قناة كان: نتنياهو يهدد حزب الله ولبنان
هدد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بالتعامل مع حزب الله والدولة اللبنانية بقبضة فولاذية. وأضاف خلال تفقده مناورات "السهم الفتّاك" ": حتى في فترة كورونا يتحرك أعداؤنا ضدنا ونحن نتحرك كذلك، وقد شاهدت في هذه المناورات، تحسناً هائلاً على القدرات الهجومية للجيش، وعلى حزب الله والدولة اللبنانية أخذ ذلك بعين الاعتبار.
القناة السابعة: نتنياهو: وجودنا سيكون في خطر بدون الضفة الغربية
من جهة ثانية، قال نتنياهو، خلال اجتماعه مع رؤساء المستوطنات بالضفة الغربية، إن إسرائيل ستكون معرضة للخطر بدون الضفة الغربية. وأضاف، أن لديه التزام عميق وكامل بتعزيز الاستيطان في الضفة، مشيراً إلى أن اتفاقية التعاون العلمي مع أمريكا ستسمح لجامعة أرييل والمؤسسات التعليمية الأخرى في الضفة وفي الجولان المحتل بالاستفادة العلمية. وختم قائلاً: نحن هنا وسنبقى إلى الأبد، وسنواصل العمل معاً عن كثب لبناء إسرائيل.
وزير الدفاع الأمريكي يبحث مع غانتس رزمة التعويضات العسكرية الأمريكية لإسرائيل
بحث وزير الدفاع الأمريكي مارك اسبر، مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، ووزير الحرب بيني غانتس، حزمة التعويضات العسكرية التي ستحصل عليها إسرائيل مقابل بيع طائرات إف -35 للإمارات.
وأوضحت مصادر إسرائيلية، أنه على الرغم من أن الجانبين الأمريكي والإسرائيلي متوافقان بأن إسرائيل لن تعارض بيع الطائرات للإمارات، إلا أن هناك اختلافات بين غانتس ونتنياهو حول هذه المسألة.
صحيفة هآرتس: خطة ضم جديدة تحت مسمى التعاون العملي مع الولايات المتحدة في الأراضي المحتلة
قالت المراسلة السياسية نوعا لانداو، إن الاتفاق الذي ينص على رفع الحظر الأميركي عن دعم للمشاريع والبحوث العلمية في المستوطنات القائمة على حدود 1967، يعد خطوة ضم فعلي، ويُظهر عدم ثقة بنيامين نتنياهو، والسفير الأمريكي في إسرائيل، ديفيد فريدمان، بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، سيبقى في منصبه.
وأضافت المراسلة، أن الاتفاق عبارة عن عملية اختطاف، تعكس الخشيةً من زوال إدارة ترامب في الانتخابات الأميركية الشهر المقبل، كما أن سرعة إنجاز الاتفاق خلال أسبوع واحد، دليل على أن هذه العملية قد تكون الأخيرة لإدارة ترامب التي يبدو أنها لا تثق بحصول معجزة تبقيها على رأس الحكم في الولايات المتحدة، ونتنياهو وفريدمان يعرفان ذلك أكثر من الآخرين.
ورأت لانداو، أن الاتفاق يعد نتيجة طبيعية لإعلان وزير الخارجية مايك بومبيو، بأن الاستيطان لا يتعارض بالضرورة مع القانون الدولي، مشيرةً إلى أن إلغاء التقييد الجغرافي على هذه الاتفاقيات سيمنح المستوطنات بحوثاً علمية تصل كلفتها إلى 1.4 مليار دولار.
وقالت لانداو، إن توقيع الاتفاقية في الحرم الجامعي لمستوطنة أرئيل، لم يكن من قبيل المصادفة، مشيرةً إلى أن الجامعة ستكون من أكبر المستفيدين المحتملين من الاتفاق. وأضافت، إنه لم يكن من قبيل المصادفة أيضاً أن يكون وراء هذه المبادرة شخص آخر لا يثق بالمعجزات على غرار نتنياهو وفريدمان، هو شيلدون أديلسون، الداعم الكبير على مر السنين لجامعة أرئيل، وصديق ترامب ونتنياهو، الذي كان أحد أكبر الداعين إلى تغيير الاتفاقات.
وتابعت لانداو: في عالم السلام الذي اخترعه فريدمان، يتم تجاهل حقيقة أن وجود جامعة أرئيل ليس تعاوناً يدفع نحو السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، وأن هذا سيؤدي في الحقيقة إلى استمرار تجريد الفلسطينيين من حقوقهم برعاية أميركية، كما انه ضم آخر فعلي للمستوطنات تحت إشراف حكومة تخشى أن تختفي قريباً.
صحيفة معاريف: الإمارات تشتري نبيذ الجولان المحتل
قالت الصحيفة، إن الإمارات العربية المتحدة، وقّعت مع شركة إسرائيلية، اتفاقاً لشراء النبيذ الذي تنتجه مستوطنة كتسرين في الجولان المحتل، مشيرة إلى أن تطبيق الاتفاق سيبدأ الأسبوع المقبل. وأضافت الصحيفة أن شركة "E&A" الإماراتية ستقوم باستيراد وتسويق النبيذ الإسرائيلي في الإمارات، على أن يتم البدء بتسويقه في إمارة دبي أولاً، وفي جميع أنحاء الإمارات لاحقاً.
ونقلت الصحيفة عن جيسون ديكسون، مدير عام مصنع النبيذ في مستوطنة كتسرين وصفه للاتفاق مع دبي بالتاريخي، واختراقاً لسوق جديدة ذات قدرات مميزة، مشيرة إلى أن صناعة النبيذ تنتشر بشكل كبير في المستوطنات الإسرائيلية في الجولان المحتل.
طيّار إسرائيلي سابق: القنبلة الأمريكية العملاقة ليست الحل لمشاكل إسرائيل الأمنية
قال الطيار الإسرائيلي السابق، زئيف راز، الذي كان رئيساً للمجموعة التي دمّرت المفاعل النووي العراقي، إن القنبلة الضخمة التي يحتمل أن تتسلمها إسرائيل من الولايات المتحدة، قد لا تكون بالضرورة الحل لمشاكل إسرائيل الأمنية، رغم أنها يمكن أن تسبب ضرراً كبيراً لتحصينات المنشآت النووية الإيرانية، بحكم قدرتها على الوصول إلى 60 متراً تحت الأرض.
وحول احتمال حصول السعودية على طائرات "اف 35" الأمريكية، قال راز، إن السعودية ليست دولة معادية لإسرائيل، على عكس العراقيين الذين شاركوا في الحروب ضدنا.
ترجمة: غسان محمد
