تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

إسرائيل خسرت الكثير برحيل ترامب و الهجوم الإسرائيلي في العمق السوري إشارة لـ بايدن 

مصدر الصورة
وكالات

إسرائيل تسعى لبلورة موقف موحد مع دول الخليج حول إيران

قالت المراسلة السياسية غيلي كوهين، إن الحكومة الإسرائيلية عززت إجراءات التنسيق لتحركاتها السياسية مع دول خليجية وعلى رأسها الإمارات، وذلك استعداداً لاستلام إدارة الرئيس الأميركي المنتخب، جو بادين السلطة ودخوله إلى البيت الأبيض. 

وأضافت المراسلة، أن القناعة المترسخة لدى الحكومة الإسرائيلية هي أن موقفاً إسرائيلياً خليجياً موحداً في ما يتعلق بالشأن الإيراني، سيؤثر على تحركات الإدارة الأمريكية الجديدة، وسياساتها المستقبلية تجاه إيران. 

وأوضحت المراسلة أن إسرائيل تسعى إلى صياغة موقف موحد مع دول الخليج يشدد على ضرورة التطرق إلى برنامج الصواريخ الإيراني والأنشطة الإقليمية الإيرانية، في العراق وسورية واليمن، في أي اتفاق مستقبلي أو عودة أميركية متوقعة إلى الاتفاق النووي مع إيران. وقالت المراسلة إن الصواريخ الدقيقة والأنشطة الإيرانية في دول المنطقة، تعتبر مصدر قلق إسرائيلي سعودي مشترك. وأضافت، أن اسرائيل تسعى من خلال سعيها إلى بلورة موقف موحد مع دول خليجية لدفع الإدارة الأميركية الجديدة إلى إدراج تحديات أمنية لم تكن مطروحة سابقاً خلال مناقشة المشروع النووي الإيراني قبل توقيع الاتفاق عام 2015. 

القناة السابعة:  لجنة إسرائيلية تصادق على توسيع مقر السفارة الأمريكية في القدس

صادقت لجنة خاصة من بلدية القدس، على مخططات لإقامة مجمعين دبلوماسيين، أحدهما لتوسيع مقر السفارة الأميركية في المدينة، وملحق للسفارة في شارع اللنبي، والثاني مجمعاً دبلوماسياً لعدة سفارات أجنبية يضم مبانٍ ومكاتب ومساكن للموظفين وحراس الأمن. 

ووصف رئيس البلدية موشيه ليون، الخطوة بالتاريخية قائلاً إنها تأتي على خلفية التغيير السياسي الذي تشهده المنطقة وتوقيع اتفاقيات السلام المباركة. وأضاف: أعتقد أن الخطوة الإضافية لتعزيز مجمعات السفارات في القدس، والاستمرار في نقلها إلى العاصمة، هي أول خطوة لانتقال بعثات إضافية إلى العاصمة. 

القناة 12:  نتنياهو يعرب عن ارتياحه للتغيير الذي يشهده المجتمع العربي تجاه "الليكود" 

أعرب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، خلال زيارته لمدينة الناصرة، عن ارتياحه لرؤية التغيير الهائل الذي يحدث في المجتمع العربي تجاهه وتجاه حزب "الليكود" تحت قيادته، قائلاً إن المواطنين العرب ينضمون إلى "الليكود" لأنهم يريدون الانضمام إلى حزب حاكم، له قيادة قوية ورغبة في ضمان مستقبل من الاندماج والازدهار والأمن مع العرب.

من جانبه، أعلن رئيس بلدية الناصرة، علي سلّام، عن دعمه لـ نتنياهو و"الليكود" في الانتخابات المقررة في آذار المقبل، معتبراً أن أحداً لن يستطيع أن يقدم مثلما قدّم نتنياهو للمجتمع العربي واليهودي، وكان قادراً على صنع السلام حتى خلال أزمة كورونا. 

صحيفة معاريف:  رئيس الجالية اليهودية في الرباط: التعاون بين إسرائيل والمغرب يشكل نموذجاً لدول المنطقة 

قال رئيس الجالية اليهودية في الرباط، ديفيد توليدانو، إن بإمكان إسرائيل والمغرب التعاون في العديد من المجالات، بما في ذلك التكنولوجيا الزراعية المتقدمة والسياحة. وأضاف خلال تعقيبه على مؤتمر المائدة المستديرة حول السلام والازدهار الذي عقد في الإمارات العربية المتحدة، إن العلاقات المستقرة والطويلة الأمد بين إسرائيل والمغرب، انعكست بشكل أفضل في المحادثات التي أجراها وزير الاقتصاد، عمير بيريتس مع نظيره المغربي مولاي حفيظ العلمي، والتي تم فيها بحث التعاون المشترك.  

ووصف توليدانو، المغرب بأنه يشكل جسراً بين مستثمرين من الشرق الأوسط ودول أفريقية، ويمكن أن يكون مركزاً ممتازاً للاستثمار في القارة، ونقطة مهمة للإسرائيليين المسافرين إلى إفريقيا. وأضاف، أن إسرائيل تحتفظ بحضور مهم في إفريقيا. وأعرب توليدانو عن أمله بأن يكون التعاون بين إسرائيل والمغرب نموذجاً لدول أخرى في المنطقة، يحفزها على توسيع عملية السلام مع إسرائيل. 

إسرائيل خسرت الكثير برحيل ترامب 

كتب المحلل اليكس ناحومسون، أن الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، دونالد ترامب، كان في المنظور الإسرائيلي، محباً لإسرائيل، ودعم خطوات غطّت على 70 سنة من السياسة الأمريكية، التي رفضت الاعتراف بشكل تقليدي بسيادة إسرائيل على أراضٍ فلسطينية في الضفة الغربية والقدس، واعترف بالقدس "عاصمة" لإسرائيل، ونقل السفارة الأمريكية إلى المدينة، كما اعترف بـ"السيادة الإسرائيلية" على الضفة الغربية والجولان السوري المحتل، إلى جانب تجفيفه ميزانية وكالة الغوث، ودفاعه عن إسرائيل في الأمم المتحدة، التي تنمرت عليها بشكل دائم، وانسحب من الاتفاق النووي مع إيران، وفرض عقوبات مشددة على الإيرانيين، وحرّك مسيرة التطبيع الرسمي مع العالم العربي، والتي تعطي إنجازات اقتصادية وأمنية. 

وقال المحلل، إنه يجب توجيه الشكر للرئيس ترامب، معتبراً أن هذا هو القليل الذي يمكن لإسرائيل أن تفعله، لرد الجميل للرجل الذي عمل من أجلها بحب وتصميم، معتبراً أن انتهاء ولايته بهذا الشكل يمثل خسارة لإسرائيل، التي تنتظرها فترة صعبة مع بايدن والديمقراطيين، حيث سيكون على رئيس الوزراء التمتع بقدرة مناورة حكيمة واستخدام الروافع في الكونغرس ومجلس الشيوخ، للحفاظ على علاقات سليمة مع هذه القوة العظمى الرائدة، دون أن يتنازل عن مصالح إسرائيل الأساسية. 

صحيفة يديعوت أحرونوت:  تعيين السفير الإسرائيلي السابق لدى الصين مبعوثاً خاصاً إلى دول الخليج 

قالت الصحيفة، إن الحكومة الإسرائيلية قررت تعيين تعيين السفير السابق لدى الصين، تسفي حيفتس، مبعوثاً خاصاً إلى دول الخليج العربي، ومسؤولاً عن إنشاء ثلاث بعثات دبلوماسية في دولة الإمارات العربية المتحدة والبحرين، وتطوير العلاقات السياسية مع دول الخليج. 

وأوضحت الصحيفة أن تعيين حيفتس، جاء على ضوء إدراك إسرائيل للحساسية التي تنطوي عليها مسألة تطوير العلاقات مع دول الخليج، والتي تتطلب تعيين شخصية تتمتع بخبرة دبلوماسية غنية.

صحيفة "إسرائيل اليوم": كوخافي يطلب من الجيش إعداد خطة عملياتية للتعامل مع التهديد النووي الإيراني

أصدر رئيس الأركان الإسرائيلي أفيف كوخافي، تعليمات للجيش الإسرائيلي بإعداد خطة عملياتية جديدة للتعامل مع التهديد النووي الإيراني، وذلك على خلفية انتهاكات طهران المتكررة للاتفاق النووي، واحتمال عودة إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن إلى الاتفاق. 

وقالت مصادر إسرائيلية، إن الجيش الإسرائيلي يعمل على ثلاث خطط جديدة للتعامل مع المشروع النووي الإيراني، مشيرة إلى أن إعداد خيار عسكري يكلف مليارات الشواقل. 

وقال وزير الحرب، بيني غانتس، إن إيران أحرزت تقدما مهما في السنوات الأخيرة في مجال البحث والتطوير، وتكديس المواد المخصبة وتحسين قدراتها الهجومية، ولديها نظام يريد فعلاً الوصول إلى أسلحة نووية، ومن الواضح أن إسرائيل بحاجة إلى خيار عسكري أمام طهران.

الهجوم الإسرائيلي في العمق السوري إشارة لـ بايدن 

كتب المحلل يوآف ليمور، إن الهجوم المنسوب لإسرائيل فجر أمس، في منطقة دير الزور والبوكمال بسورية، على بعد مئات الكيلومترات من إسرائيل، ينطوي على تحد استخباراتي وتشغيلي أكثر تعقيداً، مقارنة بالهجمات في منطقة دمشق، التي ينفذها سلاح الجو الإسرائيلي من لبنان وأحيانا من إسرائيل. مع الأخذ بعين الاعتبار أن هجوماً في العمق السوري، على الحدود السورية- العراقية، يتطلب رحلة طيران طويلة نسبياً، تتم في الليل، وفوق دول أجنبية، إضافة لتنسيق مع القوى الأخرى العاملة في المنطقة، وخاصة الأمريكيين الذين يسيطرون على المجال الجوي في هذا القطاع.

وأشار المحلل إلى أن إسرائيل هي التي تُطلع الأمريكيين على كل ما يتعلق بـإيران ومبعوثيها في المنطقة. ويبدو أن هذا كان سبب الاجتماع الذي جرى في أحد مقاهي واشنطن، بين رئيس "الموساد" يوسي كوهين، ووزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو.

وبحسب المحلل، فإن إيران تركز نشاطاتها على الحدود السورية العراقية، على افتراض أن مهاجمة إسرائيل لهذه المنطقة ستكون أكثر تعقيداً منها في دمشق. لكن المعلومات الاستخباراتية أثبتت أنه لا توجد معلومات غير مكشوفة في هذا القطاع.

وخلص المحلل إلى القول، إن الهجمات الأخيرة لم تردع طهران، ومن يدعي أنها تنسحب من سورية، يخدع نفسه ويجافي الحقيقة. وهذا يعني بالنسبة لإسرائيل، أن النشاط الهجومي في سورية يجب أن يستمر في المستقبل. لكن، اعتباراً من الأسبوع المقبل، لن يكون ترامب هو الشخص الذي سيجلس في البيت الأبيض، الذي أعطى إسرائيل الضوء الأخضر لأي نشاط، ومنحها مظلة حماية واسعة، وإنما جو بايدن. وعلى الرغم من أنه صديق قديم لإسرائيل، إلا أنه رئيس جديد لم تتبلور علاقاته بعد، وهناك توقعات بحصول خلافات مع إسرائيل على خلفية عزمه العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران. لذلك، يبدو أن إسرائيل أرادت من الهجمات الأخيرة، التوضيح بأنه لا يوجد شيء يمكن التحدث عنه في الشأن السوري، وأن إسرائيل ستواصل العمل فيها كما في الماضي، لأن من لا يعمل على إحباط الإرهاب على الحدود السورية العراقية سيستقبله لاحقاً على الحدود السورية الإسرائيلية.

موقع "والا": نتنياهو يعمل على تشكيل طاقم خاص لبلورة استراتيجية إسرائيلية للمحادثات مع إدارة بايدن

قال المحلل السياسي باراك رافيد، إن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يعمل على تشكيل طاقم خاص لبلورة الاستراتيجية الإسرائيلية في المحادثات الأولية مع إدارة الرئيس بايدن، حول البرنامج النووي الإيراني. ونقل الموقع عن مسؤولين في مكتب نتنياهو قولهم إن الطاقم سيشمل مندوبين عن مجلس الأمن القومي ووزارة الخارجية ووزارة الحرب والجيش الإسرائيلي و"الموساد" ولجنة الطاقة الذرية. كما يرغب نتنياهو بتعيين مسؤول رفيع من قبله ليرأس الطاقم ويكون مبعوثاً خاصاً إلى المحادثات مع الإدارة الأميركية الجديدة قبل عودة الولايات المحتملة إلى الاتفاق النووي مع إيران. 

وأشار المحلل رافيد، إلى أن التقديرات في إسرائيل تشير إلى أن الحكومة الإسرائيلية ستصطدم مع إدارة بايدن على خلفية الخلافات الكبيرة بينهما في الموضوع الإيراني، خصوصاً وأن بايدن أعلن خلال حملته الانتخابية نيته التفاوض مع إيران والعودة إلى الاتفاق النووي في حال عادت طهران إلى تطبيقه بشكل كامل، وهو ما يعتبره نتنياهو خطأً فادحاً. 

ترجمة: غسان محمد

 

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.