدن تعد نذير شؤم، خصوصاً مستشار الأمن القومي، ورئيس CIA ونائبة وزير الخارجية، وجون كيري. وأضاف بن دافيد أن جميع هؤلاء يثيرون القلق في إسرائيل، حتى أن الرسائل التي بعثها وزير الخارجية الجديد، طوني بلينكن، ليست كفيلة بتهدئة القلق في اسرائيل.

وأشار بن دافيد إلى ان نتنياهو يبدو مقتنعاً بأنه ليس بالإمكان التوصل إلى اتفاق نووي محسّن مع إيران.

صحيفة يديعوت أحرونوت: الكشف عن بروتكولات جديدة من حرب (تشرين /اكتوبر ) يوم الغفران  1973

سمحت الرقابة العسكرية الإسرائيلية بنشر محاضر الاجتماعات التي حضرتها رئيسة الوزراء السابقة غولدا مئير خلال الأيام الأولى من حرب يوم الغفران، حيث ناقش الوزراء وكبار المسؤولين في الجيش الإسرائيلي إمكانية وقف إطلاق النار، واستمعوا لملاحظات وزير الخارجية الأمريكي هنري كيسنجر حول الوضع. وجاء في محاضر الجلسات التي عقدت بين 7 و 10 تشرين الأول 1973 ما يلي:

البروتوكول الأول: تضمن  المشاورات التي جرت في مكتب رئيسة الوزراء صباح 7 تشرين الأول، أي أقل من يوم واحد على شن المصريون والسوريون هجوماً منسقاً على إسرائيل. افتتح رئيس الاركان ديفيد اليعازار الاجتماع باستعراض للوضع على الجبهات قائلا: كانت ليلة سيئة. تمكنا من سد المزيد من الثغرات، لكن من ناحية أخرى  تم اخترق الجولان دفعة واحدة بأعداد كبيرة من الدبابات.

وفي محاضر المباحثات السرية التي عقدتها رئيسة الوزراء غولدا مئير في الأيام الأولى من الحرب، سألت مائير عما إذا كان الجيش بحاجة إلى مزيد من التسلح، فأجاب العازر بالإيجاب. فقالت مئير: إذا كانت هناك قائمة يمكنك الاتصال والتحدث عما هو ضروري. فأجاب رئيس الأركان: قلنا لهم، لكن هذه ليست أموراً حاسمة.

عند هذه النقطة اقترح الوزير إيغال ألون قصف دمشق. فاعترض العازار قائلاً: من الناحية التقنية، لا توجد صعوبة في القصف. لكن من الناحية العملية، هم لا يهاجمون المدن، لذا لا أريد أن أبدأ بذلك. وفي وقت لاحق من الاجتماع، سألت رئيسة الوزراء عن شعور الرجال في الطابق العلوي، وكانت تعني جبهة الجولان. فأجاب العازار: الأمر صعب عليهم. يقال إننا ندمر الكثير من الدبابات، لكن هذا لا نهاية له.

وجاء في بروتوكول آخر من جلسة استماع عقدت في مكتب مئير مساء اليوم الرابع من الحرب: استعرض وزير الحرب موشيه ديان الوضع على الجبهات. ثم سألت مئير: هل رأيت رد فعل كيسنجر..؟. أجاب ديان: نعم، إنه مثير للاهتمام. أنا لن أنتحر إذا قبلوا الدعوة لوقف إطلاق النار دون الانسحاب. فردت مئير: نحن بحاجة إلى تغيير الوضع، عندما يكون لدينا القليل جداً أمام الكثير.

في صباح 10 تشرين الأول، عُقدت جلسة استماع أخرى، طُرحت فيها إمكانية قصف مطار دمشق الدولي. وقال ديان: سنقصف ظهراً. وسنقول إنه يستخدم لأغراض عسكرية. فردت مئير: يجب تحضير المعلومات فور الهجوم لشرح ما حدث ولماذا. فأشار ديان إلى قائد المنطقة الشمالية الجنرال يتسحاك هوفي. واضاف: سيتحققون من أن مطار دمشق مغلق.

في ذلك الحين نشأت إمكانية لوقف إطلاق النار. فقال ديان: كيسنجر يعتقد أن وقف إطلاق النار في الوضع الحالي، خطير، وهم إلى جانبنا. وفي جلسة استماع أخرى مساء ذلك اليوم، أشار ديان مرة أخرى إلى وقف إطلاق النار: إذا كان هناك وقف لإطلاق النار، فسأشتري. إنه أفضل وضع الآن، ولن نتمكن من تحسين وضعنا في الأشهر المقبلة إلى أفضل من ذلك. إنه أفضل من أي بديل آخر.

وفي اجتماع استمر حتى الليل، بحضور مئير وديان والوزيران غاليلي وآلون وكبار مسؤولي الجيش، قال رئيس الأركان اليعازر: نحن اليوم في اليوم الحاسم للحرب. لقد تصرفنا لمدة أربعة أيام وفقا لمفهوم معين، ونحن نصل إلى خط وقف إطلاق النار وننتقل إلى الهجوم المضاد، وفي غضون ذلك نتوقف في مصر. سيكون لدينا هجوم مضاد على الجبهة السورية، وبعد ذلك ربما يمكننا التركيز على مصر. فأثار العازار عدة تساؤلات حول استمرار القتال.

نائب رئيس الاركان اللواء يسرائيل قال: أرى أن الهجوم على سورية غداً يجب أن يكون على كل شيء أو لا شيء، ولا أعتقد أن وضعنا اليوم يبرر مثل هذه المقامرة. أتفق مع رئيس الأركان على أن مصداقيتنا ستنتهي إذا لم يكن هناك نقطة تحول، وبعد ذلك سيتوصل الأصدقاء والأعداء إلى نتيجة مفادها أن إسرائيل ضعيفة. وبمجرد التوصل إلى مثل هذا الاستنتاج، لا شك أن العرب سيرغبون في كل شيء ولن يقبلوا بالقليل.

وقال اللواء رحبعام زئيفي، الذي عاد إلى الجيش وشغل منصب المساعد الخاص لرئيس الأركان: الناس متعبون وليس لدينا دبابات. ثانياً، لدينا تجربة حرب الأيام الستة على الجبهة السورية.

وفي نهاية الاجتماع، قالت مئير: لقد عشت منذ بداية الحملة مع شعور بأنه يجب علينا ألا نخرج في وضع سيقول فيه العالم هذا ما فكرنا به عن إسرائيل والجيش الإسرائيلي. إذا لا قدر الله لم ننتصر، فقد خسرنا. إذا استطعنا توجيه ضربة لائقة كي يطالب الروس بوقف إطلاق النار، بموافقة السوريين، أو إجبارهم على القيام بذلك،  فهذا شيء ضخم بالنسبة لي.

وفي ختام الاجتماع قالت مئير :هناك موافقة على أن يقوم الجيش الإسرائيلي غداً بجهود هجومية مركزة في سورية، لمحاولة سحق التشكيلات العسكرية وشل النشاط السوري.

                          ترجمة: غسان محمد

 

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.