تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

خبير عسكري إسرائيلي: ثلاثة ملفات ستكون موضع خلاف بين إسرائيل وإدارة بايدن , مصادر أمنية إسرائيلية تستبعد هجوماً أمريكياً على إيران 

مصدر الصورة
وكالات

قناة كان:   لجنة إسرائيلية تصادق اليوم على تحديد مقر السفارة الأمريكية في القدس 

قالت مصادر إسرائيلية إن لجنة إسرائيلية خاصة، ستجتمع اليوم الأربعاء، للمصادقة النهائية على المبنى الدائم لمقر السفارة الأميركية في مدينة القدس، وذلك قبل أسبوع من تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب، جو بايدن. وأوضحت المصادر أن اجتماع اللجنة جاء بمبادرة من مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.  كما ستصادق اللجنة على تحديد مجمع لسفارات الدول الأجنبية في شارع أللنبي وحي أرنونا في المدينة. وقال مصدر حكومي إن قرار مكتب رئيس الحكومة اتخذ لأن الأميركيين لم يقرروا بعد مكان مبنى سفارتهم لدى إسرائيل. 

وفاة المليار دير اليهودي الأمريكي شيلدون ادلسون  

أعلنت مصادر إسرائيلية، وفاة المليار دير اليهودي الأمريكي شيلدون أديلسون، عن عمر يناهز الـ 87 عاماً، والذي يعتبر من كبار مؤيدي التيار اليميني والاستيطان في إسرائيل، ومالك صحيفة "يسرائيل هيوم" التي توزع في إسرائيل مجاناً. كما كان من أكبر الداعمين لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. 

وأوضحت المصادر أن أديلسون تبرّع على مر السنين بمليارات الدولارات لصالح مشاريع في إسرائيل منها مشروع "تاغليت"  الذي يعمل على استقدام شبان يهود من أنحاء المعمورة إلى إسرائيل لتعزيز هويتهم اليهودية. 

نتنياهو: أديلسون ساهم في تعزيز مكانة اسرائيل في الولايات المتحدة

وتعقيبا على وفاة أديلسون، قال الحكومة بنيامين نتنياهو، إن أديلسون بذل جهودا كبيرة لتعزيز مكانة إسرائيل في الولايات المتحدة وتوطيد العلاقة بينها وبين أبناء يهود الشتات. وخص نتنياهو بالذكر، التبرعات التي قدمها أديلسون للاستيطان، ولمشروع "تاغليت" الخاص بجلب اليهود إلى إسرائيل، وللجامعات والمستشفيات ومشاريع أخرى في إسرائيل. 

القناة 12:  انتهاء الخلاف بين دول الخليج والحرب في اليمن قد يبعد الحوثيين عن ايران

رأى معلّق الشؤون العربية، ايهود يعاري، أن انتهاء الأزمة بين قطر ودول الخليج، قد يفيد إسرائيل، خصوصاً وأن الخلاف لعب لصالح أعداء إسرائيل، الإيرانيين والأتراك. بالتالي، فإن وقف الحرب في اليمن يمكن أن يؤدي إلى إبعاد الحوثيين عن إيران، وإزالة تهديدهم على البحر الأحمر. واعتبر يعاري، أن تعهد القمة الخليجية، بمساعدة السودان، تطور مهم لإسرائيل، لأن الوضع الداخلي هناك متفجر ولا يوجد تقدم في تحقيق التطبيع مع إسرائيل. ورغم أن القمة لم تُرغم قطر على الانحناء، فقد تكون هناك ثمار من المصالحة الغريبة. 

صحيفة معاريف:  رئيس حزب "أمل جديد" جدعون ساعر: العلاقة مع الولايات المتحدة يجب أن تكون متوازنة

قال رئيس حزب "أمل جديد" جدعون ساعر، إن استمرار حكم بنيامين نتنياهو ليس جيدا لإسرائيل  وللإسرائيليين، ويجب أن يكون له بديل جيد، مضيفاً أن غالبية الجمهور تريد التغيير.

وأشار ساعر إلى تغيير الحكومة في الولايات المتحدة، قائلاً إن العلاقة مع الولايات المتحدة يجب أن تكون جيدة ومتوازنة مع الحزبين الرئيسيين، الجمهوري والديمقراطي. وأعرب عن قناعته بأنه يستطيع القيام بعمل أفضل مع الإدارة الجديدة والرئيس بايدن، مشيراً إلى أن الأشهر الستة المقبلة ستكون مهمة في كل ما يتعلق بالاتفاق النووي مع إيران، واصفاً هذه الفترة بالحرجة لجهة القدرة على بدء الحوار وتحقيق الأهداف. 

قادة أحزاب الوسط واليسار تتجاهل دعوة غانتس للتوحد ضد نتنياهو 

قالت مصادر إسرائيلية، إن قادة أحزاب إسرائيلية من الوسط واليسار، من بينهم يائير لبيد، زعيم حزب "يوجد مستقبل"، وأفيغدور ليبرمان، زعيم حزب "يسرائيل بيتينو"، ونيتسان هوروفيتش، زعيم حزب "ميرتس"، ورون حولداي، زعيم حزب "الإسرائيليون، وموشيه يعلون، زعيم حركة "تيلم"، وقادة أحزاب أخرى، تجاهلوا دعوة رئيس حزب "ازرق-أبيض" بيني غانتس، لعقد اجتماع مشترك كان مقرراً مساء أمس الثلاثاء، لبحث إمكانية التوحد في كتلة سياسية واحدة، ودراسة الخيارات الممكنة لإسقاط بنيامين نتنياهو في الانتخابات المقررة في شهر آذار المقبل.

وأوضحت المصادر، أنه على الرغم من تجاهل دعوة غانتس، من المرجح أن بدء اتصالات بين هذه الأحزاب، أوائل الشهر المقبل، قبل تقديم قوائم المرشحين للانتخابات.

صحيفة هآرتس:  مصادر أمنية إسرائيلية تستبعد هجوماً أمريكياً على إيران 

كتب المحلل عاموس هرئيل، أن سيناريو هجوم أميركي ضد إيران، ليس واقعياً من وجهة النظر الإسرائيلية. ونقل عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها إن المستوى الأمني الإسرائيلي على اتصال دائم مع البنتاغون والقيادة العليا للجيش الأميركي، والمعطيات تشير إلى أن الأميركيين لا يعتزمون القيام بخطوة هجومية ضد إيران في هذه الأيام، وأنه على ليس معقولاً، على الرغم من الظروف السياسية الحساسة في واشنطن، أن يُترجم تصرف ترامب إلى عملية عسكرية في الشرق الأوسط. 

وأضافت المصادر، أن إسرائيل لا تعتزم المبادرة إلى خطوة هجومية واسعة ضد إيران داخل الأراضي الايرانية، لكن التخوف الأساسي في إسرائيل يتعلق باحتمال حصول سوء تفاهم متبادل يقود إلى اشتعال الوضع، خاصة على خلفية الخوف الإيراني من خطوة غير متوقعة من جانب ترامب. وأشار هرئيل إلى أن التوتر في إيران يؤثر على شركائها ، وبينهم حزب الله والميليشيات في العراق وسورية. بالتالي، يحافظ الجيش الإسرائيلي على حالة تأهب مرتفعة جدا، حيث يقوم سلاح الجو الإسرائيلي بالتحليق بشكل مكثف فوق جميع الجبهات، وفي الأجواء اللبنانية. ويبدو أن إسرائيل تستعد للجم هجوم محتمل ضدها، تستخدم فيه صواريخ وطائرات من دون طيار، من جانب منظمات تعمل بتوجيه إيراني، وعلى عدة جبهات: سورية ولبنان في الشمال، والعراق في الشرق، واليمن في الجنوب. 

صحيفة يديعوت أحرونوت:  إسرائيل تتابع عن كثب التحضيرات لبدء ولاية بايدن

من جانبه، اعتبر المحلل العسكري، أليكس فيشمان، أن مستوى التوتر سيستمر مرتفعاً حتى 20 كانون الثاني الحالي، ومغادرة ترامب للبيت الأبيض. ونقل فيشمان عن مصادر سياسية إسرائيلية تتابع عن كثب استعدادات إدارة بايدن لبدء ولايتها، قولها إن المقربين من الرئيس المنتخب يرون أن الخطوات الإيرانية الأخيرة في المجال النووي تندرج في إطار الشروط الإيرنية لبدء المفاوضات عندما يتم استئنافها، والإيرانيون يدركون جيداً الاستعدادات الجارية في الولايات المتحدة لاستئناف المفاوضات ويعرفون المسار الذي يستعد له مستشارو بايدن. 

وأضافت المصادر، أن المنفيين الإيرانيين، يشكلون حلقة وصل بين الحكومة الإيرانية ومستشاري بايدن، ويحظر عليهم رسمياً، إجراء أي مفاوضات سياسية قبل دخول الرئيس إلى منصبه. 

خبير عسكري إسرائيلي: ثلاثة ملفات ستكون موضع خلاف بين إسرائيل وإدارة بايدن

بدوره، قال الخبير العسكري رون بن يشاي، إن مسؤولين في وزارة الحرب والجيش في إسرائيل، يجرون مداولات، تهدف في المرحلة الأولى إلى رصد المواضيع الأمنية والاستراتيجية التي يتوقع أن تكون محل خلاف بين إسرائيل وإدارة الرئيس الأميركي المنتخب، جو بايدن، وذلك تمهيداً لبلورة توصيات بشأن طلبات ومقترحات في إطار التنسيق والتعاون الأمني الأميركي – الإسرائيلي، إلى جانب توصيات حول الأداء الإسرائيلي مقابل المسؤولين في الإدارة الجديدة. 

وتوقع بن يشاي أن تواجه الحكومة الإسرائيلية صعوبات كبيرة في التكيف مع إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، على اعتبار أن مقياس القيم والسياسة الخارجية والاستراتيجية المقبولة من قبل التيار الرئيسي للحزب الديمقراطي وموظفي الرئيس المنتخب تختلف كليا عن تلك المقبولة من قبل إدارة ترامب. وأضاف، أنه يُنظر إلى الحكومة الإسرائيلية في الولايات المتحدة، على أنها محسوبة على معسكر ترامب ومؤيديه، فضلاً أن لـ بنيامين نتنياهو تاريخ من المواجهات مع إدارة  الرئيس الأسبق، باراك أوباما. 

وأشار بن يشاي إلى أن وزير الحرب بيني غانتس، طلب من مكتبه ومن الجيش الإسرائيلي وضع تقييمات ورسم خريطة للمسائل الأمنية والاستراتيجية التي يحتمل أن تكون مثيرة للجدل مع الإدارة الأمريكية الجديدة. واعتبر المحلل، أن الاختلاف الجوهري بين إدارة بايدن وترامب بالنسبة لجوانب التقييم الأمني في إسرائيلي يتعلق بالنهج الأساس لإدارة وتنفيذ السياسات والاستراتيجية. 

ورأى بن بشاي، أن هناك ثلاثة ملفات رئيسية ستكون موضع خلاف مع إدارة بايدن، الأول، نيّة الرئيس الأمريكي الجديد العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران، لافتاً إلى أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تعتقد أن العودة إلى الاتفاق، بصيغته الحالية ستكون كارثة وستساعد إيران على امتلاك أسلحة نووية. 

والملف الثاني، هو إقناع إدارة بايدن بمواصلة تقوية المعسكر المعادي لإيران في الشرق الأوسط، والذي يضم دول عربية "سنّية" معتدلة إلى جانب إسرائيل، خصوصاً وأن  انسحاب الولايات المتحدة من مواقعها في العراق وسورية سيسمح لإيران بتحويل البلدين إلى توابع لإيران، وتحقيق فكرة الممر البري للمحور الشيعي الراديكالي من طهران إلى المنطقة. لذلك، ستحاول إسرائيل إقناع المؤسسة الأمنية في واشنطن بأهمية التواجد الأمريكي في الشرق الأوسط. 

والملف الثالث، يتعلق بالقضية الفلسطينية، حيث تعتقد المؤسسة العسكرية الإسرائيلية أنها ستكون محل خلاف كبير مع إدارة بايدن. ورغم أنه من غير المتوقع أن تلغي نقل السفارة الأمريكية من واشنطن إلى القدس، والاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان السوري المحتل، إلا أنها ستعيد فتح فكرة حل الدولتين وانسحاب إسرائيل إلى خطوط عام 67، ولن تخفي معارضتها للمخططات الاستيطانية الإسرائيلية. 

رئيس "الموساد": جماعة أنصار الله وضعت خطة لمهاجمة إسرائيل من اليمن

قال رئيس "الموساد" يوسي كوهين، إن جماعة "أنصار الله" في اليمن، وضعت خطة لمهاجمة إسرائيل من اليمن. وأكد كوهين خلال لقائه وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أن إسرائيل باتت أكثر استعداداً من أي وقت مضى لأي هجوم من قبل جماعة أنصار الله، كما قدّم معلومات استخباراتية مهمة لوزير الخارجية الأمريكي، تفيد بأن الحوثيين يعتزمون استهداف إسرائيل بصواريخ كروز والإضرار بحركة الملاحة في البحر الأحمر. وقالت مصادر إسرائيلية، إن المعلومات التي استقاها كوهين، جاءت على خلفية المعلومات التي جمعتها غواصة إسرائيلية تجول في البحر الأحمر وخليج عدن.

                           ترجمة: غسان محمد

 

 

 

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.