تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

مخالفات وإهمال وسوء تخزين أتلفت أكداس القمح في مركز جرمز بريف القامشلي  والمحافظ يشكل لجان للتحقيق.

مصدر الصورة
خاص

في الوقت الذي يعيش فيه السوريون أزمة حادة في تأمين الخبز بسب شح مادة الدقيق (المكون الأساسي لصنع الخبز ) في الوقت عينه وبسبب إهمال وتقصير وفساد بطانة المعنيين في القطاع الزراعي , إتلاف كميات كبيرة من محصول القمح المخزن منذ موسم 2019 و الذي اكتشفه غسان خليل محافظ الحسكة خلال جولته على مركز جرمز لتخزين الحبوب في ريف القامشلي شمالي محافظة الحسكة .المحافظ

جولة تفقدية كشفت الواقع المرير

أثناء جولة تفقدية اطلع المحافظ على واقع تخزين محصول القمح البعيد كل البعد عن توفر الشروط الفنية الضرورية لحماية هذا المحصول من العوامل المناخية سواء الصيفية أو الشتوية من حرارة مرتفعة وأمطار , الأمر الذي أثبت إهمالاً وتقصيراً واضحاً , إذ أن  أكداس القمح المستلم عام 2019 موضوعة بشكل عشوائي وليست مشدرة بالكامل بغطاء قماشي و لا يوجد عازل يقيها من الأمطار, الأمر الذي عرضها للرطوبة بسبب تسرب مياه الأمطار و تلفها ، إضافة إلى تكديس أكياس قمح من النوع الجيد مع أكداس القمح التالفة والتي تم التعاقد مع متعهد لبيعها .الحبوب

تشكيل لجان تحقيق حول المخالفات

في ختام جولته وجه محافظ الحسكة الجهات الرقابية و الوصائية بفتح تحقيق سريع مع المسؤولين عن عمليات تخزين القمح بشكل مخالف في مركز جرمز التابع لفرع المؤسسة السورية للحبوب في مدينة القامشلي .الحبوب

إحداث مركز جديد لاستلام الحبوب في موسم 2021

بعد الصعوبات التي واجهها الفلاحون والمزارعون خلال الموسمين السابقين ونتيجة لمعاناتهم من ازدحام المراكز وافقت رئاسة مجلس الوزراء على إحداث مركز لاستلام الحبوب في موقع جبل كوكب شرقي مدينة الحسكة لتخفيف الضغط على المراكز الأخرى , ولتسريع وتسهيل تسليم الحبوبو وتخفيف معاناتهم في تأمين وسائل نقل الحبوب إضافة الى العبء المادي لنقل وتسويق الحبوب لمراكز الدولة لفلاحي المناطق الجنوبية والشرقية في ريف الحسكة خاصة وأن هناك العديد من المناطق التي يخضع فلاحوها لقرارات ميليشيا قسد نظراً لسيطرتهم عليها وتحكمهم في موافقات نقلها لمراكز الدولة .الحبوب

إقبال على زراعة المحاصيل الاستراتيجية

و تشهد محافظة الحسكة إقبالاً جيداً على زراعة كلا من محصولي القمح والشعير الاستراتيجيين ، ووفق مديرية الزراعة تجاوزت المساحة المزروعة ٢١٢ ألف هكتار منها ٧٦ ألف هكتار محصول قمح و ١٣٦ ألف هكتار شعير ، ويعود سبب إقبال المزارعين على زراعة الشعير أكثر من القمح الى رخص ثمن بذاره بالنسبة لمحصول القمح .

أحلام الحسين.

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية - خاص

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.