تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تمثال حسناء الجولان البرونزي دليل جديد على عراقة الحضارة السورية وتجذرها وانفتاحها

مصدر الصورة
SANA

من بين المقتنيات والقطع النادرة والغنية التي يحتضنها قسم آثار سورية الكلاسيكية في متحف دمشق الوطني ينفرد تمثال أميرة بانياس الذي يعود للحقبة الرومانية بما يحمله من مضامين تظهر عراقة الحضارة السورية وتجذرها في الأرض ومدى انفتاحها.

التمثال النصفي عبارة عن قطعة من البرونز أطلق عليه الآثاريون اسم حسناء الجولان ووفقا للباحث الدكتور علي القيم فإنه يمثل عظمة وروعة الجمال السوري وأحد أجمل المنحوتات البرونزية الأثرية السورية على الإطلاق.

وعثر على التمثال خلال آخر عملية تنقيب قامت بها البعثات الأثرية السورية للجولان سنة 1965 قبل الاحتلال الصهيوني له حيث تم اكتشاف التمثال في أحد بساتين قرية بانياس شمالي الجولان المحتل داخل تابوت حجري.

ولا يزال التمثال الذي يعود للقرن الـ 3 الميلادي في حالة جيدة حيث يبلغ طوله 25 سنتيمترا وعرضه 35 سنتيمترا وارتفاعه 25 سنتيمترا ويجسد وجه سيدة جميلة بما يحمله من ملامح العذوبة والرقة وهي ترتدي قبعة وجبينها مزين بعقد وشال من الحرير كما يحيط بالتمثال إطار مستدير.

ميس العاني

مصدر الخبر
SANA

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.