تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

صحيفة يديعوت أحرونوت: محلل إسرائيلي: ترامب قد يهاجم إيران في الثاني من كانون الأول المقبل 

مصدر الصورة
وكالات -أرشيف

قناة كان: وزير الطاقة الإسرائيلي: لبنان غيّر موقفه من مسألة ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل

قال وزير الطاقة الإسرائيلي، يوفال شتاينتس  إن لبنان غيّر موقفه بشأن ترسيم حدوده البحرية مع إسرائيل سبع مرات، مشيراً إلى أن الموقف اللبناني الحالي لا يتعارض فقط مع مواقفه السابقة، بل يتعارض أيضا مع موقف لبنان على الحدود البحرية مع سورية التي تأخذ في الاعتبار الجزر اللبنانية القريبة من الحدود. 

وطالب شتاينتس، لبنان بالالتزم بمبدأ تسوية الخلاف على أساس ما أودعته إسرائيل ولبنان لدى الأمم المتحدة، معتبراً  أن أي انحراف عن ذلك سيؤدي إلى طريق مسدود.

استمرار التظاهرات ضد نتنياهو

تظاهر آلاف الإسرائيليين، الليلة الماضية، في القدس وتل أبيب، للأسبوع الـ22 على التوالي، ضد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، مطالبين باستقالته. ودعا المتظاهرون، نتنياهو إلى الرحيل، مؤكدين أنه فقد أي صلة بالواقع من كثرة الأكاذيب التي يروجها، وأن الجمهور سئم الألاعيب والمناورات السياسية التي يمارسها.

نتنياهو يرحّب برفع القيود عن الجاسوس بولارد

رحّب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو برفع القيود عن الجاسوس الإسرائيلي جوناثان بولارد، المحكوم في الولايات المتحدة بالإقامة الجبرية، لمدة خمس سنوات. وقال بيان صدر عن مكتب نتنياهو إن رئيس الوزراء التزم بالإفراج عن بولارد منذ سنوات عديدة، وعمل بلا هوادة على إعادته إلى إسرائيل، ويتطلع إلى وصوله إلى بلاده. 

القناة 12: الإمارات تبحث عم مكان مناسب لسفارتها وبعثتها الدبلوماسية في إسرائيل

قالت القناة إن جهات رسمية في الإمارات العربية المتحدة،، تجري اتصالات مع سماسرة عقارات في إسرائيل، لإيجاد عقارات فخمة للسفارة والبعثة الدبلوماسية والسفير الإماراتي، في تل أبيب. وأوضحت القناة أن السماسرة يبحثون في مناطق محيطة بمدينة تل أبيب، لتكون مقراً للسفارة، وخاصة في عدة مناطق بينها منطقة هرتسيليا شمال المدينة، التي تعتبر من أكثر المناطق رقياً، ويوجد فيها العديد من البعثات الدبلوماسية.

القناة 13 : إسرائيل تستعد لاحتمال توصل إدارة بايدن إلى اتفاق نووي أفضل مع إيران

قال المُعلّق العسكري ألون بن دافيد، إن إسرائيل تستعد لدخول الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن إلى البيت الأبيض، مشيراً إلى أن الجيش الإسرائيلي والموساد يستعدان لاحتمال استئناف المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران حول اتفاق نووي جديد، وقد وضعا خطط عمل حول كيفية العمل مع الأمريكيين من أجل التوصل إلى هكذا اتفاق. 

وأشار بن دافيد إلى أن الإدارة الأمريكية الحالية، إلى جانب إسرائيل، تعتزم زيادة الضغط على إيران من خلال العمليات السرية والعقوبات الاقتصادية الإضافية، في ظل تقديرات بأن إيران ستمتنع عن الرد العسكري على إسرائيل طالما لا يزال ترامب في منصبه.

صحيفة يديعوت أحرونوت: محلل إسرائيلي: ترامب قد يهاجم إيران في الثاني من كانون الأول المقبل 

رجّح المحلل العسكري، أليكس فيشمان، قيام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية في نطنز، في بداية كانون الثاني المقبل، قائلاً إن الولايات المتحدة تستعد لاحتمال أن يرد الإيرانيون بهجوم انتقامي في الثالث من الشهر ذاته، بمناسبة مرور سنة على اغتيال قائد فيلق القدس، قاسم سليماني. وأضاف فيشمان، أن القيادة الأوروبية للجيش الأميركي جاهزة لتنفيذ هجوم بهدف تدمير المنشآت النووية الإيرانية خلال ساعات معدودة، باستخدام قنبلة ذكية تزن 16 طناً.

وأشار فيشمان إلى أن الشراكة الأميركية – الإسرائيلية تشمل تفاهمات تقضي بألا يفاجئ أحدهما الآخر ويضعه في حالة حرب. وأضاف، أن المعلومات المتوفرة تقول إن إسرائيل لم تتلق حتى الآن أي إنذار من البيت الأبيض أو البنتاغون حول تنفيذ هجوم محدد، وما إذا تم إلغاؤه أو لا. كذلك، واضح لكلا الجانبين أن إسرائيل هي التي ستدفع الثمن الفوري، على اعتبار أن الإنذار الذي قد تحصل عليه إسرائيل قبل ساعات من هجوم أميركي، لن يكون كافياً، لأنه لا يبقي لإسرائيل وقتاً كافياً كي تستعد لامتصاص ضربة إيرانية، خصوصاً وأن لدى إيران القدرة على استهداف فوري للجبهة الداخلية الإسرائيلية، بواسطة صواريخ دقيقة، حتى قبل استخدام حزب الله لتنفيذ هجمات. بالتالي، فإن أي هجوم أميركي في نطنز يستوجب الاستعداد للحرب في المدى العاجل.

ورأى فيشمان، أن الشهرين المتبقين لترامب في البيت الأبيض، هما بالتأكيد سبب للقلق بالنسبة لإسرائيل، خصوصاً وأن أسلوب عمل ترامب لم يتغير، وسياسته، وسياسة وزير الخارجية مايك بومبيو، تعتمد مبدأ سد الطريق أمام إدارة الرئيس المنتخب جو بايدن، بأي طريقة ممكنة، نحو العودة إلى الاتفاق النووي. يضاف إلى ذلك، أن إقالة وزير الدفاع، مارك إسبر، وعدد من المسؤولين في البنتاغون، وتعيين أشخاص موالين لـ ترامب، ما كانت لتتم لو لم تكن هناك خطط تستوجب إزاحة أشخاص يعيقون إخراجها إلى حيز التنفيذ. بالتالي، في حال إخلاء عائلات الدبلوماسيين والموظفين غير المهمين من السفارة الأميركية في بغداد، ستضطر إسرائيل إلى بدء العد التنازلي. 

واعتبر فيشمان، أن إسرائيل التي تشتم رائحة البارود، توجه رسائل هجومية جداً إلى إيران وحلفائها، كان بينها الغارات الواسعة التي شنتها مؤخراً في سورية، وتوجه رسائل إلى روسيا، تطالبها بالتعاون، وإلا فإن المواجهة في سورية ستخرج عن السيطرة. ورأى فيشمان، أن الغارات في سورية، كانت رسالة موجهة إلى حزب الله أيضا، ومثال لما يمكن أن تفعله إسرائيل في لبنان. 

واعتبر فيشمان، أن "اتفاقيات أبراهام" تصب الزيت على النار، كونها أدت إلى تشكيل كتلة جديدة في الشرق الأوسط هدفها لجم إيران، تقوم الولايات المتحدة بتسليحها بكميات غير مسبوقة من السلاح. وهذا هو إرث ترامب الحقيقي لـ بايدن ولسان حاله يقول، إن تعزيز قوة هذه الكتلة الموالية للغرب في الشرق الأوسط ضد إيران، سيسمح للولايات المتحدة بتوجيه قوات وتركيز الجهود نحو الشرق الأقصى وروسيا.

وزير الخارجية الأمريكي: كل الخيارات لا تزال مطروحة على الطاولة بشأن القضية الإيرانية

قال وزير الخارجية الأمريكية مايك بومبيو، في ختام زيارته لإسرائيل، إن بلاده تحاول تعزيز العلاقات مع السلطة الفلسطينية حتى يكون بالإمكان إجراء مفاوضات تكون مفيدة لهم، على حد تعبيره. وأضاف: سنواصل العمل لجعل المزيد من الدول تفهم أن الاتفاقيات الإبراهيمية ستفيدهم.

وأشار بومبيو إلى أنه سيتم وسم منتجات المستوطنات بعبارة "صُنع في إسرائيل"، واعتبر منظمة BDS معادية للسامية. وأضاف أنه تم اتخاذ خطوات إضافية تتعلق بإسرائيل، فضلاً عن زيادة الضغط على إيران والاتفاقيات الإبراهيمية، التي عزلت إيران عن أصدقائها في الإمارات والبحرين والسودان، إضافة إلى ذلك هناك إدراك دول المنطقة بأن إيران تعتبر لاعباً رئيسياً لعدم الاستقرار في الشرق الأوسط، وفهم الحاجة لحل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، كشرط لأي تقدم في الشرق الأوسط.

وقال بومبيو، إن واشنطن نجحت في بناء تحالف ضد إيران، وخلقت الفرص التي أدت إلى تقليل الخطر على إسرائيل والولايات المتحدة، ويمكن التأكيد بأن القرارات التي اتخذت في الشرق الأوسط كانت صحيحة، ومن وجهة النظر الأمريكية، فإن كل ما تم حتى الآن أدى إلى جعل الشرق الأوسط آمنا، وخاصة إسرائيل.

وحول احتمال الاعتراف بسيادة إسرائيل في الضفة الغربية والقدس وغيرها، قال بومبيو إنه لا يرغب بمناقشة سياسة قيد الدراسة، متوقعاً أن تستمر السياسة الأمريكية تجاه إسرائيل. وأوضح أن بلاده ستواصل تشجيع المزيد من البلدان للانضمام إلى الاتفاقات الإبراهيمية. وأعرب عن أمله بأن تنضم المزيد من البلدان إلى هذه الاتفاقات، معتبراً أن سياسات ترامب خلقت الظروف المناسبة لهؤلاء القادة لاتخاذ القرار الأنسب في هذا الشأن. واعتبر أن إسرائيل جزء من الحل في المنطقة، واتفاقيات ابراهام هي القناة لذلك.

صحيفة هآرتس: غانتس منفصل عن الواقع ويتصرف كراقصة الباليه 

كتب المحلل رفيت هيخت، أن رئيس حزب "أزرق-أبيض" بيني غانتس يستخدم مسألة تشكيل لجنة فحص من قبل وزارة الحرب بخصوص قضية شراء الغواصات والسفن، كسوط سياسي لإزعاج نتنياهو، لكنه يكتفي بموقف المستشار القانوني للحكومة، افيحاي مندلبليت، بعدم فتح تحقيق ضد رئيس الحكومة في القضية، وذلك من أجل ضمان استقرار الإئتلاف الحكومي.

وأضاف المحلل، أن غانتس يقول إن الكيل طفح لديه منذ فترة طويلة، لكنه لم يقم بأي شيء، وتهديداته وتحذيراته لا يصدقها أحد، حتى حزبه "أزرق- أبيض"، لأنه لم يف بها، ولا يزال يعتمد استراتيجة التردد، أو بصورة أدق: التردد والإدانات، وهي إدانات تشبه الرمال، وليس فيها ما يؤكل. ومن الغريب أن غانتس لم يدرك أنه أمام غوريلا سياسية بحجم نتنياهو، وليس لديه امتياز التصرف مثل راقصة الباليه التي لم تقرر بعد خطوة رقصتها التالية، وتقوم بإيماءات عامة للجمهور. وهذا تصرف منقطع عن الواقع.

وخلص المحلل قائلاً: مثلما يعرف غانتس أن نتنياهو لن يطبق اتفاق التناوب معه، يعرف أيضاً أنه ليس أكثر من نادل سياسي، وقصته كمرشح لمنصب رئيس الحكومة، انتهت. وبدلاً من أن يشكره نتنياهو كونه أنقذه في لحظات كان فيها هشاً جداً من ناحية سياسية، فإنه، أي نتنياهو، كعادته يرد على من يمد له يده بافتراس كل الجسم مثل آكلي اللحوم. السؤال الذي يواجهه غانتس هو كيف سيختار إنهاء حياته السياسية، وكيف يمكنه تجنب الانتحار سياسياً، والبحث زاحفاً على أربع بحثاً عن القليل من الأوكسجين..؟

                       ترجمة: غسان محمد

 

 

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.