تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

صحيفة معاريف: نتنياهو قام أمس بزيارة سرية للسعودية والتقى محمد بن سلمان بحضور وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو

مصدر الصورة
وكالات -أرشيف

نقلت الصحيفة عن مصادر إسرائيلية لم تذكرها بالاسم، أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ورئيس الموساد يوسي كوهين، قاما أمس الأحد بزيارة سرية للسعودية استغرقت بضع ساعات، التقبا خلالها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، ووزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، في مدينة نعيم على شواطئ البحر الأحمر.

وقالت الصحيفة، إن مستشار نتنياهو، توباز لوك، غرّد  صباح اليوم قائلاً: غانتس يمارس الألاعيب السياسية بينما رئيس الوزراء يصنع السلام.

بدورها، أكدت صحيفة "هآرتس" حصول الزيارة، نقلاً عن مصادر إسرائيلية وصفتها بالموثوقة.  فيما أكد مراسل القناة "12" العبرية" هذه الأنباء، قائلاً إن طائرة تجارية خاصة يستخدمها نتنياهو، غادرت إسرائيل متوجهة إلى مدينة نعيم ومكثت فيها عدة ساعات. 

قناة كان:  نتنياهو: لا يجوز العودة إلى الاتفاق النووي السابق مع إيران 

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل لن تسمح لإيران بحيازة سلاح نووي، معتبراً أنه يُحظّر العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران، وينبغي التمسك بسياسة لا تقبل المساومة من أجل ضمان ألاّ تطور إيران سلاحاً نووياً. 

وأضاف، إن "من يحاول تشكيل خطر علينا، ويهدد بالقضاء علينا أو من يهاجمنا بأي طريقة كانت، مثلما حدث أمس في قطاع غزة، سيصطدم برد فعل حازم، ولن نسمح لإيران وأذرعها بالتموضع في المنطقة والعمل ضدنا". 

من جهة ثانية، قال نتنياهو إن الحكومة ستصادق على الإعفاء من تأشيرات الدخول بين إسرائيل والإمارات، معتبراً أن زيارة وزير الخارجية البحريني، عبد اللطيف الزياني لمقره الرسمي في القدس، تمثل تغييراً عظيما. 

القناة 12: وزير إسرائيلي سابق يسعى لإطلاق مشروع صندوق استثماري مع أحد أفراد العائلة الحاكمة في الإمارات

كشفت مصادر إسرائيلية، أن وزير المالية الإسرائيلي السابق، موشيه كحلون، يعمل على إطلاق صندوق استثماري مع أحد أفراد العائلة الحاكمة في الإمارات العربية المتحدة. وقالت المصادر إن كحلون سيترأس الصندوق الاستثماري المشترك بين جهات حكومية في إسرائيل، وصندوق التقاعد الكبير في الإمارات.  وأضافت، أن كحلون أقام في الأشهر الأخيرة علاقات قوية مع العائلة الحاكمة في الإمارات، وقام مؤخراً بزيارة سرية إلى أبو ظبي. 

القناة 13: السفير الإسرائيلي السابق في الولايات المتحدة يرحب بتعيين بلينكن وزيراً للخارجية الأمريكية

رحّب السفير الإسرائيلي السابق لدى الولايات المتحدة، مايكل أورين، بتوجه الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، تعيين أنتوني بلينكن، وزيراً للخارجية الأمريكية، ووصفه بالدبلوماسي العظيم والصديق الحقيقي لإسرائيل. 

وقالت القناة 13 العبرية، إن بلينكن، سياسي يهودي أمريكي، سبق أن شغل منصب نائب وزير الخارجية في عهد أوباما، ويعمل مع بايدن منذ ما يقرب من 20 عاماً، كمساعد كبير للجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، وكمستشار للأمن القومي في إدارة أوباما، وساهم في تطوير الموقف الأمريكي لجهة التجاوب مع الربيع العربي، وحالة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط. كما عارض بيع طائرات "F35" للإمارات العربية المتحدة، في إطار تطبيع العلاقات مع إسرائيل. 

وحول موقف بايدن من إسرائيل،أعلن بلينكن، إن بايدن يعتقد بقوة أن وطناً آمنا لليهود في إسرائيل هو أفضل ضمان بألا يهدد أحد بتدمير الشعب اليهودي مرة أخرى.

صحيفة يديعوت أحرونوت:  تصريح بومبيو حول منتجات المستوطنات يمثل النهاية الفعلية لحل الدولتين 

قال المحلل شمعون شيفر، إن بيان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، بخصوص وسم  منتجات المستوطنات بعبارة "صنع في إسرائيل" ينطوي على معنى بعيد الأثر، ويشير إلى خط فصل في كل ما يتعلق بترسيم الحدود في المناطق التي أضيفت لإسرائيل في 1967، ويشكل على نحو شبه رسمي نهاية فكرة "حل الدولتين، ويمكن من الآن فصاعداً القول، دولة واحدة للشعبين – وهذا نهائي. وأضاف، أن نتنياهو أدار خلال ولايته الطويلة في رئاسة الوزراء، سياسة التظاهر بالتفاوض مع الفلسطينيين، ولكنه عملياً لم يقصد اقتسام المناطق مع السلطة الفلسطينية، وأنه يسير في الطريق الذي رسمه أبوه البروفيسور بنتسيون نتنياهو، والذي لا يجوز بموجبه التنازل عن أي ميليمتر من المناطق، ولا الرضوخ للضغوط التي مارستها إدارات أمريكية على إسرائيل في الطريق إلى حل وسط. 

ورأى المحلل، كتاب مذكرات الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما يمثل فهم نتنياهو الذي يقول إنه يقع على رئيس الوزراء الإسرائيلي واجب الوقوف عند ما يعتبره في نظره مبدأ وجودياً من ناحية إسرائيل. 

 مصادر في حزب "الليكود" تتهم غانتس باستغلال وزارة الحرب لأغراض سياسية 

أعربت مصادر في حزب "الليكود" عن أسفها لإعلان رئيس حزب "أزرق –أبيض" بيني غانتس عن تشكيل لجنة تحقيق حكومية في شراء الغواصات والسفن، معتبرة أن غانتس حوّل بذلك وزارة الحرب إلى أداة سياسية. وأضافت، أن غانتس كان قال قبل أربعة أشهر فقط إنه لا يوجد سبب للتحقيق في الأمر لأنه حتى المدعي العام لم يجد أنه من المناسب فتح تحقيق. فما الذي تغير في أربعة أشهر..؟ واعتبرت المصادر أن غانتس فشل في تحسين وضعه في استطلاعات الرأي، لذلك يعيد تدوير قضية الغواصات، ومن الأفضل لحزب "أزرق أبيض" أن ينضم إلى رئيس الوزراء في الجهود الرامية لإنقاذ حياة المواطنين الإسرائيليين بدلاً من الانخراط في مناورات سياسية سيئة.  

من جانبه، قال رئيس الإئتلاف الحكومي، عضو الكنيست ميكي زوهار من "الليكود" إن قرار تشكيل لجنة تحقيق في موضوع الغواصات ليس أقل من تحدٍ لـ"لليكود وزعيمه". وأضاف، أنه على الرغم من أن غانتس يدرك جيداً أن نتنياهو ليس لديه يد في القصة، إلا أنه يعمل على تشويه سمعته ويخاطر بمستقبل التحالف الحكومي، ويجر إسرائيل بالقوة إلى الانتخابات في خضم أزمة عالمية، ويحاول كسب مقاعد كارهي نتنياهو. 

موقع ماكور ريشون:  وزير الاستخبارات الإسرائيلي: عودة بايدن إلى الاتفاق النووي مع إيران ستوقف اتفاقات التطبيع القادمة مع إسرائيل   

قال وزير الاستخبارات الإسرائيلي إيلي كوهين، إن عودة الولايات المتحدة الأمريكية إلى الاتفاق النووي مع إيران، ستعطل التقدم في المنطقة، محذرا من أن الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن سيُؤخر اتفاقيات التطبيع القادمة مع إسرائيل، وكشف أن هناك 13 دولة إفريقية على جدول أعمال السياسة الإسرائيلية لتوقيع اتفاقات تطبيع. 

وطالب كوهين، الرئيس الأمريكي بايدن، بتحديد ما إذا كان سيستمر في التغيير الإيجابي أو العودة إلى سياسة التبعية تجاه إيران، قائلاً نطلب من بايدن اتخاذ قرارات بناء على التجارب من أجل الاستقرار الإقليمي، مشيراً إلى أن سياسة التبعية لإيران التي انتهجت في عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما، لم تؤدِ إلاّ إلى ربيع عربي واتفاق نووي مثقوب، قررت إدارة الرئيس دونالد ترامب، الانسحاب منه، وفرض عقوبات على إيران، فيما قامت دول عربية بتطوير علاقاتها مع الولايات المتحدة وإسرائيل. 

وأعرب كوهين عن امتعاضه من سرور البعض بخسارة ترامب في الانتخابات الأمريكية، واصفاً إياه بالرئيس الأكثر ودية لإسرائيل في البيت الأبيض، والذي عمل جنباً إلى جنب مع نتنياهو على إبرام ثلاث اتفاقيات سلام. 

 وحول ما اذا كان تغيير الإدارة الأمريكية سيؤثر على التقدم في العلاقات مع دول الخليج، قال كوهين، إن دخول بايدن إلى البيت الأبيض يضع المنطقة تحت الاختبار، والدول التي لم توقع بعد على اتفاق تطبيع مع إسرائيل، ستقوم بمراجعة سياسة الرئيس القادم، لذلك هناك خشية بألاّ تكون هناك اتفاقات تطبيع في المستقبل القريب. 

وأشار كوهين إلى أن هناك قلقاً إقليمياً من أن تقوّض السياسة التصالحية للإدارة الأمريكية الجديدة، التقدم الإيجابي في المنطقة، معتبراً أن إلغاء العقوبات على إيران سيمنحها متنفساً وسيزيد من نشاط حزب الله وحركة حماس و" المليشيات الشيعية " في اليمن ودول أخرى بالمنطقة. وشدد على أن السياسة الأمريكية تؤثر بشكل مباشر على إسرائيل ودول الخليج، زاعماً أن إسرائيل لن تقف عاجزة، ولن تسمح لإيران بامتلاك أسلحة نووية، ولن تسمح لها بترسيخ وجودها على الحدود الشمالية مع سوريا لبنان، وإسرائيل قوية من الناحية الأمنية والاقتصادية، وتعرف كيفية التعامل مع أي تهديد. 

ترجمة: غسان محمد

 

 

 

 

 

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.