تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

128 شركة تنتج الكمامات بقصد التصدير

مصدر الصورة
تشرين

حسام قره باش

بعد عشر سنوات من الحرب و الحصار ما تزال الصناعة السورية تفرض نفسها و تثبت أنها صناعة مرنة وقادرة على الإنتاج وتوفير المنتج المناسب في أصعب الظروف، ونشطت في الآونة الأخيرة مع انتشار وباء جائحة (الكورونا)، صناعة الكمامات في السوق المحلية نتيجة الارشادات الصحية للوقاية من هذا الفيروس الخطر، ولتلبية حاجة السوق المحلي والعالمي عملت الشركات السورية المتخصصة في صناعة الكمامات الطبية على زيادة إنتاجها مما أدى إلى توفر هذا المنتج في الأسواق المحلية بكم كبير فاق حاجة السوق المحلية و لاستمرار العملية الإنتاجية في المعامل التي تنتج الكمامات ودعما للصناعة الوطنية تعمل غرفة صناعة دمشق وريفها مع الجهات المعنية على إعادة تفعيل القرارات اللازمة للسماح بتصدير الكمامات بكل أنواعها نتيجة الطلب الكبير على هذا المنتج في الأسواق الخارجية، حيث أوضح نائب رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها و رئيس لجنة التصدير المركزية في اتحاد الغرف الصناعية_ لؤي نحلاوي أن ضعف القوة الشرائية بالأسواق المحلية على كل المنتجات الصناعية أمر واقع اليوم و ينبغي استمرار العمل في المنشآت الصناعية والمحافظة على المستوى العالي من الإنتاج و الحفاظ على العمالة و عدم تسريحها .
و أشار بوجوب تحقيق التشاركية و التنسيق بين الحكومة والقطاع الخاص من اجل وضع القرارات قبل صدورها مبيناً أن التصدير يعد الرافد الأساسي للاقتصاد و الصناعة المحلية مؤكداً في الوقت ذاته على أهمية التصدير لمنع الاحتكار و الذي يساعد الصناعي على المنافسة وفتح منشآت جديدة لتغطية حاجة السوق الخارجية.
وأكد على حاجة الأسواق الخارجية اليوم إلى الكمامات نتيجة استمرار جائحة (كورونا) في العالم كله .
و أضاف : جهودنا مع الحكومة لتصدير هذا المنتج جاء نتيجة اكتفاء السوق الداخلية من هذه المادة مع الاستمرارية في إنتاج المنشآت الصناعية المحلية للكمامات حيث يبلغ عدد الشركات المتخصصة بصناعة النسيج الغير منسوج 6 معامل قادرة على إنتاج هذه الكمامات مع تخصيص 128 شركة صناعية تعمل بإنتاج الألبسة والأقمشة خطوط إنتاج قادرة على توفيرها بعدة أنواع.

مصدر الخبر
تشرين

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.